564 مليون درهم أرباح صافية للعربية للطيران في الربع الثالث
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
أعلنت العربية للطيران، أول وأكبر شركة طيران اقتصادي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، أرباحاً قياسية صافية بلغت 564 مليون درهم خلال الربع الثالث المنتهي بتاريخ 30 سبتمبر "أيلول" 2024، بنسبة زيادة قدرها 8% مقارنة مع 522 مليون درهم سجلتها الشركة في نفس الفترة من العام السابق.
وأظهر البيان الصحفي الذي أصدرته العربية للطيران، اليوم الاثنين، أن إيرادات الشركة بلغت 1.78 مليار درهم مقارنة بـ 1.62 مليار درهم في الفترة ذاتها من العام الماضي، مما يمثل زيادة بنسبة 10% مقارنة بالربع الثالث من العام الماضي، مشيراً إلى أن أسطولها نقل أكثر من 5.1 مليون مسافر بين يوليو "تموز" وسبتمبر "أيلول" 2024 عبر جميع مراكز عملياتها التشغيلية بارتفاع نسبته 8% مقارنة بـ 4.7 مليون مسافر تم نقلهم خلال الربع الثالث من العام الماضي.
كما ارتفع معدل إشغال المقاعد لدى الشركة - الذي يمثل نسبة عدد المسافرين إلى عدد المقاعد المتاحة - بنسبة 2% ليصل إلى 81% خلال الربع الثالث من 2024 مقارنة بـ 79 % في الربع الثالث من العام الماضي ما يؤكد الطلب القوي على خدمات "العربية للطيران". قيمة مضافة وقال الشيخ عبدالله بن محمد آل ثاني رئيس مجلس إدارة "العربية للطيران"، إن الأرباح القوية التي سجلتها "العربية للطيران" خلال الربع الثالث من هذا العام إلى جانب النمو القوي في الإيرادات وزيادة الطلب على خدماتنا دليل على قوة نموذج الأعمال الذي تعتمده الشركة وخدمات القيمة المضافة التي تقدمها للعملاء.
وأضاف آل ثاني أن قطاع الطيران واصل مواجهة تحديات جيوسياسية واقتصادية خلال الربع الثالث من العام حيث اضطرت شركات الطيران للتعامل مع فرض قيود على المجال الجوي في بعض المناطق مما استدعى الشركات إلى تعديل مسار وجهاتها وفي بعض الحالات تعليق رحلاتها، وبالإضافة إلى ذلك، استمر القطاع في التعامل مع زيادة ضغوط التضخم التي فرضتها التحديات المستمرة لسلسلة التوريد وارتفاع أسعار الوقود، إلى جانب تأثير تقلبات العملات التي شهدتها بعض الأسواق الرئيسية.
وتابع: وبالرغم من هذه العوامل، استطاعت "العربية للطيران" الاستمرار في تطوير شبكة وجهاتها وزيادة القدرة التشغيلية لعملياتها مع الحفاظ على هامش ربح تشغيلي قوي مما يعكس مرونة نموذج الأعمال الذي تتبعه ومدى كفاءة فريق الإدارة. عمليات تشغيلية
وسجلت "العربية للطيران" خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي إيرادات بلغت 4.98 مليار درهم بزيادة نسبتها 12% مقارنة مع 4.45 مليار درهم تم تسجيلها في الأشهر التسعة الأولى من العام السابق، وقدمت الشركة خدماتها لأكثر من 14 مليون مسافر خلال هذه الفترة انطلاقاً من جميع مراكز عملياتها التشغيلية وهو ما يمثل ارتفاعاً بنسبة 13% مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي وارتفع معدل إشغال المقاعد خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2024 بنسبة 2% ليصل إلى 82% وبلغ حجم السيولة المتوفر للشركة خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري 4.9 مليار درهم نقدا وما يعادله.
وقال الشيخ عبدالله بن محمد آل ثاني: حافظنا خلال الأشهر التسعة الأولى من 2024 على التزامنا بتعزيز النمو عبر جميع مجالات أعمال المجموعة بما في ذلك توسيع أسطولنا وإطلاق وجهات جديدة وزيادة وتيرة الرحلات عبر جميع مراكز عملياتنا التشغيلية، ومع اقترابنا من نهاية العام الحالي نواصل التزامنا بخطة النمو الاستراتيجي للأعمال ونهجنا المنضبط في إدارة التكاليف، فضلاً عن الاستمرار في تقديم قيمة استثنائية لعملائنا.
