استقبل الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الأول لحاكم دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية، اليوم الإثنين أوليفر جينكين، رئيس مجموعة فيزا للأسواق العالمية.

وقال الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد عبر حسابه في منصة إكس: "استقبلت اليوم أوليفر جينكين، رئيس مجموعة فيزا للأسواق العالمية، وتباحثنا حول أوجه التعاون بين دولة الإمارات والمجموعة الرائدة في مجال المدفوعات الرقمية، وسبل تطويرها في المرحلة المقبلة".

وتابع: كما استعرضنا الفرص التي توفرها الدولة للشركات المالية العالمية لتمكينها من النمو والتطور في المنطقة، نركز في الإمارات على توسيع دائرة التعاون والشراكة مع رواد التكنولوجيا المالية العالمية ونطمح عبر ذلك لتعزيز آفاق النمو الاقتصادي وتحقيق التكامل المالي العالمي ونسعى لترسيخ الشراكات الاستراتيجية مع الشركات الرائدة عالمياً عبر توفير أفضل بنية تحتية رقمية ووضع تشريعات متطورة تراعي مصالح الشركاء وتضمن استقرارهم الاقتصادي، لتحقيق ريادة مستقبل الاقتصاد الرقمي".

استقبلت اليوم أوليفر جينكين، رئيس مجموعة فيزا للأسواق العالمية، وتباحثنا حول أوجه التعاون بين دولة الإمارات والمجموعة الرائدة في مجال المدفوعات الرقمية، وسبل تطويرها في المرحلة المقبلة كما استعرضنا الفرص التي توفرها الدولة للشركات المالية العالمية لتمكينها من النمو والتطور في… pic.twitter.com/b2Nig4rfMr

— Maktoum Bin Mohammed (@MaktoumMohammed) November 11, 2024

وتناول اللقاء أوجه التعاون بين دولة الإمارات والشركة العالمية المتخصصة في مجال المدفوعات الرقمية، وسبل تطويرها بالمرحلة المقبلة في ضوء الفرص الكبيرة التي تتيحها الدولة أمام المؤسسات المالية الكبرى من حول العالم.

التزام إماراتي 

واستعرض اللقاء تطور بيئة الأعمال الداعمة للمؤسسات المالية في دولة الإمارات في ضوء التزام الدولة بتوفير كافة المقومات اللازمة لتسهيل عملها وتمكينها من النمو والتطور، لا سيما مع تركيز الدولة على توسيع دائرة التعاون والشراكة مع رواد التكنولوجيا المالية العالمية بما يفتح المجال أمام فرص جديدة للارتقاء بالابتكار في مجال التكنولوجيا المالية والخدمات المالية الرقمية.
وأكد الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد حرص دولة الإمارات على ترسيخ دعائم نظام مالي متطور يتسم بالقدرة على مواكبة المتغيرات العالمية والجاهزية العالية للمستقبل مع الاستفادة من الحلول التقنية المتقدمة لتعزيز آفاق النمو الاقتصادي والمشاركة بصورة مؤثرة وملموسة في تحقيق التكامل المالي العالمي.

تطوير مستمر 

كما تناول اللقاء التطور المستمر الذي تشهده بيئة الأعمال في الدولة، وما تقدمه من حوافز جاذبة من بنية تحتية رقمية قوية وتشريعات متطورة تراعي مصالح الشركاء وتضمن لهم الاستقرار والضمانات الكافية لحماية الأعمال والمصالح، وموقع جغرافي متميز، وما تمثله تلك المميزات من عناصر تدعم توجهات فيزا العالمية لتوسيع نطاق أعمالها في المنطقة، لاسيما في ضوء رؤية الإمارات نحو مستقبل الاقتصاد الرقمي، وسعيها أن تكون من رواده على مستوى العالم.
وتطرّق اللقاء لمناقشة الخطط المستقبلية لشركة فيزا العالمية في دولة الإمارات، الساعية لتأكيد دورها كمركز للابتكارات الداعمة لمستقبل الاقتصاد الرقمي، والمنطقة، ودور مكتب فيزا في دبي، والذي افتتحته في العام 2021 في مدينة دبي للإنترنت على مساحة 100 ألف قدم مربع، في دعم أعمالها في منطقة وسط وشرق أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا “CEMEA”، حيث يدعم عمليات فيزا حالياً في نحو 90 دولة في تلك المنطقة.
وتم استعراض الفرص التي تتيحها "فيزا" للشركات الناشئة وشركائها بصورة عامة للاستفادة من أحدث التقنيات المالية، مثل البلوك تشين والواقع الافتراضي والذكاء الاصطناعي والقياسات الحيوية لبناء آليات دفع مبتكرة.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات التکنولوجیا المالیة المالیة العالمیة دولة الإمارات مکتوم بن محمد فی مجال

إقرأ أيضاً:

رئيس دولة الإمارات وولي عهد السعودية يبحثان تعزيز التعاون الثنائي والأوضاع الإقليمية

تلقى الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، اتصالًا هاتفيًا من الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي عهد المملكة العربية السعودية ورئيس مجلس وزراء المملكة، حيث تناول الاتصال تعزيز العلاقات الثنائية والتعاون المشترك بين البلدين. 

 

وأفادت وكالة أنباء الإمارات بأن الاتصال الهاتفي تطرق إلى بحث "العلاقات الأخوية الراسخة" بين الإمارات والسعودية، فضلاً عن مسارات التعاون الثنائية بين البلدين، وأوضح الجانبان أهمية استمرار التعاون بما يساهم في تعزيز العلاقات الإستراتيجية الوثيقة التي تجمع البلدين، بما يتماشى مع تطلعات شعبيهما نحو مزيد من التنمية والازدهار. 

 

كما ناقش الشيخ محمد بن زايد والأمير محمد بن سلمان خلال الاتصال المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، وتبادلوا الآراء حول تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، وأكد الطرفان أهمية التنسيق المستمر للحفاظ على الاستقرار الإقليمي، مشددين على ضرورة العمل على إيجاد مسار للسلام العادل والشامل والدائم في المنطقة. 

 

وفي هذا الصدد، أشار الجانبان إلى أن تحقيق السلام يجب أن يكون قائمًا على أساس "حل الدولتين"، وهو الحل الذي يضمن الاستقرار والأمن لجميع شعوب المنطقة ودولها، كما أكدا التزامهما المستمر بالعمل معاً لتحقيق تلك الأهداف السامية وتحقيق الأمن الإقليمي.

 

منظمة العفو الدولية تدين استقبال أمريكا لنتنياهو المطلوب للعدالة الدولية 

 

أدانت منظمة العفو الدولية ترحيب الولايات المتحدة الأمريكية برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي تتهمه المحكمة الجنائية الدولية بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، جاء هذا الاستقبال في البيت الأبيض رغم كونه مطلوبًا من قبل المحكمة الجنائية الدولية، مما أثار انتقادات واسعة تجاه السياسة الأمريكية في مجال العدالة الدولية. 

 

وقالت منظمة العفو الدولية في بيان لها: "من خلال ترحيبها بنتنياهو، تظهر الولايات المتحدة ازدراءً للعدالة الدولية، وتستهزئ بأي جهود لتحقيق العدالة للفلسطينيين"، وأضاف البيان أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن قد تراجعت عن التزاماتها في دعم العدالة الدولية بعد أن لم تقم بالتحقيق مع نتنياهو أو اتخاذ أي إجراءات قانونية ضده. 

 

وأضافت المنظمة أن استقبال نتنياهو في البيت الأبيض، خاصة بعد تصريحات الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب باعتباره أول زعيم أجنبي يستقبله في البيت الأبيض منذ تنصيبه، يمثل تجاهلاً تامًا للمسؤوليات الدولية التي تتحملها الولايات المتحدة بموجب اتفاقيات جنيف، وتابعت: "أمريكا ملزمة بموجب هذه الاتفاقيات بالبحث عن المتهمين بارتكاب جرائم حرب أو إصدار أوامر لارتكابها، ومحاكمتهم أو تسليمهم للمحاكمة". 

 

واستنكرت المنظمة أيضًا استمرار استخدام الأسلحة الأمريكية من قبل إسرائيل في الهجوم العسكري على قطاع غزة، حيث أشارت إلى أن أمريكا تتحمل مسؤولية كبيرة في توفير الأسلحة التي تستخدم في هذه الهجمات، مما يزيد من حجم الانتهاكات لحقوق الإنسان، وأكدت أن "يجب ألا يكون هناك ملاذ آمن للأفراد المزعومين بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، مهما كان نفوذهم أو موقعهم". 

 

وفي ختام البيان، دعت منظمة العفو الدولية الولايات المتحدة إلى الوفاء بالتزاماتها القانونية والأخلاقية في محاربة جرائم الحرب وحماية حقوق الإنسان، والعمل على محاكمة أولئك الذين ارتكبوا هذه الجرائم بغض النظر عن منصبهم أو قوتهم السياسية.

 

 

مقالات مشابهة

  • خبير: أى دولة بدون تكنولوجيا تفقد قدرتها على التنافسية العالمية
  • سنترا للتكنولوجيا توقع مذكرة تفاهم مع "إن سي آر التيوس" لتعزيز التعاون في التكنولوجيا المالية
  • الزيودي: انضمام "DoxAI" سيدعم مسيرة التحول الرقمي للإمارات
  • مكتوم بن محمد يلتقي الرئيس التنفيذي لـشركة «بالانتير تكنولوجيز»
  • مكتوم بن محمد: تعزيز الشراكات العالمية يرسخ مكانة الإمارات مركزاً رائداً في مجال التكنولوجيا
  • مكتوم بن محمد: مهمتنا ترسيخ مكانة الإمارات كمركز عالمي في التكنولوجيا والابتكار الرقمي
  • محمد الحسيني: الشفافية المالية وكفاءة بيئة الأعمال دعامة اقتصادنا الوطني
  • الحسيني: الشفافية المالية وكفاءة بيئة الأعمال دعامتا اقتصادنا الوطني
  • رئيس دولة الإمارات وولي عهد السعودية يبحثان تعزيز التعاون الثنائي والأوضاع الإقليمية
  • الإمارات تقرر إنشاء مجلس للتكامل اللوجستي