لبنان ٢٤:
2024-11-13@16:03:20 GMT

بيان لقيادة حزب الله في البقاع... هذا ما جاء فيه

تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT

صدر عن قيادة حزب الله في البقاع بمناسبة "يوم الشهيد" البيان التالي:

يا سيّدنا.
اشتقنا لإطلالتك في مثل هذا اليوم، يوم الشهيـ.ـد، أنت أيُّها الشهيـ.ـد الأعظم والأسمى، سماحة السيّد حسن نصـ.ـراللـ.ـه الذي لطالما دعوت اللـ.ـه للقائه، فكان لك ما أردت، "فإنّ لله رجالٌ إذا أرادوا أراد"، وألحقك بالرفاق والأخوة والأحبّة من الشهـ.

ـداء والصدّيقين لتقود قافلتهم نحو النعيم الأبدي.

نردِّد دائمًا يا سيّدنا ما كنت تقوله للشهداء في يومهم، إلى اللقاء أيها الاخوة، " فأنا لا أحب الوداع لأن قدرنا الحتميّ هواللقاء في ساحات النصـ.ـر او في ركب الشهـ.ـداء وفي كليهما خير وسعادة الدنيا والآخرة" .

إننا في هذا اليوم باسم البقاع وكل لبنان، نجدّد ولاءنا لسماحة الامين العام الشيخ نعيم قاسم(حفظه الله) ونوليه ثقتنا التامّة، وهو أهلٌ لها بحكمته وإصراره على التمسّك بنهج السيّد الراحل ومبادئه وصلابة مواقفه، 
ونؤكّد على الأمور التالية:

١- معركتنا في لبنان إلى جانب محور المقاومة هي معركة أخلاق وشرف وحق وانتصاراً لغـ.ـزة ودفاعًا عن لبنان بوجه إجرام اسرائـ.ـيل وفي ظل صمتٍ عربيٍّ وإسلاميّ وتواطؤ العالم أو عجـزه عن مواجهة آلة القتل الاميركية.. ليكتب التاريخ أننا لم نخن الأمانة، وليفخر بنا أبناؤنا والأحفاد أننا لم نقصّر في نصـ.ـرة المظلومين والمستضعفين ،ولتشهد لنا الساحات أننا مع خيار السيف نصـ.ـرةً للحق، وليس طريق الذلّة، "يأبى اللـ.ـه لنا ذلك ورسوله والمؤمنون".

٢- إنّ المجازر الصهيونية ضد المدنيين في الجنوب والضاحية والعائلات البقاعية النازحة في علمات جبيل وعلى امتداد البقاع والجغرافيا اللبنانية، بقدر ما تشير إلى دمويّة العـ.ـدو وحجم حقده واجرامه فإنها تدل على إفلاسه وعجـ.ـزه عن المواجهة عند حافة الحدود مع فلسـ.ـطين المحتـ.ـلّة حيث يذيقه رجال المقـ.ـاومة مرارة البطش بجنوده وضباطه وهو يتخبّط في أوحال المعركة دون أن يحقِّق ايّا من اهدافه فلا هو استعاد الأسرى في غـزة، ولا قضى على حمـ.ـاس ولا استطاع التوغّل في الجنوب، ولا قلّل من عزيمة أهلنا الشرفاء، فيما تتّسع دائرة مهجري الشمال لتمتد إلى الوسط وتشمل المزيد منهم، ولا عودة لهم إلا بوقف العـ.ـدوان وعودة أهل الجنوب والبقاع إلى قراهم ومنازلهم بصورة مستقرة وآمنة. 


٣- في يوم الشهيـ.ـد الف تحيّة لعوائل الشهـ.ـداء الذين قدّموا أغلى ما يملكون دفاعًا عن الحق وعن الوطن على طريق المبادى التي استشهد من أجلها سماحة أميننا الأسمى والأعظم السيّد حسن نصـرالله (قده) وإخوانه.
نسأل اللـه أن يثبّت قلوبهم بالصبر والإحتساب.
ونعاهد شهـداءنا العظام بالمضي على دربهم حتى نيل إحدى الحسنيين.

وَلَا تَقُولُوا لِمَن يُقْتَلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتٌ ۚ بَلْ أَحْيَاءٌ وَلَٰكِن لَّا تَشْعُرُونَ".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية والهجرة يبحث مع نظيره اللبناني تطورات الوضع في الجنوب

اجتمع وزير الخارجية والهجرة د. بدر عبد العاطي خلال زيارته لبيروت اليوم، مع نظيره اللبناني السيد عبد الله بوحبيب، بحسب البيان الصادر من وزارة الخارجية.

دعم مصر للبنان

وذكر السفير تميم خلاف، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية والهجرة، أن الوزير عبد العاطي أكد دعم مصر الكامل للبنان الشقيق في ظل ما يمر به من ظروف حرجة، مستعرضًا الجهود المصرية الحثيثة للتوصل لوقف فوري لإطلاق النار، واحتواء التطورات الخطيرة في لبنان الشقيق، والعمل على إقرار التهدئة.

وأدان وزير الخارجية العدوان الإسرائيلي الغاشم على الأراضي اللبنانية، وانتهاك السيادة اللبنانية، مؤكدًا دعم مصر الثابت لأمن وسلامة لبنان.

أهمية تنفيذ قرار 1701

وأضاف المتحدث الرسمي، أن وزير الخارجية أكد على أهمية تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1701، بما يشمل تمكين الجيش اللبناني وعودته إلى الجنوب، مع التشديد على الدعم المصري الكامل لمؤسسات الدولة اللبنانية وعلى رأسها الجيش اللبناني، باعتباره المؤسسة الرئيسية القادرة على الحفاظ على الأمن والاستقرار في لبنان.

كما أكد على أهمية إنهاء ملف الشغور الرئاسي، عبر تحقيق توافق وطني لبناني دون أي إملاءات خارجية.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية والهجرة يبحث مع نظيره اللبناني تطورات الوضع في الجنوب
  • في جنوب لبنان... مشاهدة جسم غريب في البحر (فيديو)
  • مسيحيّو الجنوب: ثابتون في لبنان الكبير
  • من أجل السكن.. ماذا قرّر نازحو الجنوب؟
  • ميدانياً.. أمران مهمّان نجح بهما حزب الله
  • حزب الله في البقاع: معركتنا في لبنان هي معركة أخلاق
  • لبنان.. استشهاد 20 مواطناً بغارات للعدو على البقاع والجنوب اللبناني
  • بعد الأمطار الطوفانية التي ضربت لبنان أمس.. استعدوا لمنخفض جوي قادم من تركيا في هذا الموعد
  • أميركا تريد إنهاء حرب لبنان وإسرائيل توافق.. هذا ما سيحصل في الجنوب