من هو الكاتب العدل في الإمارات؟
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
عرفت دائرة القضاء في أبوظبي، عبر موقعها الرسمي، الكاتب العدل بأنه كل من تعتمده أو ترخص له الدائرة توثيق المحررات العرفية وتصديقها، ويشمل.. الكاتب العدل العام، والكاتب العدل الخاص، والكاتب العدل الحكومي، الذي ترخص له الدائرة بممارسة أعمال الكاتب العدل في دائرته لجمهور المتعاملين معها أو موظفيها.
ويختص الكاتب العدل بتوثيق المحررات التي بموجب القانون أو يطلب ذو العلاقة توثيقها، والتصديقات على ذو العلاقة بحسب طلبهم، وإثبات تاريخ المحررات العرفية، وتوثيق وتصديق جميع الإقرارات وفقاً للقانون، ووضع الصيغة التنفيذية على المحرر الموثق وفقاً لأحكام القانون.مزاولة المهنة وأوضحت دائرة القضاء - أبوظبي، أن الكاتب العدل الخاص هو شخص مرخص من قبلها لأداء أعمال كاتب العدل من خلال مكاتب المحاماة المرخص لها مزاولة مهنة كاتب العدل، ويمكن التأكد من ترخيص الكاتب العدل الخاص من خلال الدخول إلى موقع دائرة www.adjd.gov.ae، واختيار كاتب العدل الخاص، حيث ستظهر قائمة بأسماء مكاتب المحاماة المعتمدة.
ومؤخراً، قامت دائرة القضاء بإطلاق منصة رقمية للخدمات العدلية، تهدف إلى تنفيذ معاملات الكاتب العدل والتوثيقات باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، وتتيح هذه المنصة توفير نماذج وبنود معتمدة للوكالات والإقرارات والعقود وفقاً لمعايير محددة من قبل كتّاب العدل، مما يتيح إصدار المعاملات المصدَّق عليها بشكل فوري دون الحاجة إلى التدخل البشري، وذلك باللغتين العربية والإنجليزية. إنجاز المعاملات وتتميز المنصة الرقمية بتسهيل عملية إنجاز معاملات الكاتب العدل والتوثيق من خلال تقليص عدد الخطوات غير الضرورية وتقليل عدد البيانات المطلوبة، ويتم ذلك عبر استخدام بيانات المتعامل من خلال أنظمة البيانات الحكومية المتبادلة بعد التسجيل باستخدام الهوية الرقمية، ويشمل ذلك خصوصاً المعاملات المتعلقة بالأراضي المملوكة في إمارة أبوظبي، والسيارات المرخصة، والرخص التجارية الصادرة من الإمارة، إضافة إلى القضايا المقيّدة والوكالات الصادرة عن دائرة القضاء.
وتعتمد المنصة الذكية أيضاً على أحدث التقنيات لتبسيط الإجراءات، حيث تستبدل التوقيع اليدوي بآلية الاعتماد الرقمي باستخدام منظومة الهوية الرقمية الإماراتية ومنصة التبادل الحكومي للحصول على الوثائق اللازمة. كما تستخدم تقنيات الاتصال المرئي للمعاملات التي تتطلب مقابلة الكاتب العدل.
وتوفر المنصة نماذج وبنود معتمدة وفق معايير محددة، مما يغني عن الحاجة لمراجعة بشرية، ليتم بعد ذلك إصدار المعاملات المصدّق عليها وإرسالها إلكترونياً.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الكاتب العدل دائرة القضاء أبوظبي الإمارات دائرة القضاء أبوظبي الکاتب العدل دائرة القضاء العدل الخاص من خلال
إقرأ أيضاً:
العدل الدولية تبدأ نظر شكوى السودان ضد الإمارات
أدرجت محكمة العدل الدولية في أجندتها لليوم جلسة استماع علنية ثانية للسير في تلاوة حيثيات السودان.
بورتسودان: التغيير
انطلقت بمقر محكمة العدل الدولية في لاهاي اليوم، أولى جلسات الاستماع العلنية في دعوى السودان ضد دولة الإمارات العربية المتحدة فيما يتعلق بطلبه الإشارة إلى تدابير مؤقتة بموجب (تطبيق اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها في السودان).
وقدم السودان مطلع مارس الماضي، دعوى أمام المحكمة ضد الإمارات، متهمًا إياها بانتهاك اتفاقية منع ومعاقبة جريمة الإبادة الجماعية، عبر دعمها المزعوم لقوات الدعم السريع والجماعات المسلحة المتحالفة معها، والتي ارتكبت أعمال عنف ضد جماعة المساليت في غرب دارفور.
واستمعت المحكمة اليوم، إلى الحيثيات المقدمة من السودان، والتي تضمنت جملة من البينات التي تثبت تورط الإمارات في حرب السودان، من خلال تزويدها لمليشيا الدعم السريع بالأسلحة والعتاد الحربي، الذي مكنها من ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية في غرب دارفور، وجرائم الحرب والكثير من الانتهاكات الجسيمة.
وتضمنت الحيثيات رصد أجهزة المخابرات السودانية لشحنات الأسلحة تأتي من الإمارات إلى مطارات تشاد، ومن ثم تشحن براً إلى دارفور تحت غطاء المساعدات الإنسانية، وأشارت إلى إنشاء الإمارات مستشفى ميداني في أم جرس لخدمة أغراض المليشيا.
وتطرقت الحيثيات إلى أن شركاتٍ للدعم السريع تعمل في مجال استخراج الذهب وتقوم بنقله إلى الإمارات مقابل تأمين إمدادات الأسلحة، فضلا عن أن مرتزقة كولمبيين ومن جنسيات أخرى قبض عليهم أثناء العمليات القتالية في الأراضي السودانية يحملون وثائق ترتبط بالإمارات، إضافة إلى العثور على كثير من المتعلقات تتصل بالإمارات في المواقع التي كانت تسيطر عليها المليشيا بولاية الخرطوم، وفي جبل موية بولاية سنار وغيرها من المناطق.
وبحسب ما نشرته وكالة السودان للأنباء (سونا) اليوم، فقد أوضحت المحكمة أن الحيثيات التي قدمتها حكومة السودان تحمل مؤشرات كافية للسير في عمليات النظر في الدعوى، فيما وصفت تحفظات الإمارات في سياق دفاعها بأنها عمومية تتطلب الكثير من التفصيل والتحديد.
وأدرجت المحكمة في أجندتها لليوم جلسة استماع علنية ثانية من الرابعة عصراً حتى السادسة مساءً للسير في تلاوة حيثيات السودان.
الوسومأم جرس الإمارات الدعم السريع السودان تشاد دارفور محكمة العدل الدولية