«التضامن»: تشغيل 9 عيادات لعلاج الإدمان في المناطق المطورة
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
أكدت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، أنه تم تضمين برامج الحماية من المخدرات ببرامج التنمية الموجهة لأهلنا بالمناطق المطورة بديلة العشوائيات، حيث تم تجهيز وتشغيل 9 عيادات مجتمعية لعلاج الإدمان بهذه المناطق، كما أن نشاط الوقاية من المخدرات هو أحد المكونات الرئيسية بالمبادرة الرئاسية «حياة كريمة»، وسياسات المواجهة تستند إلى مسوح وطنية متكاملة تمثل خط الأساس لتقييم الجهود وتصحيح المسار، بالإضافة إلى تعظيم قيمة البحث العلمي في مواجهة المشكلة، حيث إن كل الجهود التي تبذلها الدولة في هذا المجال تستند إلى التقييم الدليلي ومؤشرات محددة لقياس فاعليتها.
جاء ذلك خلال إطلاق الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، نيابة عن الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء ورئيس مجلس أمناء صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، الخطة الوطنية لمكافحة المخدرات والحد من مخاطر التعاطي والإدمان 2024-2028.
مصر تتبنى أول خطة عربية لمواجهة الإدمانوأشارت وزيرة التضامن الاجتماعي إلى حرص صندوق مكافحة وعلاج الإدمان على تقديم الدعم والمساعدة الفنية للدول الشقيقة، حيث تبنت مصر إعداد أول خطة عربية لخفض الطلب على المخدرات تم إطلاقها العام الماضي بالتعاون مع جامعة الدول العربية، وخلال شهر سبتمبر الماضي شاركت مصر بدعوة من الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي لإعداد أول استراتيجية خليجية لمواجهة تعاطي وإدمان المواد المخدرة.
كما تقدم مصر دعما فنيا مباشرا في إطار تعاون ثنائي مع الدول الشقيقة، كان آخرها مساندة دولة العراق في تطوير الاستراتيجية العراقية لمكافحة المخدرات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأمانة العامة البحث العلمي التضامن الاجتماعي الجهات الحكومية الجهات الدولية الخطة الوطنية الدكتور أشرف صبحى أزهري أسامة الأزهر صندوق مکافحة وعلاج الإدمان
إقرأ أيضاً:
الجنون مصير مدمن الشابو الشهير بـ"الزومبى"!!
شن الدكتور محمد عواد مدرس السموم الإكلينيكية بكلية طب جامعة جنوب الوادى؛ هجوماً حاداً على مُصنعى ومُروجى المخدرات النباتية والكيميائية والمُخلقة منهما؛ وأخطرها الشابو الذى يودى بمتعاطيه للجنون!!
وأوضح مدرس السموم الإكلينيكية بكلية طب جامعة جنوب الوادى؛ أن مصطلح الإنسان الميت أو الميت الحى أو"الذنبى"؛ يطلق على مدمن مخدر الشابو سريع الفتك بالإنسان من المرة الأولى لتجرعه!!
وأوضح؛ أن جميع المخدرات يمكن الفكاك والإقلاع عنها إلا الشابو الذى يفتك بالجسم السليم والعقل السليم من المرة الأولى لتعاطية بالشم أو أى طريقة أخرى من طرق اختراقه لجسم الإنسان.
وأشاد؛ بضبط الأجهزة الأمنية القنائية لمعمل تصنيع مخدر الشابو فى أحد مراكز محافظة قــنا؛ ووصفه بمصنع للسُم القاتل.
وشدد؛ على الرقابة الأسرية الصارمة على الأبناء لوقايتهم من الجنوح للمخدرات بكافة أنواعها عن طريق أصدقاء السوء وجلسات الفرفشة المؤدية للإدمان.
وحث؛ أولياء الأمور على التعامل مع مراكز عزيمة لعلاج الإدمان المتواجدة على مستوى الجمهورية وبينها العاصمة القنائية؛ فور اكتشاف إدمان أحد أبنائهم كإجراء وقائى؛ لأن الإدمان من الأمراض المزمنة كالضغط والسكر تعالج مدى الحياة!!
وأضاف؛ فربما تحدث للمتعافى من الإدمان انتكاسه تعرضه للعودة للإدمان بعد الإقلاع لأسباب نفسية أو عاطفية أو صدمات حياتيه..إلخ.
جاء ذلك؛ خلال ندوة"المخدرات سجن بلا قضبان"التى أقامها اليوم"الأحد"مركز إعلام النيل بالهيئة العامة للإستعلامات بعاصمة قـــنا؛ بحضور الدكتور محمد الديب نقيب أطباء قــنا مدير مستشفى قــنا العام، والدكتور يوســف رجب مدير فرع هيئة الإستعلامات بالمحافظة؛ و إيمان ســـيـد أخصائي الإعلام بالفرع؛ فى إطار التوعية بالمبادرة الرئاسية"بداية جديدة لبناء الإنسان".