مدبولي: الحكومة تهدف إلى تعزيز قدرة الشركات الناشئة لتحقيق نمو اقتصادي مستدام
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
ترأس الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مساء اليوم، الاجتماع الثاني للمجموعة الوزارية لريادة الأعمال، وذلك بحضور الفريق كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، والدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي والدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وأحمد كجوك، وزير المالية.
كذلك الدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، والمهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، والدكتور محمد فريد، رئيس هيئة الرقابة المالية، والدكتور حسام الدين صلاح، نائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ومي أبو النجا، مساعد أول محافظ البنك المركزي، و باسل رحمي، الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، ومسئولي عدد من الوزارات والجهات المعنية.
وفي مستهل الاجتماع، جدد رئيس الوزراء الإشارة إلى أن الهدف الرئيسي لتخصيص مجموعة وزارية لريادة الأعمال، هو العمل على تعزيز قدرة الشركات الناشئة وبيئة ريادة الأعمال، وذلك بما يسهم في تحقيق نمو اقتصادي مستدام ومتسارع قائم على التنافسية والمعرفة، فضلا عن المساهمة في اتاحة المزيد من فرص العمل اللائقة للشباب.
وفى هذا الإطار، أكد الدكتور مصطفى مدبولي أن قطاع ريادة الأعمال يشهد طفرات كبيرة على مستوى العالم، وأصبح يشغل نسبة كبيرة من حجم الاقتصاد، وهو قطاع واعد في مصر، مشيراً إلى توافر كوادر متميزة في هذا القطاع، وأن مصر لديها القدرة على الانطلاق بقوة في هذا القطاع خلال الفترة المقبلة، ولهذا تم تشكيل مجموعة وزارية متخصصة لتعمل في هذا الملف.
كما أشار، الدكتور مصطفى مدبولي، إلى الاجتماع الذي عُقد في وقت سابق اليوم مع رؤساء ومُمثلي 10 من شركات ريادة الأعمال المتميزة، والتي بلغت قيمتها التسويقية حوالي 3 مليارات دولار، وجذبت استثمارات بنحو 1,4 مليار دولار، ولها ايرادات سنوية تقدر بـ 900 مليون دولار، كما وفرت هذه الشركات نحو 45 ألف فرصة عمل، مما يُساعد في زيادة التنافسية والإنتاجية، ويُسهم في وضع مصر على الخريطة العالمية لريادة الأعمال.
وأشار رئيس الوزراء، إلى أن مسئولي هذه الشركات أكدوا أن هذا القطاع واعد جداً، وقادر على جذب الاستثمارات الخارجية، ويحتاج فقط إلى عدد من الإجراءات التنظيمية والتيسيرات، وحل عدد من التحديات، كما أن هذا القطاع قادر على جذب عشرة أضعاف الاستثمارات الخارجية الحالية.
وخلال الاجتماع، استعرضت الدكتورة رانيا المشاط، أهم مخرجات عمل المجموعة الوزارية لريادة الأعمال حتى الان، مشيرة إلى أن من بينها تشكيل الأمانة الفنية برئاسة مشتركة ما بين وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، والهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، واقتراح اصدار قرار بدمج الوحدة الدائمة لريادة الأعمال مع المجموعة الوزارية لريادة الأعمال، سعياً لتوحيد الجهود الحكومية في هذا الإطار.
وأضافت الوزيرة: كما تم تشكيل 4 مجموعات عمل، الأولى لصياغة السياسات والأطر التشريعية والتمويل، والثانية تُعنى بالتنسيق بين المبادرات والمشروعات الخاصة بالشركات الناشئة، والثالثة تستهدف الوصول إلى الأسواق العالمية مع الاحتفاظ بالمواهب المحلية، والأخيرة تتولى ربط التحديات في القطاعات المختلفة مع الحلول الابتكارية التي تقدمها الشركات الناشئة للوصول لحلول لهذه التحديات.
ولفتت الوزيرة في هذا الصدد، إلى الاجتماع التشاوري الذي تم عقده مع ممثلي مجتمع ريادة الأعمال، والقطاعات الداعمة لريادة الأعمال، والجهات الوطنية المعنية، وما تم استعراضه خلال هذا الاجتماع من مقترحات وتوصيات من شأنها أن تسهل بيئة عمل الشركات الناشئة مع تشجيع ريادة الأعمال، جذباً لمزيد من الاستثمارات لهذا القطاع الواعد.
ونوهت الدكتورة رانيا المشاط إلى أنه تم خلال الاجتماع التشاوري استعراض المقترح الخاص بميثاق لمجتمع الشركات الناشئة في مصر، بحيث يكون بمثابة خارطة طريق عملية لدعم نمو واستدامة الشركات الناشئة في مصر، هذا إلى جانب المقترح الخاص بالتعريف الموحد للشركات الناشئة، فضلا عما يتعلق بالمقترحات الخاصة بحوافز تشجيع استثمارات الشركات الكبرى في الشركات الناشئة، والخصائص المقترحة في منصة "Egypt Innovate".
وخلال الاجتماع، عرضت الوزيرة بعض المؤشرات العامة عن هجرة الشركات الناشئة ورواد الأعمال، وأبرز ما نشر فيما يخص تحديات مجتمع ريادة الأعمال، والتي يتمثل بعضها في التشريعات والبيئة القانونية، والدعم المالي والتمويل، بجانب الموارد البشرية وهجرة العقول، فضلا عن دعم التكنولوجيا والابتكار، والوصول إلى المعلومات.
