كيفية تحصين النفس من الفتن؟.. الإفتاء تجيب
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
أجابت دار الإفتاء المصرية عن تساؤل حول كيف أهذب نفسي وأحفظها من الفتنة في هذا العصر؟
قائلة عبر فتوى تحمل رقم “8395”: لكي يقوى الإنسان على مقاومة الفتن، وحفظ نفسه من مكائد النفس والشيطان، عليه أن يسعى ليكون عبدًا طائعًا مخلصًا لله تعالى، مستعينًا به في كل أموره، ومتوكلًا عليه، ولا يغتر بنفسه أبدًا مهما أكثر من الطاعات، قال تعالى: ﴿وَمَنْ يَعْتَصِمْ بِاللَّهِ فَقَدْ هُدِيَ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ﴾ [آل عمران: 101].
ومن الأمور المعينة على تهذيب النفس وتزكيتها: الإكثار من ذكر الله تعالى، وترسيخ محبته ومحبة النبي صلى الله وهليه وآله وسلم في القلب، ومنها: قراءة القرآن الكريم وتدبره، والتفقه في الدين، ومصاحبة أهل الخير والصلاح، والحرص على أداء الفرائض واجتناب المعاصي لا سيما الكبائر، ومحاسبة النفس، وعدم اليأس من الاستقامة مهما وقع الإنسان في الذنوب أو تكررت فليحسن الظن في عفو الله ومغفرته،وليبارد بترك الذنب وتجديد التوبة منه، قال تعالى: ﴿اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ﴾ [العنكبوت: 45].
ومما سبق يُعلم الجواب عما جاء بالسؤال.
والله سبحانه وتعالى أعلم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الإفتاء المصرية كيفية تحصين النفس من الفتن الفتن الإفتاء دار الإفتاء المصرية
إقرأ أيضاً:
الاعتكاف وتحري ليلة القدر.. تفاصيل هدى النبي فى العشر الأواخر من شهر رمضان.. الإفتاء تجيب
واصل رواد التواصل الأجتماعى، هذه الأيام البحث و السؤال عبر المحركات الإلكترونية، خاصةً خلال شهر رمضان 2025، عن هدي النبي -صلى الله عليه وسلم- في العشر الأواخر من شهر رمضان.
ونشرت الصفحة الرسمية لـ دار الافتاء المصرية، عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، الإجابة المحددة عن هدي النبي -صلى الله عليه وسلم- في العشر الأواخر من شهر رمضان.
إجابة السؤالوالإجابة عن السؤال المطروح كما قدمته دار الإفتاء المصرية: ينبغي على المسلم أن يتبع هدي رسول الله صلى الله عليه وسلم في العشر الأواخر من رمضان فقد ورد أنه صلى الله عليه وسلم إذا دخل العشر الأواخر شد مئزره وأيقظ أهله وأحيا ليله. فيجب على المسلم أن يجتهد في العبادة ويحث أهله على ذلك حتى يكون في توديع هذا الشهر الكريم، ولا يحرم نفسه من قيام ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر.
الإعتكافوهو من السنن خاصة في العشر الأواخر من رمضان اقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم، -بشرط ألا يضيع المعتكف واجباته الدينية أو الدنيوية -، وأقل مدَّةٍ للاعتكاف في المسجد هي أقل ما يُطْلَقُ عليه اسم الاعتكاف عُرْفًا، حتى أنّه يجوز للمصلِّي إذا دخل المسجد أن ينوي الاعتكاف ليحصل له ثوابه.
تحري ليلة القدرليلة القدر التى هي خير من ألف شهر، وتنزل فيها الرحمة والبركة والمغفرة على عباد الله المؤمنين، فمن يحييها يصبح ذا قدر، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه».