شريف الجبلي يلتقي رئيس مجلس الأعمال الماليزي لتعزيز التعاون الاقتصادي المشترك
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اجتمع الدكتور شريف الجبلي، رئيس مجلس الأعمال المصري الماليزي، مع تنسري طارق، رئيس مجلس الأعمال الماليزي المصري، في القاهرة، برفقة الوفد المرافق لرئيس الوزراء الماليزي خلال زيارته لمصر، في إطار تعزيز العلاقات الاقتصادية بين مصر وماليزيا.
ويأتي هذا الاجتماع تنفيذًا لتوجيهات السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، الرامية إلى تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات الاقتصادية والتجارية.
أكد الدكتور “الجبلي” خلال اللقاء على أهمية توسيع نطاق التعاون بين البلدين في مجالات الاستثمار والتجارة والصناعة، مشيرًا إلى الفرص الواعدة التي يحملها هذا التعاون لتحقيق أهداف التنمية المستدامة ودعم الاقتصاد الوطني لكل من مصر وماليزيا.
وأضاف الجبلي، في بيان صحفي اليوم، أن مجلس الأعمال المصري الماليزي يعمل باستمرار على فتح قنوات جديدة للتواصل والشراكة بين رجال الأعمال في البلدين، بهدف بناء علاقات اقتصادية طويلة الأمد تقوم على المنفعة المتبادلة.
كما أشار الدكتور الجبلي إلى أن هذا اللقاء تناول بحث سبل تعزيز نقل التكنولوجيا وتطوير الكفاءات المحلية في المجالات الصناعية، مما يسهم في تحسين القدرة التنافسية للقطاعات الاقتصادية المختلفة.
وأكد الجبلي، على أهمية دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، التي تعد محركًا رئيسيًا للنمو الاقتصادي وخلق فرص عمل جديدة، من خلال إنشاء منصات مشتركة لرواد الأعمال من البلدين.
وأعلن الجبلي، أنه تم الاتفاق مع رئيس مجلس الأعمال المصري الماليزي على تعزيز التعاون بين مصر وماليزيا في أفريقيا، بحيث نعمل على تواجد أكبر لمصر مع ماليزيا في القارة الأفريقية، سواء من خلال مشاريع زراعية وزراعة زيت النخيل، مستفيدين من الخبرة الماليزية الكبيرة في هذا المجال، أو من خلال مشروعات البنية التحتية وتحويل المواد الخام.
وأضاف الجبلي: "نحن أيضًا نستهدف الاستثمار في منطقة قناة السويس كأحد مجالات التعاون، و من المقرر أن نعقد اجتماعًا قريبًا على هامش اللجنة المشتركة بين مصر وماليزيا في أوائل عام 2025، وسيكون هذا أول اجتماع لمجلس الأعمال المصري الماليزي بتكوينه الجديد، وذلك بناءً على توجيهات رئيس وزراء ماليزيا الذي أوصى في المؤتمر الصحفي أمس بالإسراع في تنفيذ هذا المجلس لدعم أطر التعاون المشترك."
وتأتي هذه الزيارة ضمن جهود مستمرة لتعميق العلاقات الثنائية بين مصر وماليزيا، وفتح آفاق جديدة للتعاون المثمر في مجالات اقتصادية متنوعة، مما يعزز من قوة الشراكة الاقتصادية بين البلدين ويسهم في تحقيق تطلعات الشعبين للتنمية والتقدم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور شريف الجبلي رئیس مجلس الأعمال بین مصر ومالیزیا
إقرأ أيضاً:
ألمانيا وإسبانيا يختاران المغرب لتشكيل تحالف ثلاثي لتعزيز الأمن المشترك
زنقة 20. الرباط
أجرى المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني، عبد اللطيف حموشي، زيارة عمل لمملكة إسبانيا، خلال يومي الثلاثاء والأربعاء 28 و29 يناير الجاري، وذلك على رأس وفد أمني هام يضم مدراء ومسؤولين بالمصالح المركزية لقطب المديرية العامة للأمن الوطني والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني.
وذكر بلاغ للقطب أن هذه الزيارة جاءت بطلب من المدير العام للشرطة الوطنية الإسبانية، للمشاركة في اجتماعات ثنائية لتوسيع مجالات التعاون الأمني وتعزيز تبادل الخبرات في مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك، فضلا عن المشاركة في اجتماعات أمنية ثلاثية تضم كلا من المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني بالمملكة المغربية، والمدير العام للشرطة الوطنية بإسبانيا، بالإضافة إلى رئيس الشرطة الفيدرالية بدولة ألمانيا الاتحادية.
اجتماعات ثنائية لتقوية التعاون الأمني المغربي الإسباني
تميز الشق الأول من أشغال هذه الزيارة بعقد اجتماع ثنائي بين المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني والوفد المرافق له، مع المدير العام للشرطة الوطنية الإسبانية الذي كان مصحوبا بالمفوض العام للاستعلامات، والمفوض العام للهجرة والحدود، والمفوض العام للشرطة القضائية، والمفوضة الممتازة المسؤولة عن التعاون الأمني الدولي.
