لبنان: 23 شهيداً جراء غارات صهيونية على مختلف المناطق
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
الجديد برس|
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية اليوم الاثنين، عن استشهاد 23 لبنانياً جراء غارات شنها الاحتلال الصهيوني على عدد من المناطق اللبنانية، مما أسفر عن سقوط العديد من الشهداء والجرحى.
وأوضح بيان الوزارة أن الغارات استهدفت عدة بلدات في جنوب لبنان، حيث استشهد ثلاثة لبنانيين جراء قصف منزل في بلدة الخرايب، بينما استشهد شهيدان في بلدة الشهابية.
وفي محافظة بعلبك الهرمل، ارتفعت حصيلة الشهداء إلى 18 شهيداً، بينهم أربعة شهداء قضوا في مزرعة سجد في بلدة زغرين، وخمسة شهداء في بلدة القصر.
كما أفادت الوكالة الوطنية للإعلام بأن غارة على بلدة سرعين التحتا أسفرت عن استشهاد مواطن وإصابة أربعة آخرين.
كذلك، استهدفت غارات أخرى بلدة بدنايل ما أسفر عن استشهاد أربعة لبنانيين، فيما أغار الطيران الصهيوني على بلدة السعيدة غرب بعلبك دون وقوع إصابات، إضافة إلى غارة استهدفت منزلاً في بلدة أخرى مما أسفر عن استشهاد ثلاثة أفراد من أسرة واحدة.
ومنذ بدء العدوان على محافظة بعلبك الهرمل وصولاً إلى البقاع الأوسط، بلغت حصيلة الشهداء 796 شهيداً وأكثر من 1350 جريحاً، بينما بلغ عدد الغارات 1157 غارة..
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: عن استشهاد فی بلدة
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يشن غارات عنيفة جنوبي لبنان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال أحمد سنجاب، مراسل قناة القاهرة الإخبارية من بيروت، إن الطيران الحربي الإسرائيلي نفذ 13 غارة جوية على الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت استمرت ساعتين، مستهدفاً مناطق متفرقة.
وأضاف «سنجاب»، خلال مداخلة ببرنامج «منتصف النهار»، وتقدمه الإعلامية هاجر جلال، عبر شاشة قناة القاهرة الإخبارية، أن الاحتلال الإسرائيلي ركز معظم هجماته على حارة حريك، وقد استمرت هذه الغارات لفترة طويلة، متابعا: «تعد هذه المرة الأولى التي يُهاجم فيها جيش الاحتلال الضاحية الجنوبية في ساعات النهار وقبل الظهر بهذه الشدة».
وأكد أن الاحتلال شن غارة أخرى استهدفت أحد المباني في محافظة جبل لبنان، وبالتالي فإن هذه الضربة بعيدة تماماً عن المناطق المعتادة للاحتلال، مواصلا: «وزارة الصحة اللبنانية، في حصيلة أولية، أعلنت عن سقوط 5 شهداء نتيجة هذه الهجمات».
ولفت إلى أن الغارات تواصلت على مختلف المناطق في الجنوب اللبناني، حيث كانت مدينة صور الأكثر تعرضاً للاعتداءات خلال الساعات الماضية، بالإضافة إلى عدد من المناطق في القطاع الأوسط.
وواصل: «أما في القطاع الشرقي، فلم يكن الوضع أفضل، إذ تعرضت المنطقة لغارات جوية وقصف مدفعي متزايد، حيث وصل القصف إلى عمق كبير داخل الأراضي اللبنانية، متجاوزاً الـ20 كم من الحدود الجنوبية».