شهدت الحدود بين أرمينيا وأذربيجان عودة التوتر مجددا، حيث أكدت بعثة مراقبي الاتحاد الأوروبي في أرمينيا أنها كانت موجودة، الثلاثاء، لدى وقوع حادث إطلاق نار عند الحدود مع أذربيجان. 

وأوضح مراقبو الاتحاد الأوروبي أن أيا من مراقبيها لم يصَب بجروح، وقالت عبر حسابها بموقع توتير الذي تغير اسمه إلى "إكس": "يمكننا التأكيد أن دورية للبعثة كانت موجودة لدى وقوع حادث إطلاق نار في المنطقة التي نتولى فيها المسؤولية، ولم يصب أي عنصر من البعثة".

 

تضم بعثة المراقبة الاوروبية نحو مائة عنصر وبدأت عملها على الحدود بين ارمينيا واذربيجان في فبراير.

والجمهوريتان السوفياتيتان السابقتان تتنازعان منذ أكثر من ثلاثين عاما السيطرة على منطقة ناغورني قره باغ ذات الغالبية الأرمنية.

وفي وقت سابق، اتهمت أرمينيا جارتها أذربيحان بأنها أطلقت النار على مراقبي الاتحاد الأوروبي المنتشرين تلبية لطلب يريفان عند الطرف الأرميني من الحدود منذ فبراير، الأمر الذي نفته باكو.

وقالت وزارة الدفاع الأرمينية عبر تلجرام إن وحدات من القوات المسلحة الأذربيجانية أطلقت النار قرابة الظهر بأسلحة نارية على المراقبين الذين كانوا يقومون بدوريات في أنحاء فيرين شورزا (شرق) وكذلك على آليتهم.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: اطلاق نار أرمينيا

إقرأ أيضاً:

دورية صينية قرب جزر متنازع عليها مع اليابان.. مخاوف من عودة التوتر

أعلن خفر السواحل الصيني، الجمعة، أن قواته أجرت دورية حول جزر متنازع عليها مع اليابان في بحر الصين الشرقي، قائلا إنها "تهدف إلى حماية حقوق ومصالح الصين وفقا للقانون".

ومن المتوقع أن يثير نشاط السفن الصينية غضب اليابان، التي تعتبر الجزر جزءا من أراضيها، إذ تطلق اليابان اسم "سينكاكو" على تلك الجزر فيما تسميها الصين "دياويو".

وتعرب اليابان عن احتجاجها في العادة على ما تسميه "انتهاك" سفن تابعة لخفر السواحل الصيني مياهها الإقليمية حول الجزر المتنازع عليها في بحر الصين الشرقي.


ويذكر أن تلك الجزر هي محل نزاع بين اليابان والصين وتايوان، وتقع قبالة الساحل الشرقي للصين والساحل الجنوبي الغربي لليابان.

وكانت حدة التوتر ارتفعت بين الصين واليابان في سبتمبر/ أيلول 2012، بعد إعلان اليابان ملكيتها للجزر غير المأهولة وهي 5 جزر و3 صخور، فيما ردت الصين على ذلك بإرسال سفن مراقبة إليها بين الفترة والأخرى.

وتقع الجزر تحت سيطرة اليابان التي تصر على أنها "جزء لا يتجزأ من أراضيها من حيث التاريخ والقانون الدولي"، وتؤكد أنه "لا توجد قضية سيادة يجب حلها بشأن الجزر".

وفي مطلع العام، قالت وزارة الدفاع الصينية، إن ممثلين من الجيش الصيني سيزورون اليابان بموجب اتفاق بين البلدين لتعزيز "التفاهم والثقة المتبادلة"، فيما توجهت مجموعة من المسؤولين من الائتلاف الحاكم في اليابان إلى الصين حينها.

وفي ذلك الحين، وقالت الوزارة أن وفداً من قيادة الجبهة الشرقية لجيش التحرير الشعبي الصيني سيجتمع مع قادة وزارة الدفاع اليابانية وهيئة الأركان المشتركة لقوات الدفاع الذاتي.


وأوضحت أن الزيارة تهدف أيضاً إلى تعزيز التعاون الدفاعي بين الصين واليابان، إذ تشرف قيادة الجبهة الشرقية لجيش التحرير الشعبي الصيني على "الأمن في المقام الأول في بحر الصين الشرقي وشرق الصين ومضيق تايوان".

وتواصل الصين القيام بأنشطة بحرية وجوية بالقرب من جزيرة تسيطر عليها اليابان، وكذلك حول تايوان وفي بحر الصين الجنوبي، لتأكيد مزاعم بأحقيتها في السيادة الإقليمية.

وعلى الرغم من التوترات الطويلة الأمد بشأن تاريخ الحرب والأراضي والعديد من القضايا الأخرى، تسعى الحكومتان اليابانية والصينية إلى الحد من التوترات، والتركيز على مصالحهما الاستراتيجية المشتركة.

مقالات مشابهة

  • الولايات المتحدة تشيد بإنهاء المفاوضات بشأن اتفاق سلام بين أرمينيا وأذربيجان
  • روسيا ترحّب بتوصل أرمينيا وأذربيجان إلى اتفاق سلام
  • الاتحاد الأوروبي يشدد موقفه تجاه المهاجرين.. ومقترح لإنشاء "مراكز عودة"
  • الإمارات ترحب بإنجاز مفاوضات السلام بين أرمينيا وأذربيجان
  • الإمارات ترحب بإنجاز أرمينيا وأذربيجان مفاوضات السلام بينهما
  • دورية صينية قرب جزر متنازع عليها مع اليابان.. مخاوف من عودة التوتر
  • ما هي أكثر المنتجات المستوردة والمصدرة بين الصين والاتحاد الأوروبي؟
  • بعد صراع 40 عاماً.. أرمينيا وأذربيجان تعلنان التوصل لاتفاق سلام
  • أرمينيا وأذربيجان تتوصلان إلى “اتفاق سلام”
  • عاجل. اتفاق بين أرمينيا وأذربيجان على إنهاء النزاع المستمر منذ عقود حول ناغورني قره باغ