وقد تناولت المباحثات المنجزة في إطار هذا الاجتماع تقييم مستوى الشراكة الأمنية بين البلدين في مجال مكافحة الإرهاب والتطرف العنيف ومختلف صور الجريمة العابرة للحدود الوطنية، بما فيها الهجرة غير الشرعية والاتجار غير المشروع في المخدرات والمؤثرات العقلية والجرائم المرتبطة بالتكنولوجيات الحديثة وبالأمن الرياضي، وكذا استعراض التحديات والتهديدات المحدقة بأمن البلدين وسبل مكافحتها من منظور مشترك.
كما أشاد الجانبان بمستوى وحجم التعاون الثنائي في المجال الأمني، وبنجاعة العمليات المشتركة والمتزامنة التي تباشرها المصالح الأمنية المغربية والإسبانية لتحييد مخاطر التنظيمات الإرهابية والعناصر المتطرفة التي تهدد أمن البلدين، كما شدد الطرفان على ضرورة وأهمية تدعيم هذا التعاون في ظل الرهانات والتطلعات المشتركة بين البلدين.
وفي أعقاب هذا الاجتماع، تم عقد سلسلة لقاءات موضوعاتية، شارك فيها الخبراء والمسؤولون الأمنيون المغاربة والإسبان المكلفون بقطاعات أمنية محددة، وبحثوا خلالها آليات توطيد التعاون المتقدم بين المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني والمفوضية العامة للاستعلامات بإسبانيا، في المواضيع المرتبطة بتقوية التعاون المشترك لمكافحة خطر التهديد الإرهابي وتجفيف منابع التجنيد والاستقطاب لفائدة التنظيمات المتطرفة.
كما ناقش الخبراء المغاربة والإسبان سبل تدعيم التعاون الثنائي في مجال البحث الجنائي والشرطة القضائية ومكافحة مختلف صور الجريمة المترابطة التي تتقاطع مع الحدود الوطنية لكلا البلدين، لاسيما جرائم الاتجار بالبشر والهجرة غير الشرعية والاتجار في المخدرات والمؤثرات العقلية ومختلف صور الجريمة الاقتصادية والمالية، وكذا الجرائم المعلوماتية الماسة بنظم المعالجة الآلية للمعطيات.
وفي نفس السياق، اتفق الطرفان على توسيع نطاق التعاون ليشمل مضاعفة عمليات التسليم المراقب للمخدرات، وإحداث فرق مشتركة لمواجهة مختلف التهديدات الإجرامية الناشئة، فضلا عن التفكير في خلق لجنة أمنية مشتركة لاستشراف مختلف التحديات الأمنية المرتبطة بالتنظيم المشترك لكأس العالم في سنة 2030.
كما تباحث المسؤولون عن قطبي التعاون الأمني في البلدين آليات تيسير التنسيق الأمني المشترك، وسبل الدفع قدما بمستويات التعاون في مجال المساعدة التقنية والتكوين الشرطي، فضلا عن تقييم مردودية ضباط الاتصال العاملين في كلا البلدين، والإمكانات المتاحة لتطوير وتدعيم دورهم في تبسيط وتسريع التعاون الثنائي بين المصالح الأمنية في كلا البلدين.
ائتلاف ثلاثي مغربي إسباني ألماني لتعزيز التعاون المشترك في المجال الأمني
تميزت هذه الزيارة أيضا بعقد اجتماع ثلاثي ضم كلا من المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني بالمملكة المغربية، والمدير العام للشرطة الوطنية الإسبانية، بالإضافة إلى رئيس الشرطة الفيدرالية بدولة ألمانيا الاتحادية.
وقد تناولت أشغال هذا الاجتماع الثلاثي دراسة آليات توسيع مجالات التعاون المشترك ليشمل الأجهزة الأمنية في البلدان الثلاثة، وسبل تقوية التنسيق الثلاثي في مجال المساعدة التقنية وفي ميدان التعاون الأمني العملياتي.
وانصبت المباحثات المنجزة في إطار هذا الاجتماع المتعدد الأطراف على ضرورة تعزيز التعاون في مجال مكافحة الإرهاب ومختلف صور الجريمة ذات الامتدادات العابرة للحدود، لاسيما شبكات الاتجار بالبشر وتهريب المهاجرين والهجرة غير الشرعية، وعصابات الإجرام المنظم التي تنشط في الاتجار غير المشروع في المخدرات والمؤثرات العقلية وغسيل الأموال، وكذا الجرائم المستجدة المرتبطة بالتهديدات السيبرانية والابتزاز المعلوماتي.
كما تناولت المباحثات الثلاثية المنجزة أهمية تبادل الخبرات والتجارب والممارسات الفضلى الكفيلة بتأمين التظاهرات الرياضية الكبرى، وتوفير الأجواء الآمنة لإنجاح هذه الأحداث الكروية الدولية، خصوصا في ظل استعداد المغرب وإسبانيا لتنظيم كأس العالم لكرة القدم في سنة 2030 بمشاركة البرتغال.
وقد تميزت أشغال هذه الاجتماعات بتطابق وجهات نظر الوفود الأمنية الثلاثة، وتأكيدها على أهمية وضرورة تعزيز التعاون المشترك في مختلف المجالات الأمنية، بما يسمح بتحييد ودرء سائر المخاطر والتهديدات المتنامية على الصعيدين الإقليمي والدولي.