جدري القردة... اجتماع للصحة العالمية من أجل تقييم الأزمة
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
أعلنت منظمة الصحة العالمية إنها ستعقد اجتماعاً للجنة الطوارئ التابعة لها، الأسبوع المقبل، لتحديد ما إذا كان جدري القردة لا يزال يشكل أزمة صحية عالمية.
اقرأ ايضاًوذكرت المنظمة في تقرير أصدرته،اليوم الإثنين أن عدد حالات الإصابة المؤكدة، والمشتبه بها في إفريقيا بلغ 46 ألفاً و794 حالة حتى الثالث من شهر تشرين الثاني من هذا العام، توفيت منها ألف و81 حالة.
وكانت المنظمة صنفت في شهر آب الماضي المرض الذي لا يزال ينتشر في إفريقيا، على أنه حالة طوارئ صحية عامة تستدعي قلقاً دولياً، وهو ما يمثل أعلى درجات التأهب.
وجاء ذلك بعد تفشي سلالة فرعية جديدة من الفيروس تسمى آي.بي في مناطق من القارة، حيث قالت المنظمة إن جمهورية الكونغو الديمقراطية هي الدولة الأكثر تضرراً، تليها بوروندي وأوغندا.
وينتشر جدري القردة من خلال الاتصال الوثيق، وعادة ما يكون خفيفاً، لكنه يؤدي إلى الوفاة في حالات نادرة، ويمكن أن ينتقل الفيروس المسبب للمرض من خلال التواصل الجسدي عن قرب، بما في ذلك الاتصال الجنسي.
ويسبب المرض أعراضاً تشبه أعراض الإنفلونزا، وتقرحات مليئة بالقيح.، وتم تخصيص جرعات مبدئية من اللقاح هذا الشهر لتسع دول إفريقية هي الأكثر تضرراً.
الصحة العالمية تعقد اجتماعًا طارئًا بشأن مرض جدري القرود: pic.twitter.com/22PvXEzQtr
— cairo24seha (@cairo24seha) November 11, 2024
المصدر: وكالات
© 2000 - 2024 البوابة (www.albawaba.com)
يتابع طاقم تحرير البوابة أحدث الأخبار العالمية والإقليمية على مدار الساعة بتغطية موضوعية وشاملة
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: جدری القردة
إقرأ أيضاً:
الدول العربية الأكثر ضرراً من الرسوم الجمركية الأميركية
صرحت دراسات عن تأثيرات وتداعيات الرسوم الجمركية الأميركية الجديدة على منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، محدودة لا سيما على دول مجلس التعاون الخليجي.
وأضافت أن صادرات المنطقة لن تتأثر بصورة كبيرة، لكن التأثير سيكون بسبب أسعار النفط وارتفاع معدلات التضخم.
وبحسب الدراسات، فإن التبعات الأكبر لهذه التعريفات ستكون على الأسواق الناشئة المثقلة بالديون في المنطقة وهي دول مصر والأردن ولبنان، حيث ستتأثر تلك الدول بصورة كبيرة نتيجة لزيادة تكلفة الديون عليها نتيجة قوة الدولار عالمياً.
وستكون التأثيرات على مصر غير مباشرة أي ليست على الصادرات والتجارة الخارجية، بل ستكون بسبب المديونية الكبيرة وارتفاع قيمة الدولار عالميا وبالتالي سيؤدي إلى ضغط هبوطي على الجنيه المصري ما سيعيق انخفاض الأسعار وتراجع معدلات التضخم وأيضاً سيعيق دورة التيسير النقدي المترقبة في السوق المصرية في ظل معدلات فائدة مرتفعة.
كما سيؤثر بالطبع على النمو الاقتصادي في مصر، وأيضاً سيؤثر تباطؤ خفض أسعار الفائدة الأميركية على استثمارات الأجانب في أدوات الدين في الأسواق الناشئة ومنها مصر وقد تؤدي إلى تخارج وتصفية بعض محافظ الأجانب فيها.
اذ خلال هذا الشهر، ضاعف الرئيس ترامب الرسوم الجمركية على السلع الصينية إلى 20%، كما فرض رسومًا بنسبة 25% على جميع الواردات من كندا والمكسيك، والتي ستدخل حيز التنفيذ بالكامل بحلول 2 أبريل/نيسان.
ودخلت الرسوم الجمركية المرتفعة على جميع واردات الصلب والألمنيوم إلى الولايات المتحدة حيز التنفيذ يوم الأربعاء، مما دفع كلاً من كندا والاتحاد الأوروبي إلى فرض رسوم انتقامية، الأمر الذي سيؤدي على الأرجح إلى ارتفاع الأسعار التي يدفعها المستهلكون، حتى لو امتص المستوردون جزءًا من هذه التكاليف، وفقًا للمحللين.
كلمات دالة:الرسوم الجمركيةحرب تجاريةقيمة الدولارالمكسيككندامصردونالد ترامبالحرب التجاريةدول العربية© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن