مكتوم بن محمد: الإمارات توسّع التعاون والشراكة مع رواد التكنولوجيا المالية العالمية
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
استقبل الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الأول لحاكم دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية، اليوم الإثنين أوليفر جينكين، رئيس مجموعة فيزا للأسواق العالمية.
وقال الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد عبر حسابه في منصة إكس: "استقبلت اليوم أوليفر جينكين، رئيس مجموعة فيزا للأسواق العالمية، وتباحثنا حول أوجه التعاون بين دولة الإمارات والمجموعة الرائدة في مجال المدفوعات الرقمية، وسبل تطويرها في المرحلة المقبلة".
وتابع: كما استعرضنا الفرص التي توفرها الدولة للشركات المالية العالمية لتمكينها من النمو والتطور في المنطقة، نركز في الإمارات على توسيع دائرة التعاون والشراكة مع رواد التكنولوجيا المالية العالمية ونطمح عبر ذلك لتعزيز آفاق النمو الاقتصادي وتحقيق التكامل المالي العالمي ونسعى لترسيخ الشراكات الاستراتيجية مع الشركات الرائدة عالمياً عبر توفير أفضل بنية تحتية رقمية ووضع تشريعات متطورة تراعي مصالح الشركاء وتضمن استقرارهم الاقتصادي، لتحقيق ريادة مستقبل الاقتصاد الرقمي".
استقبلت اليوم أوليفر جينكين، رئيس مجموعة فيزا للأسواق العالمية، وتباحثنا حول أوجه التعاون بين دولة الإمارات والمجموعة الرائدة في مجال المدفوعات الرقمية، وسبل تطويرها في المرحلة المقبلة كما استعرضنا الفرص التي توفرها الدولة للشركات المالية العالمية لتمكينها من النمو والتطور في… pic.twitter.com/b2Nig4rfMr
— Maktoum Bin Mohammed (@MaktoumMohammed) November 11, 2024وتناول اللقاء أوجه التعاون بين دولة الإمارات والشركة العالمية المتخصصة في مجال المدفوعات الرقمية، وسبل تطويرها بالمرحلة المقبلة في ضوء الفرص الكبيرة التي تتيحها الدولة أمام المؤسسات المالية الكبرى من حول العالم.
التزام إماراتيواستعرض اللقاء تطور بيئة الأعمال الداعمة للمؤسسات المالية في دولة الإمارات في ضوء التزام الدولة بتوفير كافة المقومات اللازمة لتسهيل عملها وتمكينها من النمو والتطور، لا سيما مع تركيز الدولة على توسيع دائرة التعاون والشراكة مع رواد التكنولوجيا المالية العالمية بما يفتح المجال أمام فرص جديدة للارتقاء بالابتكار في مجال التكنولوجيا المالية والخدمات المالية الرقمية.
وأكد الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد حرص دولة الإمارات على ترسيخ دعائم نظام مالي متطور يتسم بالقدرة على مواكبة المتغيرات العالمية والجاهزية العالية للمستقبل مع الاستفادة من الحلول التقنية المتقدمة لتعزيز آفاق النمو الاقتصادي والمشاركة بصورة مؤثرة وملموسة في تحقيق التكامل المالي العالمي.
كما تناول اللقاء التطور المستمر الذي تشهده بيئة الأعمال في الدولة، وما تقدمه من حوافز جاذبة من بنية تحتية رقمية قوية وتشريعات متطورة تراعي مصالح الشركاء وتضمن لهم الاستقرار والضمانات الكافية لحماية الأعمال والمصالح، وموقع جغرافي متميز، وما تمثله تلك المميزات من عناصر تدعم توجهات فيزا العالمية لتوسيع نطاق أعمالها في المنطقة، لاسيما في ضوء رؤية الإمارات نحو مستقبل الاقتصاد الرقمي، وسعيها أن تكون من رواده على مستوى العالم.
وتطرّق اللقاء لمناقشة الخطط المستقبلية لشركة فيزا العالمية في دولة الإمارات، الساعية لتأكيد دورها كمركز للابتكارات الداعمة لمستقبل الاقتصاد الرقمي، والمنطقة، ودور مكتب فيزا في دبي، والذي افتتحته في العام 2021 في مدينة دبي للإنترنت على مساحة 100 ألف قدم مربع، في دعم أعمالها في منطقة وسط وشرق أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا “CEMEA”، حيث يدعم عمليات فيزا حالياً في نحو 90 دولة في تلك المنطقة.
وتم استعراض الفرص التي تتيحها "فيزا" للشركات الناشئة وشركائها بصورة عامة للاستفادة من أحدث التقنيات المالية، مثل البلوك تشين والواقع الافتراضي والذكاء الاصطناعي والقياسات الحيوية لبناء آليات دفع مبتكرة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات التکنولوجیا المالیة المالیة العالمیة دولة الإمارات مکتوم بن محمد فی مجال
إقرأ أيضاً:
«الوزاري الخليجي» يرفض الاعتداءات الإسرائيلية ضد سكان غزة
مكة المكرمة (وام)
أخبار ذات صلةترأس معالي خليفة شاهين المرر، وزير دولة، وفد الإمارات العربية المتحدة المشارك في اجتماع المجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، في دورته الـ163، الذي عقد أمس الأول، في مكة المكرمة.
وصدر عن الاجتماع بيان ختامي تضمن استعراضاً لآخر مستجدات العمل الخليجي المشترك، وتطورات القضايا السياسية الإقليمية والعالمية، والموقف من القضايا ذات الاهتمام الأساسي لدول المجلس، بما في ذلك رفضه للتطرف والإرهاب، ودعمه الثابت للشعب الفلسطيني الشقيق، ورفض الاعتداءات والإجراءات الإسرائيلية التي تستهدف سكان غزة.
وكذلك دعم القضايا العربية الأخرى، بما في ذلك رفض الاحتلال الإيراني لجزر دولة الإمارات الثلاث، طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى، ودعم موقف دولة الإمارات في استعادة سيادتها عليها.
كما تضمن التنويه بالحوارات والعلاقات الاستراتيجية بين دول مجلس التعاون والدول والمنظمات الإقليمية والدولية.
وتضمن البيان الختامي أيضاً إشادة المجلس الوزاري بإنجازات دول المجلس في استضافة مجموعة من الأحداث والمؤتمرات في دولة الإمارات لاسيما نجاح استضافة دولة الإمارات معرضي آيدكس ونافدكس في نسختهما الجديدة، خلال الفترة من 17 إلى 21 فبراير 2025، وفعاليات الدورة الثانية من المؤتمر الدولي لحوار الحضارات والتسامح في 19 فبراير 2025، وأعمال «الندوة العالمية الرابعة لدعم التنفيذ 2025» للطيران المدني خلال الفترة من 10 حتى 12 فبراير 2025، وفعاليات الدورة الـ12 من القمة العالمية للحكومات المُنعقدة في إمارة دبي، تحت شعار «استشراف حكومات المستقبل» خلال الفترة من 11 إلى 13 فبراير 2025.
كما عُقدت على هامش الاجتماع الوزاري 163، اجتماعات وزارية مشتركة مع كل من جمهورية مصر العربية والمملكة الأردنية الهاشمية والمملكة المغربية والجمهورية العربية السورية (كل على حدة).
وتم خلال الاجتماعات المشتركة بحث أوجه التعاون وتعزيز التنسيق مع الأشقاء من الدول الأربع في إطار خطط العمل المشتركة معها.
كما تم خلال الاجتماعات، التي حضرها وزراء الخارجية ومعالي جاسم محمد البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون، بحث التحديات والتطورات القائمة في المنطقة.