عودة التوتر إلى الحدود بين أرمينيا وأذربيجان.. والاتحاد الأوروبي يوضح
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
شهدت الحدود بين أرمينيا وأذربيجان عودة التوتر مجددا، حيث أكدت بعثة مراقبي الاتحاد الأوروبي في أرمينيا أنها كانت موجودة، الثلاثاء، لدى وقوع حادث إطلاق نار عند الحدود مع أذربيجان.
وأوضح مراقبو الاتحاد الأوروبي أن أيا من مراقبيها لم يصَب بجروح، وقالت عبر حسابها بموقع توتير الذي تغير اسمه إلى "إكس": "يمكننا التأكيد أن دورية للبعثة كانت موجودة لدى وقوع حادث إطلاق نار في المنطقة التي نتولى فيها المسؤولية، ولم يصب أي عنصر من البعثة".
تضم بعثة المراقبة الاوروبية نحو مائة عنصر وبدأت عملها على الحدود بين ارمينيا واذربيجان في فبراير.
والجمهوريتان السوفياتيتان السابقتان تتنازعان منذ أكثر من ثلاثين عاما السيطرة على منطقة ناغورني قره باغ ذات الغالبية الأرمنية.
وفي وقت سابق، اتهمت أرمينيا جارتها أذربيحان بأنها أطلقت النار على مراقبي الاتحاد الأوروبي المنتشرين تلبية لطلب يريفان عند الطرف الأرميني من الحدود منذ فبراير، الأمر الذي نفته باكو.
وقالت وزارة الدفاع الأرمينية عبر تلجرام إن وحدات من القوات المسلحة الأذربيجانية أطلقت النار قرابة الظهر بأسلحة نارية على المراقبين الذين كانوا يقومون بدوريات في أنحاء فيرين شورزا (شرق) وكذلك على آليتهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اطلاق نار أرمينيا
إقرأ أيضاً:
باريس: عقوبات الاتحاد الأوروبي على سوريا قد تُرفع سريعاً
قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو لإذاعة فرانس أنتير، اليوم الأربعاء، إن عقوبات يفرضها الاتحاد الأوروبي على سوريا وتعوق حالياً تسليم المساعدات الإنسانية وتعافي البلاد، قد تُرفع سريعاً.
وأضاف بارو أن هناك مناقشات جارية مع الشركاء في الاتحاد الأوروبي بشأن إمكانية رفع عقوبات أخرى، في حالة إحراز تقدم في مجالات من بينها حقوق المرأة وتحقيق الأمن في سوريا.
ويأتي ذلك بالتزامن مع المساعي الألمانية الجارية من أجل رفع العقوبات عن سوريا، وأكدت فرنسا دعمها لهذا التوجه أيضاً.
#عاجل | وزير الخارجية الفرنسي لرويترز: عقوبات الاتحاد الأوروبي على #سوريا المتعلقة بالجوانب الإنسانية قد ترفع سريعا#تلفزيون_سوريا pic.twitter.com/GwLipU1wRa
— تلفزيون سوريا (@syr_television) January 8, 2025وكانت مصادر بوزارة الخارجية الألمانية كشفت أمس الثلاثاء أن برلين تقود مباحثات داخل الاتحاد الأوروبي من أجل تخفيف العقوبات التي فرضت على سوريا خلال حكم الرئيس السابق بشار الأسد، لمساعدة الشعب السوري.