أشرف والي ولاية الجزائر، محمد عبد النور رابحي، اليوم الإثنين، بمقر الولاية، على مراسم تنصيب الأمين العام للولاية، والواليين المنتدبين الجديدين.

وحسب بيان لمصالح الولاية، تم تنصيب عبد الرحمان رحماني الذي كان يشغل منصب والي منتدب بالمقاطعة الإدارية لبئر مراد رايس، أمينا عاما لولاية الجزائر، خلفا لسليم حريزي الذي كان يشغل منصب أمين عام لولاية الجزائر.

حيث تم تنصيب هذا الأخير واليا لولاية خنشلة.

كما تم تنصيب صادق حجار الذي كان يشغل منصب مدير الإدارة المحلية لولاية باتنة، واليا منتدبا بالمقاطعة الإدارية لبئر مراد رايس بولاية الجزائر خلفا لعبد الرحمان رحماني، الذي كان يشغل منصب والي منتدب بالمقاطعة الإدارية لبئر مراد رايس بولاية الجزائر، والذي تم تعيينه أمينا عاما للولاية.

وتم تنصيب خديجة صيفي التي كانت تشغل منصب والي منتدب بالمقاطعة الإدارية لعلي منجلي بولاية قسنطينة، واليا منتدبا بالمقاطعة الإدارية لزرالدة. خلفا لأحسن خالدي الذي كان يشغل منصب والي منتدب بالمقاطعة الإدارية لزرالدة.، حيث تم تعيينه واليا لولاية إليزي.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

كاتب ياسين.. الروائي الجزائري الذي أخذ الفرنسية غنيمة حرب

وفي صباه حفظ الطفل ياسين شيئا من القرآن الكريم، لكنه سرعان ما التحق بالمدرسة الفرنسية وبدأ يلتهم الأدب الفرنسي.

وكان المحتلون الأوروبيون يسمون ياسين -وكان والده محاميا- وأمثاله من أبناء العائلات المترفة بـ"الفرنسيين المسلمين"، وكان يلعب مع أقرانه في المدرسة الفرنسية "لعبة الحرب" وينخرط معهم، وأدرك أنه يختلف عن هؤلاء الأطفال.

وعرف ياسين أنه يختلف عن أقرانه الفرنسيين عندما رأى عام 1945 وهو في سن 16 دماء أبناء وطنه تسيل على أيدي المحتل الفرنسي، حيث قتل عشرات الآلاف من الجزائريين وكان مصيره هو السجن.

وبعد أن أكمل دراسته في أحد المعاهد، غادر ياسين لاحقا الدراسة إلى الأبد، ولقي حياة التشرد في مدينة قسنطينة في الشرق الجزائري.

نشر المقالات والقصائد باللغة الفرنسية في مجلة كان يصدرها الكاتب والروائي الفرنسي المولود في الجزائر ألبير كامو. كما عمل ياسين في ميناء الجزائر العاصمة حمّالا للبضائع.

انتقل بعد ذلك إلى العاصمة الفرنسية باريس، وهناك التقى بفتاة فائقة الجمال، وتواعدا واشترى وردة وانتظر لكن الفتاة لم تأت، فأهدى الوردة إلى جارته التي ردت عليه الوردة بوجبة، ثم صارت هذه السيدة أمّا للجزائريين تطعمهم وتغسل ثيابهم.

إعلان

كتب ياسين -الذي ولد عام 1929- روايته الشهيرة "نجمة" في نسختها الأولى، وعندما ذهب بها إلى الناشر، قال له "عندكم في الجزائر خرافا كثيرة، فلماذا لا تكتب عن الخراف؟".

ونشرت الرواية في فرنسا بالتزامن مع اندلاع الثورة الجزائرية بكل عنفوانها، ولوحق الكاتب في فرنسا، فذهب إلى إيطاليا حيث نشرت الرواية بالإيطالية، وأخذ في ميلانو يبحث عن أخبار الجزائر ثم من إيطاليا إلى تونس، حيث أُستقبل ياسين بحفاوة كبيرة.

وكتب ياسين رواية "نجمة" وهو في الـ28 من العمر، ثم لم يستطع أن يكتب مثلها أو أحسن منها.

وعاش الكاتب ليرى الجزائر حرة وقد انصرف عنها المحتلون، ليتوفى عام 1989.

17/12/2024

مقالات مشابهة

  • لأول مرة| بطولات الرياضة الجامعية في العاصمة الإدارية
  • كاتب ياسين.. الروائي الجزائري الذي أخذ الفرنسية غنيمة حرب
  • مديرية التربية لولاية الجزائر شرق توظف بهذه الشروط
  • تحت شعار " التقييم بوابة التنمية البشرية" انطلاق أول قمة دولية للتقييم والتطوير من العاصمة الإدارية
  • أحمد موسى: أرباح هائلة للعاصمة الإدارية تخطت الـ 70 مليار جنيه
  • للتوصيل للعاصمة الإدارية.. أحمد موسى: مشروع المونوريل قارب على الانتهاء
  • من الرمال للبرج الأيقوني.. أحمد موسى: شركة العاصمة الإدارية حققت أرباحا هائلة
  • أحمد موسى: سعر متر الأرض في العاصمة الإدارية وصل 100 ألف جنيه
  • والي الخرطرم: أبطال نادي الهلال الرياضي حققوا المستحيل خارج أرضهم وجمهورهم
  • رئيس جامعة الفيوم يشهد حفل تنصيب اتحاد الطلاب في العام الجديد