كما تم خلال الاجتماع، تقديم مجموعة من التوصيات المقترحة، والمتمثلة في الاتفاق على خطة عمل يتم تبنيها في الميثاق المقترح، وذلك على المدى القصير، وتتحدد تلك التوصيات في ضرورة العمل على ميثاق للشركات الناشئة في مصر مع مختلف الأطراف ذات الصلة( حكومة – قطاع خاص – جامعات – مجتمع مدني ـ مجالس نيابية)، إلى جانب تفعيل التشريعات المتعلقة بهذا القطاع، والعمل على سد الفجوة المعلوماتية.
كما يتم على المدى المتوسط التنسيق بين المبادرات الحكومية والتركيز على قطاعات محددة لتعظيم الموارد المتاحة لهذه الشركات، والعمل على تسهيل التعاملات الحكومية لرواد الأعمال، بينما يتم على المدى البعيد تحقيق طفرة في وظائف المستقبل لعدد كبير من رواد الأعمال، وزيادة عدد الشركات المصرية المليارية التي تسهم في نمو الاقتصاد المصري.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مدبولى رئيس الوزراء كامل الوزير جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر ريادة الاعمال الشرکات الناشئة لریادة الأعمال ریادة الأعمال خلال الاجتماع هذا القطاع فی هذا إلى أن فی مصر
إقرأ أيضاً:
“دبي للمستقبل” تجدد شراكتها مع “أنتلر” لدعم ريادة الأعمال في قطاع الذكاء الاصطناعي بالمنطقة
أعلنت “مؤسسة دبي للمستقبل” ضمن فعاليات “أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي”، عن تجديد شراكتها مع برنامج “أنتلر” المتخصصة في مجال دعم المواهب وريادة الأعمال والاستثمار بالشركات الناشئة، لتعزيز نمو الشركات الناشئة العاملة في قطاع الذكاء الاصطناعي في المنطقة، وتمكين رواد الأعمال الصاعدين وأصحاب المشاريع الناشئة الواعدة في تخصصات الذكاء الاصطناعي من خلال توفير التمويل الأولي والتوجيه وتسهيل الوصول إلى الأسواق العالمية.
وكانت مؤسسة دبي للمستقبل قد استضافت العام الماضي بالشراكة مع “أنتلر” العالمية الرائدة تجمعاً عالمياً بمشاركة 100 من مؤسسي الشركات الناشئة من مختلف دول العالم على مدار 12 أسبوعا.
وتم اختيار هؤلاء المشاركين من أصل 5000 طلب للمشاركة بالبرنامج خلال الفترة الماضية، وسيحظى المشاركون بفرصة الاستفادة من شبكة شركاء “منطقة 2071” على مستوى المنطقة والعالم، والخبرات الغنية التي تتميز بها “أنتلر” في مجال تقديم التوجيه والدعم لرواد الأعمال لتوسيع وتطوير أعمالهم.
وأكدت علياء المر رئيسة الشراكات في مؤسسة دبي للمستقبل، أهمية توفير المقومات كافة لنمو ريادة الأعمال وازدهار المشاريع الناشئة في تخصصات الذكاء الاصطناعي، لافتةً إلى أن تمكين رواد الأعمال في هذ القطاع هو استثمار مجدٍ في المستقبل.
وقالت إن دبي اليوم بيئة حاضنة لأفكار ومشاريع ورواد تطوير تطبيقات واستخدامات الذكاء الاصطناعي، وهي وجهة عالمية كذلك لمواهبه وكفاءاته والمستثمرين فيه. والشراكات النوعية التي يشهدها “أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي” تعزز أدوات التمويل وتدفق الاستثمارات المباشرة إلى قطاع الذكاء الاصطناعي”.
بدوره، قال رومان أسونساو، الشريك الإقليمي في أنتلر إن تعاوننا مع مؤسسة دبي للمستقبل خطوة مهمة نحو تسريع الابتكار القائم على الذكاء الاصطناعي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وأفغانستان وباكستان مشيرا إلى أن مكانة دبي كمركز عالمي للمواهب والتكنولوجيا تجعل منها منصة انطلاق مثالية للجيل القادم من الشركات الناشئة .
وتحفز الشراكة الإستراتيجية بين مؤسسة دبي للمستقبل و”أنتلر” نمو الشركات الناشئة التي تتخصص بالذكاء الاصطناعي وتضع منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وباكستان في مقدمة المستفيدين من صعود تقنيات الذكاء الاصطناعي عالمياً.
وتعزز الشراكة فرص التمويل فيما يُشكّل الذكاء الاصطناعي اليوم ثلث إجمالي رأس المال الاستثماري العالمي، وأحد العناصر الحاسمة في تصميم مستقبل مجتمعات الأعمال، خاصة مع توقعات بنمو سوق الذكاء الاصطناعي بنسبة 37% سنويًا على مدى السنوات الخمس المقبلة.
وتضم شركة “أنتلر”، التي حازت على لقب المستثمر العالمي الرائد في مجال الذكاء الاصطناعي لعام 2024 من قبل “ديلروم”، أكثر من 700 شركة في مجال الذكاء الاصطناعي ضمن محفظتها العالمية، وتتوقع الاستثمار في 255 شركة أخرى في عام 2025. وحتى الآن، دعمت أنتلر أكثر من 1500 شركة و8000 رائد أعمال في أكثر من 30 موقعًا حول العالم.وام