شاهد مقبرة ميروكا بسقارة قبل وبعد معالجتها من الخدوش.. نجاح جديد للمرممين
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
نسجت أيادي مرممي وأثاريي منطقة سقارة الأثرية، قصة نجاح جديدة عقب تعاملهم الإحترافي في معالجة ما أحدثه أحد الزائرين من خدش لمقبرة ميروكا بسقارة.
وقال مصدر مطلع بوزارة السياحة والآثار ، أن مرممي سقارة تعاملوا فورا لترميم مقبرة ميروكا ، وإعادتها لحالتها الأصلية عقب معالجتها من أثار الخدوش الواقعة عليها .
وأوضح المصدر في تصريح لـ"صدى البلد" ، أنه يجري تفتيش دائما ومتابعة للمنطقة الأثرية بسقارة ، ويتم التعامل مع أي ملاحظات يتم رصدها على أيدي المرممين المصريين.
وشدد المصدر ، على أن أيادي المرمم المصرى تعلم جيدا قيمة ما تنجزه للحفاظ على الأثر وتاريخ مصر ، وتلافي أي ضرر قد يصيب الأثر .
وأنهى حديثه قائلا : لقد تم إحالة واقعة خدوش مقبرة ميروكا بسقارة ، إلى جهات الاختصاص واتخاذ كافة الإجراءات اللازمة نحو محاسبة المسؤول عن الخدوش.
خدوش مقبرة ميروكا قبل الترميم خدوش مقبرة ميروكا قبل الترميم خدوش مقبرة ميروكا قبل الترميم خدوش مقبرة ميروكا بعد الترميم خدوش مقبرة ميروكا بعد الترميم خدوش مقبرة ميروكا بعد الترميم خدوش مقبرة ميروكا بعد الترميم خدوش مقبرة ميروكا بعد الترميم خدوش مقبرة ميروكا بعد الترميم خدوش مقبرة ميروكا بعد الترميم خدوش مقبرة ميروكا بعد الترميمالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سقارة الاثار وزارة السياحة والآثار مصر
إقرأ أيضاً:
بعد 150 عاماً.. جندي أمريكي أسمر يُكرم في "يوم المحاربين القدامى"
بعد 150 عاماً على رحيله، كرّم جندي أمريكي أسمر البشرة، بعدما عُثر على قبره المفقود قبل عدة أشهر، وأعيد دفنه وفقاً للأصول العسكرية الأمريكية.
تناولت صحيفة "نيويورك بوست" قصة البحث عن رفات ساندي ويلز في مهمة استغرقت 15 عاماً، تعقبت خلالها حفيدة حفيدته الإعلامية الأمريكية شيريل ويلز الوثائق التاريخية التي تساعد على تحديد موقع دفنه.
تكريم في "يوم المحاربين القدامى"سيكرّم الجندي ويلز في الاحتفال العسكري السنوي الذي يُقام في 11 نوفمبر (تشرين الثاني)، بحيث سيُرفع العلم الأمريكي لأول مرة على شاهد قبره في المقبرة العسكرية بولاية تينيسي.
واعتبرت حفيدة حفيدته شيريل أن هذا التكريم خطوة عاطفية وإنسانية، يستحقها الجندي الذي ضحّى من أجل بلده، كما اعتبرت أنه سيكون أوّل يوم للمحاربين القدامى تستطيع أن تعبّر فيه عن فخرها بجدّها الأكبر.
وكان ساندي ويليز قد بيع في سوق النخاسة بعمر الـ10 سنوات قبل أن يهرب من المزرعة مع الأصدقاء، ويخدم في المدفعية الثقيلة التابعة للقوات الملونة للولايات المتحدة عام 1863.
في تفاصيل العثور على الرفاة كما روتها شيريل، ذكرت أنها ذهبت في مهمة لتقصي الحقائق عن شهداء الحرب الأهلية، فتبيّن أن أحدهم يكون جد جدّها، عندها قرّرت السعي لاستعادة رفاته، وهو ما استمر لمدة 15 عاماً تعاونت خلالها مع علماء آثار وأنساب محترفين.
وبدأت التحقيق في خلفية سلفها "المناضل" عام 2009، بعدما علمت أنّ بلده يكرم مآثره، مثلما جرى تكريم والدها الذي توفي في حرب فيتنام.
وبعد بحث طويل، توصلت إلى أن جثمانه دُفن في قبر دون علامات تميّز داخل مزرعة للعبيد حيث كان يعمل، ولا تزال نفس العائلة تملك المزرعة، لذلك قررت التعاون معهم لإخراجه.
في عام 2017، وبعد أخذ ورد استغرق سنوات، سمح مالكو المزرعة لـ شيريل بزيارتها، والبحث عن رفاة جدّها بين رفاة العشرات من العبيد المدفونين.
قام فريق من علماء الآثار بحفر القبور إلى أن وصلوا إلى جثمان تتطابق عليه المواصفات، وبعد إجراء فحص الحمض النووي تأكدوا أنها رفاته.
عند العثور على الجثمان كادت شيريل أن تفقد وعيها لشدة الفرحة، وحين استلمت الرفاة وضعتها على حد قولها "في أغلى نعش لأن رفاته كانت شرفاً لي".