شاهد مقبرة ميروكا بسقارة قبل وبعد معالجتها من الخدوش.. نجاح جديد للمرممين
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
نسجت أيادي مرممي وأثاريي منطقة سقارة الأثرية، قصة نجاح جديدة عقب تعاملهم الإحترافي في معالجة ما أحدثه أحد الزائرين من خدش لمقبرة ميروكا بسقارة.
وقال مصدر مطلع بوزارة السياحة والآثار ، أن مرممي سقارة تعاملوا فورا لترميم مقبرة ميروكا ، وإعادتها لحالتها الأصلية عقب معالجتها من أثار الخدوش الواقعة عليها .
وأوضح المصدر في تصريح لـ"صدى البلد" ، أنه يجري تفتيش دائما ومتابعة للمنطقة الأثرية بسقارة ، ويتم التعامل مع أي ملاحظات يتم رصدها على أيدي المرممين المصريين.
وشدد المصدر ، على أن أيادي المرمم المصرى تعلم جيدا قيمة ما تنجزه للحفاظ على الأثر وتاريخ مصر ، وتلافي أي ضرر قد يصيب الأثر .
وأنهى حديثه قائلا : لقد تم إحالة واقعة خدوش مقبرة ميروكا بسقارة ، إلى جهات الاختصاص واتخاذ كافة الإجراءات اللازمة نحو محاسبة المسؤول عن الخدوش.
خدوش مقبرة ميروكا قبل الترميم خدوش مقبرة ميروكا قبل الترميم خدوش مقبرة ميروكا قبل الترميم خدوش مقبرة ميروكا بعد الترميم خدوش مقبرة ميروكا بعد الترميم خدوش مقبرة ميروكا بعد الترميم خدوش مقبرة ميروكا بعد الترميم خدوش مقبرة ميروكا بعد الترميم خدوش مقبرة ميروكا بعد الترميم خدوش مقبرة ميروكا بعد الترميم خدوش مقبرة ميروكا بعد الترميمالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سقارة الاثار وزارة السياحة والآثار مصر
إقرأ أيضاً:
الصعيد قبل وبعد.. أستاذ اقتصاد يُوضح حجم التنمية في عهد الرئيس السيسي
تحدث الدكتور محمود عنبر، أستاذ الاقتصاد، عن أقاليم وقرى الصعيد قبل التنمية وبعد التنمية في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، قائلا: «بالعودة لسنوات مضت وتحديدا عام 2014 حينما قرر التقرير الخاص بالجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء، والذي كان يتحدث عن مؤشرات الاقتصاد الكلي للدولة المصرية، أوضح أن هناك فجوة تنموية ما بين إقليم الصعيد والتنمية على مستوى الدولة».
وأضاف «عنبر»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن هذه الفجوة كانت تتعلق بمعدل الفقر والبطالة أو التنمية الاقتصادية حينما نقابلها بمستوى التنمية عمومًا في الدولة المصرية، موضحا أن هذه الفجوة تشير إلى أن هناك تكريس لعملية التنمية داخل العاصمة، وترتب على هذا الأمر أن كل من يبحث عن فرصة استثمارية وزيادة دخله لم يكن هناك سبيل أمامه سوى النزول إلى القاهرة ومحافظة الوجه البحري.
وأكد أن هذه الفجوة الكبيرة كانت مبررا رئيسًا للإجابة على تساؤل، لماذا لا توجد مصانع في الصعيد؟، وهذا لأنه لم يكن هناك ما يحسن هذه الاستثمارات سواء من بنية تحتية أو طرق أو حتى تعليم وتدريب للكادر البشري.
وعن التنمية في عهد الريس عبدالفتاح السيسي، أكد أنه بعد تبني الدولة المصرية برنامجها "الإصلاح الاقتصادي"، تغيرت هذه النظرة وأدركت الدولة هذه الفجوة الكبيرة التي ترتب عليها آثار كبير على المستوى الاقتصادي والثقافي والاجتماعي وبعض الأمور التي يمكن أن تعزز معنى المواطنة لهؤلاء الأشخاص، كما أنشأت الدولة هيئات خصيصا لتنمية الصعيد، ومن خلال المبادرات التي كانت على المستوى العام للدولة، كان لقرى الصعيد النصيب الأكبر من هذه المبادرات.
وتابع: وضعت المبادرات على معايير محددة تأخذ في اعتبارها القرى الأكثر احتيجا للخدمات، -فمثلا على سبيل المثال وليس الحصر- مبادرة «حياة كريمة» في مراحلها المتتالية كان إقليم الصعيد احتل فيها نصيب الأسد، ما أدى إلى انحصار الفجوة التنموية وفقا للمؤشرات، لتصبح على ذات المستوى منذ أن تبنت الدولة مفهوم التنمية المتوازنة والتي تضع في اعتبارها العدالة في التوزيع.