وزير إسرائيلي يأمر باستعدادات لفرض السيادة على مستوطنات الضفة الغربية
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
القدس (CNN)-- قال الوزير الإسرائيلي المسؤول عن المستوطنات بالضفة الغربية في وزارة الدفاع الإسرائيلية، بتسلئيل سموتريتش، الاثنين، إنه أصدر تعليماته إلى وزارته لبدء الاستعدادات لفرض السيادة الإسرائيلية الكاملة على المستوطنات في الضفة الغربية.
وقال سموتريتش، الذي يشغل أيضا منصب وزير المالية الإسرائيلي، أمام الكنيست (البرلمان) إن فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية "يجلب فرصة مهمة لدولة إسرائيل".
وأضاف أن الطريقة الوحيدة لإزالة "التهديد" المتمثل في قيام دولة فلسطينية "هي تطبيق السيادة الإسرائيلية على المستوطنات في يهودا والسامرة"، وهو المصطلح التوراتي الذي يشير به العديد من الإسرائيليين إلى الضفة الغربية.
وكانت وزارة خارجية السلطة الفلسطينية أصدرت بيانًا تعليقًا على استخدام رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، خريطة تشير إلى ضم الضفة الغربية إلى إسرائيل، ورأت أن ذلك يُمثل "استخفافًا بالشرعية الدولية".
وأشارت وزارة خارجية السلطة الفلسطينية في البيان إلى أنها "تنظر بخطورة بالغة لهذا الانتهاك الصارخ للقانون الدولي، خاصة وأن الاحتلال يمارس أبشع أشكال الجرائم ضد شعبنا، في تجسيد عملي لمحاولة نفي الوجود الفلسطيني وحقوقه الوطنية العادلة والمشروعة على طريق تهجيره من أرض وطنه"، حسب قولها.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الأراضي الفلسطينية الاستيطان الحكومة الإسرائيلية الضفة الغربية بنيامين نتنياهو الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
«القاهرة الإخبارية»: الاحتلال الإسرائيلي ينتهك السيادة اللبنانية
قال أحمد سنجاب، مراسل قناة القاهرة الإخبارية في بيروت، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي نفذ سلسة هجمات منذ الساعات الأولى لليوم الجمعة، في عدة مناطق بينها بلدة كفر كلا، ما تسبب في انفجارات كبيرة في مناطق متفرقة بالجنوب اللبناني.
انتهاك السيادة اللبنانيةوأضاف «سنجاب» خلال مداخلة هاتفية بقناة القاهرة الإخبارية، أن خروقات الاحتلال الإسرائيلي لوقف إطلاق النار تتزامن مع خروقات بانتهاك السيادة اللبنانية، حيث تحلق المسيرات الإسرائيلية بشكل كثيف في مناطق الجنوب اللبناني والعاصمة بيروت.
وقف إطلاق النار في لبنانوتابع أنّ كل هذه الأمور تجعل هناك تحديات كبيرة أمام قرارات وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل والذي دخل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر الماضي، لافتا إلى أنّ اللجنة الخماسية المعينة بمتابعة هذا الاتفاق عقدت اجتماعين على مدار الأسبوعين، ولكن هذه الاجتماعات لم تسفر عن عملية تسريع الاتفاق، فهناك تباطؤ من قبل الجيش الإسرائيلي.