وأضافت مجموعة "العربية للطيران" خلال الأشهر التسعة الأولى من العام 6 طائرات جديدة إلى أسطولها الحديث ليصل إجمالي عدد الطائرات المملوكة والمستأجرة إلى 77 طائرة من طراز إيرباص A320 وA321، وخلال الفترة نفسها نجحت في توسيع شبكة وجهاتها عبر إطلاق 22 وجهة جديدة من مراكز عملياتها التشغيلية في دولة الإمارات والمغرب ومصر وباكستان.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية العربية للطيران إيرباص الإمارات العربية للطيران ايرباص الأشهر التسعة الأولى من العام خلال الأشهر التسعة الأولى من الربع الثالث من العام خلال الربع الثالث من العربیة للطیران من العام الماضی ملیار درهم
إقرأ أيضاً:
1.86مليار دولار إيرادات “لولو للتجزئة” في الربع الثالث
أعلنت لولو للتجزئة، اليوم، نتائجها المالية في أول بيان مالي لها منذ طرحها العام الأولي في سوق أبوظبي للأوراق المالية، محققة نمواً قوياً في الإيرادات بلغ 1.86 مليار دولار خلال الربع الثالث، بزيادة قدرها 6.1% على أساس سنوي.
وقالت الشركة، في بيان اليوم، إن الأداء القوي للمبيعات جاء مدفوعاً بنمو كبير في الأسواق الرئيسية، بما في ذلك دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية والكويت، مع نمو المبيعات عبر فئات المنتجات الرئيسية.
وارتفعت المبيعات في الربع الثالث بنسبة 1.2% لتصل إلى 1.7 مليار دولار، فيما ارتفعت المبيعات خلال التسعة أشهر الأولى من عام 2024 بنسبة 2.2% لتصل إلى 5.3 مليار دولار.
وشهدت عمليات لولو للتجزئة في دولة الإمارات نمواً قوياً في الإيرادات بنسبة 7.5% في الربع الثالث من عام 2024، ويرجع ذلك بشكل أساسي إلى النمو الصحي بنسبة 4.7% خلال الربع والاستفادة من ظروف السوق الداعمة ، كما تم افتتاح ثلاثة متاجر جديدة خلال فترة التسعة أشهر الأولى من عام 2024.
وارتفعت الإيرادات في المملكة العربية السعودية بنسبة 5.7% لتصل إلى 369.3 مليون دولار في الربع الثالث من عام 2024، وحققت سلطنة عُمان ودولة الكويت ومملكة البحرين نمواً قوياً في الإيرادات، فيما استقرت إيرادات المجموعة في دولة قطر وحافظت على حصتها الرائدة في السوق.
وارتفعت المبيعات عبر الإنترنت إلى 237.4 مليون دولار خلال فترة التسعة أشهر الأولى من عام 2024، بزيادة قدرها 83.5% على أساس سنوي، وتشكل المبيعات عبر القنوات الإلكترونية حوالي نسبة 4.3% من إجمالي مبيعات التجزئة حالياً.
وبلغت الأرباح قبل الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء 176.3 مليون دولار في الربع الثالث من عام 2024، بزيادة قدرها 9.9% على أساس سنوي، مع هامش أرباح قبل الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء بنسبة 9.5% على أساس سنوي، وهو تحسن بنحو 30 نقطة أساس.
وارتفع صافي الربح من العمليات المستمرة خلال الربع الثالث، بزيادة قدرها 126% ليصل إلى 35.1 مليون دولار، مدفوعاً بارتفاع الأرباح التشغيلية وتحسين إدارة التكاليف.. وخلال فترة التسعة أشهر الأولى من العام، تحسن صافي الربح من العمليات المستمرة بنسبة 73.3% ليصل إلى 151.5 مليون دولار.
وقال يوسف علي، رئيس مجلس إدارة شركة لولو للتجزئة، إن هذه الفترة كانت مهمة، حيث سجل الطرح العام الأولي رقماً قياسياً في سوق أبوظبي للأوراق المالية وأصدرت الشركة أول نتائجها المالية التي حققتاها كشركة مدرجة، لافتا إلى أن الرؤى الطموحة التي تنفذها الدول في جميع أنحاء منطقة الخليج تسهم في توفير وتعزيز فرص النمو للشركات مثل لولو.
من جانبه، قال سيف الدين روباوالا، الرئيس التنفيذي لشركة لولو للتجزئة، إن الربع الثالث وفترة التسعة أشهر الأولى من عام 2024 تميز بنمو مستمر في الإيرادات والأرباح، مدفوعاً بارتفاع المبيعات في أسواق الشركة الستة في دول مجلس التعاون الخليجي، والتوسع الإستراتيجي في القطاعات ذات هوامش الربح الأعلى مثل منتجات العلامة التجارية الخاصة بالمجموعة، إضافة إلى الاستثمار في الكفاءات التشغيلية والتركيز على العملاء.وام