وزير النقل: المغرب سيشيد مصنعًا لبناء عربات القطارات وسنشرع في تصديرها للدول الإفريقية
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
قال عبد الصمد قيوح، وزير النقل في أول ظهور له تحت قبة البرلمان، عقب التعيين الملكي قبل أيام، إن المغرب سيشيد مصنعًا لبناء عربات القطارات، في أفق بدء تصديرها إلى الدول الإفريقية.
وأوضح قيوح، في جوابه على أسئلة شفوية في مجلس النواب، أنه ترأس قبل يومين، خلال زيارة الرئيس الفرنسي للمغرب، المجلس الإداري للمكتب الوطني للسكك الحديدية، حيث أقر المجلس عقدة برنامج باستثمارات تصل إلى 87 مليار درهم.
وأفاد المسؤول الحكومي بأن قطارات المغرب نقلت 53 مليون مسافر في سنة 2023، ومن المتوقع أن يصل الرقم إلى 55 مليون مسافر، مؤكدًا أنه لا يمكن تحقيق ذلك « دون مراعاة الجودة ».
وتحدث قيوح عن القطار فائق السرعة الذي سيربط القنيطرة بمراكش، مرورا ببنسليمان ومطار الدار البيضاء، مشيرًا إلى أنه سيقلص الرحلة ما بين القنيطرة والدار البيضاء من 5 أو 6 ساعات إلى ساعتين و45 دقيقة.
كلمات دلالية وزير النقل، عبد الصمد قيوح، القطاراتالمصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
كانتي يتبرع بـ5 ملايين دولار لبناء مستشفى في مالي
تبرع الدولي الفرنسي نغولو كانتي لاعب اتحاد جدة السعودي بمبلغ 5 ملايين دولار لإنشاء مستشفى لعلاج الأطفال في بلده الأصلي مالي خلال وجوده هناك في فترة التوقف الدولي.
واستثمر كانتي (34 عاما) عدم استدعائه لتشكيلة "الديوك" في ربع نهائي دوري الأمم الأوروبية، وسافر إلى مالي لقضاء إجازته فيها.
وأثناء ذلك دشن كانتي منشأة طبية متطورة في مدينة باماكو عاصمة مالي بهدف تقديم الرعاية الطبية للأطفال والعائلات الفقيرة بتكلفة 5 ملايين دولار.
وتأتي هذه الخطوة تأكيدا على ارتباط كانتي بأصوله المالية رغم ولادته في العاصمة الفرنسية باريس يوم 29 مارس/آذار 1991.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورا ومقاطع فيديو عديدة لكانتي وأكثروا من عبارات الثناء والمديح له، فعلق أحدهم بالقول "درس اقأخلي من كانتي، يجب أن يكون الجميع مثله".
يُذكر أن كانتي وُلد لوالدين من مالي تركا البلاد بحثا عن مستقبل أفضل، حيث عمل والده في البناء، أما والدته فكانت عاملة نظافة.
وأطلق عليه والده اسم نغولو تيمنا بإمبراطور مالي نغولو ديارا الذي نشأ عبدا، وبعد نيل حريته أطاح بالنظام الحاكم وأسس سلالة حكمت البلاد من عام 1766 إلى 1861.
ويتقاضى كانتي راتبا سنويا من اتحاد جدة يصل إلى 25 مليون يورو، ورغم ذلك فإنه حافظ على أسلوب حياته البسيط، كما عُرف بتواضعه للعامة وحبه مساعدة الآخرين، وتمويله المستشفى ما هو إلا دليل آخر على ذلك، وفق تقارير عديدة.
إعلانولا يعد هذا العمل الخيري هو الأول لكانتي، إذ يحرص لاعب الاتحاد السعودي دائما على استثمار أي فرصة يدعم فيها المحتاجين، ففي فترة وجوده في ليستر سيتي الإنجليزي تأخر كانتي عن إحدى الحصص التدريبية ليفرض عليه النادي عقوبة مالية، لكنه أصر على إنفاقها لمساعدة المحتاجين في أفريقيا.
ورغم قدرته المالية الكبيرة فإن كانتي لا يفضل الانسياق خلف المقتنيات الثمينة والباهظة، إذ حافظ على سيارته "الميني كوبر" -التي يبلغ ثمنها 23 ألف يورو فقط- لسنوات عديدة في الفترة التي قضاها بإنجلترا مع فريقي ليستر سيتي وتشلسي.