تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

استعرض الدكتور عمرو عثمان، مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، أهم محاور عمل الخطة الوطنية لمكافحة المخدرات والحد من مخاطر التعاطي والإدمان " بالتنسيق مع الوزارات والجهات المعنية، من منظور عالمي حيث تتضمن الوقاية الأولية والتحول من الوعي للوقاية بالمؤسسات التعليمية والشبابية وتنفيذ برامج موجهة للأسرة "الوقاية والاكتشاف المبكر" مع التركيز على المناطق الأكثر عرضة  لمشكلة المخدرات وتهيئة بيئة تعليمية ورياضية تُعزز قدرة النشء والشباب على رفض ثقافة تعاطي المواد المخدرة واستثمار المؤسسات الدينية بشكل فاعل في تصحيح الثقافة المغلوطة حول تعاطي المواد المخدرة مع التركيز على التعريف بالخدمات المجانية لعلاج الإدمان لاسيما في المحافظات الأقل طلباً لتلك الخدمات.


 جاء ذلك خلال إطلاق  الدكتورة مايا مرسى وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي نيابة عن الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء ورئيس مجلس أمناء صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى الخطة الوطنية لمكافحة المخدرات والحد من مخاطر التعاطي والإدمان "2024_2028" تحت رعاية رئيس الجمهورية ،  بحضور الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة ، والمستشار عدنان فنجري وزير العدل والدكتور الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، وممثلي الجهات الحكومية والأهلية والجهات الدولية الشركة  وعدد من الكتاب والإعلاميين وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ   
 
وأوضح الدكتور عمرو عثمان ، أن الخطة  تتضمن أيضا الاكتشاف المبكر للتعاطي  والتدخلات الوقائية الثانوية من خلال حملات للتوعية بقانون 73 لسنة 2021 بشأن الكشف عن التعاطي للموظفين والسائقين والتواصل مع القطاع الخاص لتبصيره بالعلاقة بين تعاطى العامل وضعف الكفاءة الإنتاجية وتحفيز القطاع الخاص بإعلان مؤسسات خالية من التعاطي والتدريب وبناء القدرات وإعداد الكوادر العاملة.

كذلك إتاحة وتوفير الخدمات العلاجية لمرضى الإدمان  والتوسع في البرامج المثبت فعاليتها بشأن تأهيل ودمج المرضى المتعافين وتمكينهم مهنيًا واقتصاديًا ومواجهة الوصم الاجتماعي والتميز تجاه المتعافين وتضمين المسلسلات خطوط درامية بهذه القضية وتجهيز مراكز مخصصة لتفعيل التدابير البديلة ،بالإضافة إلى تعزيز التعاون الإقليمي والدولي في مجال خفض الطلب على المخدرات ومتابعة تنفيذ الخطة العربية التي أعدها الصندوق بالتعاون مع جامعة الدول العربية في 2023   كذلك إعداد نظام حوكمة وقواعد بيانات تشمل المستفيدين من برامج الوقاية والخاضعين للكشف والسائقين المهنيين والمستفيدين من برامج العلاج والتأهيل.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مكافحة المخدرات صندوق مكافحة وعلاج الادمان والتعاطى عمرو عثمان صندوق مکافحة

إقرأ أيضاً:

الأرشيف والمكتبة الوطنية يستعرض قضايا الترجمة وأثر الذكاء الاصطناعي

أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة الإمارات تترأس لجنة خبراء أمن الطيران المدني في «الإيكاو» «إمستيل» تنضم إلى «اصنع في الإمارات 2025»

يناقش الأرشيف والمكتبة الوطنية في المؤتمر الدولي الخامس للترجمة، الذي ينعقد في يومي 22 و23 أبريل الجاري، تحت شعار «سياقات جديدة في عهد الذكاء الاصطناعي، التحديات التقنية والتطلعات المستقبلية»، عدداً من المحاور النوعية التي تدور في فلك الذكاء الاصطناعي وأثره في الترجمة التحريرية والشفوية، وما تشهده الترجمة الفورية من تطورات، واهتمام الذكاء الاصطناعي بخدمة أصحاب الهمم في مجال الترجمة، ودور التقنية في نقل الثقافة الشعبية واللهجات المحلية إلى اللغات الأخرى.
وستكون بحوث المؤتمر المتنوعة في ثلاث وثلاثين ورقة بحثية، يقدمها أكثر من أربعين باحثاً وخبيراً ومختصاً في مجال الترجمة، وهي تتوزع على ثماني جلسات، وكمدخل للمؤتمر يقف البروفيسور صديق جوهر، خبير الترجمة في الأرشيف والمكتبة الوطنية، عند مفترق الطرق، راصداً الترجمة والذكاء الاصطناعي وأهم المنعطفات اللغوية والمزالق الثقافية.
وتهتم العديد من بحوث المؤتمر بالمجتمع الإماراتي، فتستعرض أثر الترجمة الآلية في القيمة التداولية للمثل الشعبي الإماراتي، واستخدام تطبيق «تشات جي بي تي» لترجمة اللهجة الإماراتية إلى الإنجليزية «مقاربة تحليلية»، وسبل تعزيز الترجمة الآلية العصبية للهجات العربية وما يواجهها من تحديات وما تنبئ به من ابتكارات.
وتتناول العديد من البحوث المتخصصة في المؤتمر الذكاء الاصطناعي وأثره في الترجمة التحريرية والشفوية، فيتساءل أحدها عن أسرار جماليات الذكاء الاصطناعي، وهل يستطيع ترجمة ما لا يمكن ترجمته؟ ويقف بحث آخر على تأليف أو تصحيح أخطاء الذكاء الاصطناعي في الكتابة الإبداعية والأدبية، وتبحث ورقة أخرى في: كيف يعيد الذكاء الاصطناعي تشكيل الحوار الثقافي؟
وفي هذا الجانب، يركز الدكتور رضوان السيد على الذكاء الاصطناعي والترجمة، وهل ينتهي دور المترجم أم يبدأ عصر جديد من التفاعل؟ ويتطرق بحث آخر إلى التحديات التي تواجهها الترجمة بين الذكاء الاصطناعي والمترجم البشري. وتتناول البحوث الأخرى: دور المترجم القانوني في عهد الذكاء الاصطناعي، وترجمة تقارير مسرح الجريمة بمساعدة الذكاء الاصطناعي.

مقالات مشابهة

  • مكافحة المخدرات تقيم معرضًا توعويًّا بأضرار ومخاطر المخدرات والسموم والمؤثرات العقلية بالكلية التقنية
  • «الميديا فضحتهم».. كشف ملابسات تعاطي شابين المخدرات بشوارع المعادي
  • الأرشيف والمكتبة الوطنية يستعرض قضايا الترجمة وأثر الذكاء الاصطناعي
  • بحضور محافظ الجيزة.. لقاء توعوي لصندوق مكافحة الإدمان بمساكن روضة السودان
  • لتوعية الشباب بأضرار الإدمان.. محافظ الجيزة يشهد فعالية صندوق مكافحة الإدمان بمساكن روضة السودان
  • أمير الجوف يقلد مدير مكافحة المخدرات بالمنطقة رتبته الجديدة
  • مكافحة المخدرات تقبض على شخص بمنطقة جازان لترويجه مواد مخدرة
  • حملة مكافحة المخدرات يصل صداها إلى مدرجات الملاعب بالدريوش
  • قطر تعلن دعما لترشيح الدكتور خالد العناني لمنصب مدير عام اليونسكو
  • الفقي يستعرض الحساب الختامي للموازنة العامة للدولة