يبدو أن شركة Apple عازمة على تحقيق شيء لم تقدم عليه منذ أكثر من عقد من الزمان، ويتمثل في تحديث مجموعة أجهزة Mac بالكامل بجيل واحد من الرقائق.

ورغم مرور أربع سنوات منذ إطلاق شريحة M1، إلا أن Apple لم تقم بعد بتحديث المجموعة بالكامل دفعة واحدة.

ووفقا لموقع gizmochina فإن شركة Apple عندما طرحت معالج M1، لم تتطرق إلى جهاز Mac Pro، كما تجاهلت تحديثات M2 ذات معالج iMac.

 

وعلى سبيل المثال، قامت شركة Apple بتحديث العديد من أجهزة Mac بأحدث نظام SoC من Intel في ذلك الوقت، لكنها تخطت iMac Pro وMac mini، لذا، إذا كانت الشائعات المتعلقة بـ M4 صحيحة، فستكون لحظة تاريخية لمستخدمي Apple وMac على حد سواء.

على الجانب الآخر سيحتوي كل جهاز من أجهزة  Mac  على شريحة M4 بحلول عام 2025، و بحلول منتصف عام 2025، ستضيف Apple شريحة M4 إلى MacBook Air وMac Studio وMac Pro، لتوحيد مجموعة المنتجات.

وقامت الشركة بالفعل بتحديث أجهزة MacBook Pro و iMac و Mac mini ، حيث قدمت العديد من الترقيات، مثل منافذ Thunderbolt الإضافية الأسرع، وخيارات العرض ذات الملمس النانوي، وتحسينات كاميرا Center Stage.
 

تعزيز الأداء 

ووفقا لموقع gizmochina تعد الميزة البارزة للمنتجات الجديدة هي تعزيز الأداء من شريحة M4، وفي MacBook Pro، على سبيل المثال، توفر شريحة M4 تحسينات ملحوظة في السرعة، حيث تعمل أسرع بمقدار 1.8 مرة من MacBook Pro M1 مقاس 13 بوصة في تحرير الصور بدقة جيجابكسل وأسرع بمقدار 3.4 مرة في عرض المشاهد كما أنها تتضمن محركًا مكونًا من 16 نواة، والذي يعمل أسرع بثلاث مرات من M1.

وعند الحديث عن شريحة M4 Pro الأكثر قوة، فهي تقدم دفعة كبيرة في الأداء أحادي النواة ومتعدد النواة.

وأصبح جهاز Mac mini المزود بشريحة M4 Pro الآن أسرع جهاز Mac مكتبي تقدمه Apple، متجاوزًا حتى شريحة M2 Ultra من حيث قوة وحدة المعالجة المركزية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: شركة Apple جهاز Mac Pro أجهزة Mac شريحة M4 Pro أجهزة Mac شریحة M4

إقرأ أيضاً:

قرارات القمة العربية الإسلامية الأولى بشأن غزة لم تجد طريقها للتطبيق فهل تكون الثانية مثلها؟

قبل عام بالتمام والكمال، استضافت العاصمة السعودية الرياضة قمة عربية وإسلامية مشتركة لبحث الحرب الإسرائيلية على غزة، ولم تستطع تنفيذ ما تعهدت به، بل إن الحرب اشتدت وامتدت إلى لبنان، فهل تكون القمة اليوم مثل التي سبقتها؟

اعلان

في 11 تشرين الثاني/ نوفمبر من عام 2023، استضافت العاصمة السعودية الرياضة قمة عربية إسلامية "غير عادية" لبحث الحرب الإسرائيلية عربية، وخرج بيانها الختامي بقرارات لم تجد طريقها إلى التنفيذ.

واليوم، وبعد مرور عام كامل، تنعقد القمة نفسها في المكان ذاته، وبمشاركة الأشخاص أنفسهم تقريباً، ويتكرر الحديث عن أهمية مساعدة غزة، لكن اللافت أن الحرب استفحلت وتوسعت ووصلت مرحلة ترقى إلى الإبادة الجماعية، كما يقول خبراء الأمم المتحدة.

وليس هذا فحسب، بل فتحت إسرائيل حرباً ثانية في الشمال ضد حزب الله في لبنان، وصل العدد النازحين بسببها إلى 1.4 مليون لبناني، بحسب حكومة نجيب ميقاتي.

وبرزت شواهد متعددة تظهر تورط أطراف عربية في الحرب على غزة، ولم تعد تكتفي بمجرد الحياد.

