تدشين بئر إرتوازية في شبوة وإنشاء خزان تجميعي بعدن
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
دشّن محافظ محافظة شبوة، عوض محمد بن الوزير، الثلاثاء، عملية تشغيل بئر ارتوازية المزودة بمنظومة الطاقة الشمسية في حقل العوشة ضمن حقول المياه المغذية لمدينة عتق مركز المحافظة، بتمويل جمعية النجاة الكويتية وتنفيذ مؤسسة أيادي الخير بالمشاركة مع مؤسسة المياه عتق.
وأكد المحافظ بن الوزير على اهتمام السلطة المحلية بتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، مشددًا على ضرورة مضاعفة الجهود والتنسيق المستمر في مختلف المؤسسات الخدمية لضمان تلبية احتياجات السكان الأساسية.
يأتي هذا الإنجاز ضمن الجهود المبذولة والمتواصلة التي تبذلها السلطة المحلية برئاسة المحافظ بن الوزير لتعزيز مستوى المشاريع الخدمية المقدمة للمواطنين ويأتي على رأسها رفع مستوى حقل المياه المغذية لمركز المحافظة، مدينة عتق.
في الأثناء، جرى في العاصمة عدن، توقيع اتفاقية بين الصندوق الاجتماعي للتنمية وشركة الغبة العالمية (دوم انترناشنول)، لتنفيذ مشروع إنشاء خزان مياه تجميعي "المنطقة الأولى" بمنطقة البرزخ بمديرية خور مكسر، بتكلفة مليونين و749 ألفا و865 يورو، بتمويل من البنك الألماني للتنمية ومملكة هولندا.
الاتفاقية وقعها عن الصندوق، المدير العام في عدن، فؤاد طاهر، وعن الشركة، مدير عام العلاقات العامة مختار زغينة، بحضور أمين عام المجلس المحلي بالمحافظة، بدر معاون، ووكيل وزارة المياه والبيئة نجيب الشعبي، ومدير عام المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي بعدن المهندس محمد باخبيرة، ونائبيه بلال الشعبي وزكي حداد.
ويتضمن المشروع، إنشاء خزان حديدي ملحوم بسعة 18 ألف متر مكعب مع كافة التوصيلات والملحقات اللازمة لتركيب وتشغيل الخزان.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
شبوة بعد حضرموت.. ما الذي تعد له السعودية في الجنوب ..!
الجديد برس|
كشفت مصادر مطلعة عن تحركات مكثفة بالعاصمة السعودية الرياض لدفع الموالين لها في محافظة شبوة نحو إعلان “الحكم الذاتي” في سيناريو يشبه ما حدث في حضرموت مطلع الأسبوع الجاري.
ونقلت المصادر أن هناك تنسيقات سعودية تسعى لإعادة شخصيات عسكرية واجتماعية موالية للإصلاح إلى المشهد المحلي في شبوة عقب اقصائها خلال السنوات الماضية من قبل المحافظ التابع للإمارات عوض الوزير الذي يقيم بالعاصمة الإماراتية أبوظبي.
وأوضحت أن مطالب أبناء شبوة تتمحور حول تحقيق الخدمات التنموية من عائدات الثروة المحلية بعيدا عن ما أسمتها “القيادات الفاسدة” ووضع حد للفوضى الأمنية، وانهاء الوصاية الخارجية على مقدرات المحافظة، في إشارة واضحة إلى الإمارات.
ورجحت المصادر الدفع بالمكونات المحلية التي انشأتها الرياض لتوحيد الجهود بين ما يسمى “مجلس شبوة الوطني العام” وتحالف قبائل شبوة” وذلك لتعزيز وجودها بالمحافظة النفطية، مستغلة حالة الاحتقان ضد سلطات الامر الواقع الموالية للإمارات.
وتشتد حمى التصعيد بين اطراف التحالف والفصائل الموالية لها ويريد كل طرف الاستفراد بالسيطرة وفرض مشاريعه الهدامة .