مع ذكرى الرحيل الـ20 لأبرز رئيس فلسطيني الزعيم ياسر عرفات «أبو عمار»، تتجد الأحاديث عن حياته ولقاءاته ومواقفه مع الزعماء العرب، خاصة الرئيسين الراحلين جمال عبدالناصر ومحمد أنور السادات، لكن ما أشهر ما حدث بين عرفات وناصر والسادات؟

وأشارت صحيفة «الأهرام»، في أعدادها في ستينيات القرن الماضي، إلى أن الرئيس جمال عبدالناصر وصل إلى العاصمة المغربية الرباط في 20 ديسمبر، 1969، لحضور مؤتمر القمة العربية يوم 21 ديسمبر 1969.

ذكريات ناصر وعرفات في ذكرى رحيله

وقبل مغادرته القاهرة، اجتمع عبدالناصر مع ياسر عرفات رئيس منظمة التحرير الفلسطينية، الذى وصل إلى القاهرة، وهو فى طريقه إلى الرباط، وقبل مغادرة عبدالناصر القاهرة، قرر تعيين أنور السادات نائبا له، وفقا للأهرام يوم 21 ديسمبر 1969، مؤكدة: «أقسم السادات اليمين أمام الرئيس صباح أمس قبل سفره إلى الرباط».

ولفتت الصحيفة حينها إلى أن استقبال الرئيس في الرباط كان شعبيا ورسميا، وأنه اصطحب معه في الطائرة ياسر عرفات وخالد الحسن المسؤول السياسي لمنظمة التحرير الفلسطينية، وكان الحسن وعرفات يرتديان ملابس الفدائيين عند نزولهما من الطائرة، واستقبل الملك الرئيس عبدالناصر بالعناق عند سلم الطائرة، وتكشف «الأهرام» أن هذه أول مرة يلتقي فيها عرفات بالعاهل المغربي.

وأضافت الصحيفة: «نزل ياسر عرفات وراء الرئيس الذى قدمه للملك، وفتح الحسن ذراعه للقائد الفلسطيني في أول لقاء بينهما، ولم يشترك عرفات في استعراض الرئيس والملك للحرس ولا في أوامر التحية للسلام الوطني للبلدين، ولكن رافقهما بعد ذلك إلى استراحة المطار، حيث قدمهما الملك إلى كبار المستقبلين المغربيين».

ذكريات عرفات والسادات

ومع الذكرى العشرين لرحيل عرفات، جرى الحديث عن وثائق لوزارة الدفاع الإسرائيلي بعد مرور 50 سنة على حرب أكتوبر 1973 تشير إلى أن الرئيس السادات التقى أبو عمار وأبلغه أنه سيخوض حربا ستؤدي إلى عملية سلام، وأشار ضابط أمن إسرائيلي إلى أنه تم إخبار السلطات بأن مصر تستعد لحرب لكن المخابرات الإسرائيلية تقاعست ولم تأخذ المعلومات على محمل الجد.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: ذكرى رحيل ياسر عرفات عرفات ياسر عرفات السادات عبدالناصر یاسر عرفات إلى أن

إقرأ أيضاً:

رحيل ناصر الصالح.. ملحن الإحساس وصانع الألحان الخالدة في ذاكرة الفن العربي


ودّعت الساحة الفنية العربية أحد أبرز رموز التلحين، الموسيقار السعودي ناصر الصالح، الذي توفي عن عمر يناهز 63 عامًا، تاركًا خلفه إرثًا موسيقيًا غنيًا ساهم في تشكيل وجدان الجمهور العربي على مدار عقود.

مسيرة فنية بدأت من الطفولة
ولد ناصر الصالح وسط بيئة موسيقية، حيث نشأ في كنف والده الذي كان له دور بارز في اكتشاف موهبته المبكرة، إلى جانب تأثره بالمحيط الفني الذي نشأ فيه. منذ صغره، أبدى الصالح شغفًا كبيرًا بالموسيقى، وسرعان ما صقل موهبته ليصبح أحد أهم الملحنين في الخليج والوطن العربي.

ألحان حفرت مكانها في القلوب
على مدار مسيرته، تعاون ناصر الصالح مع نخبة من نجوم الغناء العربي، مقدمًا أعمالًا متميزة أصبحت جزءًا لا يُنسى من ذاكرة المستمعين. ومن أبرز إبداعاته أغنية "تروح" للمطربة المصرية أنغام، التي حققت نجاحًا واسعًا، إلى جانب العديد من الأغاني الوطنية والخليجية التي لامست وجدان الجماهير. لم يكن الصالح مجرد ملحن، بل كان صانع مشاعر وأحاسيس استطاع أن يترجمها إلى ألحان تعيش لعقود.

علامة فارقة في الموسيقى العربية
لم تقتصر بصمات ناصر الصالح على تقديم ألحان جميلة فحسب، بل كانت موسيقاه تحمل هوية خاصة تجمع بين الطابع الخليجي الأصيل والتجديد العصري، مما جعله واحدًا من أكثر الملحنين تأثيرًا في جيله. كما تميز أسلوبه بالتنوع بين الأغاني العاطفية والوطنية، ما أكسبه جماهيرية واسعة في مختلف الدول العربية.

وداعًا لملحن الإحساس
برحيله، فقدت الساحة الفنية العربية ملحنًا استثنائيًا أثرى المكتبة الموسيقية بروائع ستظل خالدة في الأذهان. ناصر الصالح لم يكن مجرد اسم في عالم التلحين، بل كان روحًا موسيقية نبضت بالأحاسيس وعبرت عن مشاعر ملايين المستمعين. ستبقى أعماله شاهدًا على مسيرة فنية حافلة بالإبداع، وستظل ألحانه تعزف في قلوب محبيه، شاهدة على موهبته الفريدة.

مقالات مشابهة

  • ذكرى رحيل حكيم الثورة الفلسطينية المثقف (بورتريه)
  • ريهام عبدالحكيم ضيفة على نغم إف إم في ذكرى رحيل أم كلثوم.. الأحد
  • محمد مختار جمعة: نؤيد الرئيس السيسي وندعم موقفه الوطني
  • رحيل ناصر الصالح.. نجوم الفن يودعون قبطان الطرب الخليجي
  • قبطان الطرب الخليجي.. رحيل الموسيقار السعودي ناصر الصالح
  • رحيل ناصر الصالح.. ملحن الإحساس وصانع الألحان الخالدة في ذاكرة الفن العربي
  • صاحب الأماكن.. رحيل الموسيقار السعودي ناصر الصالح
  • في ذكرى رحيل أم كلثوم.. سر مفاجئ وراء النظارة السوداء والمنديل (شاهد)
  • في ذكرى رحيل أم كلثوم .. سر مفاجئ وراء النظارة السوداء والمنديل
  • كاتب فلسطيني: نشكر الرئيس السيسي على مواقفه الداعمة للقضية