Relatedالرياض تستضيف قمة "جدية" لبحث سبل وقف الحرب الإسرائيلية على غزة ولبنان.. فهل تصغي تل أبيب؟اليوم الـ 402 للحرب: إسرائيل تستمر في قصف غزة ولبنان وتعلن إصابة 26 في الجبهتين.. ومقتل ضابط و5 جنودوزير الأشغال لـ"يورونيوز": تدمير المنافذ الجوية والبرية يمثل محاولة لمحاصرة الشعب اللبناني بكاملهشمال غزة تحت رحمة الغارات وخطر المجاعة ونتنياهو يزهو بتخطي معارضيه في قرار اغتيال نصر اللهقرارات غير منفذة

دعا البيان الختامي حينئذ إلى "كسر الحصار على غزة، وفرض إدخال قوافل مساعدات إنسانية عربية وإسلامية ودولية تشمل الغذاء والدواء والوقود إلى القطاع بشكل فوري".

في الحقيقة، عملت إسرائيل على تشديد الحصار وسيطرت على معبر رفح الحدودي بين غزة ومصر في أيار/ مايو الماضي، مما جعل غزة معزولة بشكل تام عن العالم.

وفي تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، انخفضت المساعدات التي سمحت إسرائيل بدخولها لغزة، ليصبح أقل الشهور التي شهدت مرور المساعدات لغزة.

ووصلت المساعدات إلى 30 شاحنة يومياً، يراد لها أن تلبي حاجات أكثر من مليوني إنسان في غزة، بينما كانت تدخل غزة قبل الحرب 500 شاحنة يومياً.

وبدلا من تنفيذ ما نص عليه بيان قمة العام الماضي من دعم لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، فإن هذه الوكالة صارت الآن محظورة من العمل، بسبب قرارات حكومة بنيامين نتنياهو المتطرفة التي منعتها من العمل.

وشنت عدة دول غربية حملة على الوكالة، وقطعت التمويل عنها، لكنها سرعان ما عادت عن تلك القرارات، غير أن الوكالة أصبحت أضعف بكثير، ولم تمنحها الدول العربية والإسلامية ما يكفي من التمويل.

المشاركة في الحرب الإسرائيلية

كما طالب البيان "جميع الدول بوقف تصدير الأسلحة والذخائر إلى سلطات الاحتلال التي يستخدمها جيشها والمستوطنون الإرهابيون في قتل الشعب الفلسطيني (...)".

الواقع أن دولاً عربية مثل مصر سمحت برسو سفن تحمل ذخائر موجهة للجيش الإسرائيلي، مما جعلها متورطة بشكل مباشر في الحرب على الفلسطينيين في غزة والشعب اللبناني، كما تقول منظمات حقوقية دولية.

وذكرت منظمة العفو الدولية أن مصر سمحت برسو سفينة "كاثرين" في ميناء الإسكندرية أواخر تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

وجاء ذلك على الرغم من خطر أن تسهم هذه الشحنة في ارتكاب جرائم حرب في غزة، بحسب المنظمة.

الموقف العربي المخفي مع الحرب على غزة

وكانت القمة العربية الإسلامية عام 2023 قد طالبت مجلس الأمن باتخاذ قرار حاسم "ملزم يفرض وقف العدوان ويكبح جماح سلطة الاحتلال الاستعماري التي تنتهك القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وقرارات الشرعية الدولية".

اعلان

لكن محاضر الاجتماعات التي حصل عليها الصحفي الأمريكي الشهير، بوب وودورد، تظهر العكس.

وتقول تلك المحاضر التي تخص اجتماعات وزير الخارجية الأمريكي المنتهية ولايته، أنتوني بليكن، مع القادة العرب أن هؤلاء يؤيدون الحرب على حركة حماس والشعب الفلسطيني في غزة.

وجاء تأييد هؤلاء ومنهم العاهل الأردني وولي عهد السعودية والرئيس المصري، رغم أن الحرب في غزة تنطوي على إبادة جماعية، كما أن الحرب هناك تشكل واحدة من أقسى الحملات العسكرية في التاريخ، بحسب وكالة "أسوشيتد برس".

انطلاق القمة الثانية

انطلقت القمة العربية الإسلامية في العاصمة السعودية الرياض، الاثنين، بمشاركة عدد من قادة وزعماء الدول العربية والإسلامي، لبحث سبل وقف إطلاق النار في غزة ولبنان.

اعلان

وسعت القمة في بيانها الختامي إلى توحيد الموقف العربي الإسلامي في مواجهة التداعيات المستمرة للتصعيد الإسرائيلي في المنطقة، خصوصا ما يتعلق بحل الدولتين.

غير أن تنفيذ تلك القرارات يبقى محل تساؤل، خاصة مع وصول المرشح الجمهوري، دونالد ترامب، إلى البيت الأبيض مجدداً، إذ يرى مراقبون أن الدول العربية ستسعى إلى إرضاء ترامب وعدم إغضابه.

كلمة بن سلمان

وفي الجلسة الافتتاحية، دعا ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، المجتمع الدولي إلى "إلزام إسرائيل بالوقف الفوري للحرب"، وقال: "نحشد دعم المزيد من الدول لصالح حل الدولتين، ونرفض استمرار إسرائيل في جرائمها ضد قدسية المسجد الأقصى".

ودعا ولي العهد السعودي "المجتمع الدولي إلى إلزام إسرائيل باحترام سيادة إيران الشقيقة".

