«الإفتاء»: حكم صلاة الفجر لمَن يسافر قبلها
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
صلاة الفجر في وقتها تُعد من الأمور المهمة التي يحرص عليها الكثير من المسلمين لكونها في الأوقات المباركة لما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «ينزلُ اللهُ كلَّ ليلةٍ إلى السماءِ الدنيا، حين يبقى ثلثُ الليلِ الآخرِ، فيقولُ: من يدعوني فأستجيبُ له، من يسألني فأعطيه، من يستغفرُني فأغفرُ له».
وحول صلاة الفجر لمن يسافر قبلها وردت فتوى لدار الإفتاء المصرية عبر موقعها الرسمي، عما هو حكم صلاة الفجر لمن يسافر قبلها ويصل بعد طلوع الشمس.
أجابت دار الإفتاء المصرية قائلة إن إذا انتقل المسلم إلى محل عمله قبل أذان الفجر وكان يعلم أنه يصل إلى مكانه ويمكنه الصلاة آتيا بشروط الصلاة وأركانها الصحيحة قبل طلوع الشمس فيجوز تأخيرها إلى وقت وصوله.
أما إذا كان يعلم أنه لا يصل إلى مكانه إلا بعد طلوع لشمس ولا يستطيع أداء الصلاة التامة بالشروط والأركان الصحيحة ولا يستطيع القيام بها في المواصلات فليصلها آتيا بما يقدر عليه من الشروط والأركان ويستحب له بعد ذلك إعادة الصلاة إن بقى وقتها أو خارج وقتها.
وقت صلاة الصبحأوضحت دار الإفتاء المصرية أن وقت صلاة الفجر يَبْدَأ من طلوع الفجر الصادق، وينتهي بطلوع الشمس؛ لحديث عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو رضي الله عنهما أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم قَالَ: «وَوَقْتُ صَلاَةِ الصُّبْحِ مِنْ طُلُوعِ الْفَجْرِ مَا لَمْ تَطْلُعِ الشَّمْسُ»، ولحديث أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: «إِنَّ لِلصَّلَاةِ أَوَّلًا وَآخِرًا»، حتى قال: «وَإِنَّ أَوَّلَ وَقْتِ الْفَجْرِ حِينَ يَطْلُعُ الْفَجْرُ، وَإِنَّ آخِرَ وَقْتِهَا حِينَ تَطْلُعُ الشَّمْسُ».
صلاة الفجر حسب التوقيت الشتوي 2024موعد صلاة الفجر في مصر اليوم بحسب التوقيت الشتوي 2024 مع تغيير الساعة الآن في مصر: الساعة 4:41 صباحاً.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دار الإفتاء المصرية صلاة الفجر المسافر التوقيت الشتوي صلاة الفجر
إقرأ أيضاً:
حكم صلاة المرأة في الأماكن العامة.. الأزهر للفتوى يجيب
تلقى مركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية سؤالا مضمونه: ما حكم صلاة المرأة في الأماكن العامَّة؟.
وأجاب مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، عبر موقعه الرسمى، عن السؤال قائلا: إن صلاة المرأة في بيتها خير من صلاتها خارجه، بما في ذلك المسجد. ولكن إن خشيت المرأة فوات وقت صلاةٍ وهي خارج بيتها في مكانٍ عامٍّ؛ بحثت عن مكان تستتر فيه، وأدَّت صلاتها.
وأضاف: وفى حالة إذا لم تجد مكانا تستتر فيه، واتخذت ساترًا كجدار أو شجرة، وصلَّت، مع التزامها بالحجاب والسِّتر الكامل؛ صحَّت صلاتُها.
وتابعت: أما إذا لم تجد ساترًا من جدار ونحوه، وصلَّت دونه، مع التزامٍ تامٍّ بالحجاب والسِّتر؛ صحت صلاتها، وإن كان يستحب لها أن تضم بعضها إلى بعض حال الرُّكوع والسجود، وألَّا تُطيل فيهما.
وبين أن رؤية الرجال الأجانب للمرأة أثناء صلاتها لا يُبطلها، مع ضرورة التزامها بالحجاب والستر.
وأوضح أنه يجوز للمرأة أن تؤدي الصلاة وهي ترتدي حذاءها ما دام طاهرًا.
حكم الصلاة في البنطلونأجاب الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال أحد المتصلين حول حكم صلاة المرأة في البنطلون، حيث أكد أن الصلاة تكون صحيحة إذا توفرت الشروط الشرعية لصحتها.
وأوضح أمين الفتوى، أن من أهم شروط الصلاة هو ستر العورة، وبالنسبة للمرأة فإنها يجب عليها ستر جميع بدنها ما عدا الوجه والكفين، وبعض الفقهاء مثل الحنفية زادوا القدمين على ذلك.
ولفت إلى أن البنطلون إذا كان ساترًا للعورة وغير شفاف أو ضيقًا بشكل يحدد تفاصيل الجسم فإنه لا مانع من صلاتها به، وبالتالي تكون الصلاة صحيحة ولا شيء فيها.