اعلانRelatedمجلس الجامعة العربية على مستوى القمة يعتمد إعلان جدة.. ماذا تضمّن؟اليوم الـ 402 للحرب: إسرائيل تستمر في قصف غزة ولبنان وتعلن إصابة 26 في الجبهتين.. ومقتل ضابط و5 جنودقمة الرياض.. البيان الختامي للقمة الإسلامية العربية: يجب كسر الحصار عن غزةانطلاق القمة الإفريقية في أثيوبيا وحرب غزة تتصدر المباحثاتدعوة من عباس

ومن جانبه، وجه الرئيس الفلسطين محمود عباس إلى مجلس الأمن الدولي دعوة بتعليق عضوية إسرائيل في الأمم المتحدة، كما دعا لفرض عقوبات عليها بسبب حربها في غزة ولبنان.

وقال عباس: إن "حرب الإبادة الإسرائيلية ضد الفلسطينيين مستمرة منذ عام بلا توقف، وقرار إسرائيل حظر وكالة الأونروا كارثي".

وأضاف قائلا: "يجب تنفيذ قرار مجلس الأمن بوقف الحرب وانسحاب إسرائيل من غزة"، مؤكداً أن القطاع "يجب أن يكون تحت ولاية دولة فلسطين ومنظمة التحرير".

وتابع: "يجب الحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني في القدس".

اعلانهل تكون القمة مثل تلك التي سبقتها؟

من السابق لأوانه الحكم عن القمة التي انتهت للتو.

لكن ثمة مؤشرات تظهر أن قادة الدول العربية والإسلامية يتحركون في الاتجاه نفسه.

ولم يصدر عن قادة الدول العربية والإسلامية ما يظهر نيتهم قطع علاقاتهم مع إسرائيل، كما أنهم لم يقولوا إنهم بصدد الضغط على مصالح الولايات المتحدة، التي نص نائب الرئيس الإيراني في خطابه على أنها الراعي الأبرز لإسرائيل.

وقال الأمين العام للجامعة العربية، أحمد أبو الغيط، أثناء قراءة البيان الختامي للقمة إنه سيكون هناك تحرك أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة لتجميد عضوية إسرائيل.

اعلان

من الناحية النظرية، يمكن تجميد عضوية إسرائيل في المنظمة الدولية، لكن ذلك سوف يصطدم بجدار مجلس الأمن الدولي.

ويقول موقع الأمم المتحدة على الإنترنت: "يجوز للجمعية العامة أن توقف أي عضو اتخذ مجلس الأمن قِبلَه عملاً من أعمال المنع أو القمع، عن مباشرة حقوق العضوية ومزاياها، ويكون ذلك بناء على توصية مجلس الأمن. ولمجلس الأمن أن يرد لذلك العضو مباشرة تلك الحقوق والمزايا".

لكن من المؤكد أن الولايات المتحدة ستستخدم حق النقض "الفيتو" ضد أي قرار من هذا القبيل.

Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية محمد بن سلمان: لا تعنيني القضية الفلسطينية وغير مهتم بها شخصيا لكن شعبي يهتم بن سلمان يتحدث عن مخاوفه من الاغتيال: تطبيع العلاقات مع إسرائيل يذكره بمصير السادات بلينكن: الاتفاق بين الولايات المتحدة والسعودية بشأن التطبيع مع إسرائيل في متناول اليد السعودية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني جنوب لبنان لبنان اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next اليوم الـ 402 للحرب: إسرائيل تستمر في قصف غزة ولبنان وتعلن إصابة 26 في الجبهتين.. ومقتل ضابط و5 جنود يعرض الآن Next دعوات ومواقف في القمة العربية الإسلامية غير العادية بالسعودية بشأن حرب غزة ولبنان يعرض الآن Next تطوير الصين لحاملة طائرات نووية.. هي سيغير موازين القوى البحرية في العالم؟ يعرض الآن Next سيناريو خارج المألوف.. إيران قد تهاجم إسرائيل برياً يعرض الآن Next رئيس الوزراء الإسباني سانشيز يعلن عن مساعدات بقيمة 3.76 مليار يورو للمتضررين من الفيضانات في فالنسيا اعلانالاكثر قراءة المحكمة الجنائية الدولية تفتح تحقيقًا ضد كريم خان بسبب "سلوك غير لائق".. ما القصة؟ مارس الجنس مع 400 من زوجات كبار الشخصيات أمام الكاميرا.. فضيحة مسؤول كيني يعتقد أنه مصاب بمرض الإيدز هو الهجوم الأكبر منذ بداية الحرب.. 34 طائرة أوكرانية مسيّرة فوق سماء موسكو اليابان ترفع السن القانوني لممارسة الجنس من 13 إلى 16 عاما إسبانيا: غضب شعبي عارم في فالنسيا واحتجاجات تطالب باستقالة المسؤولين اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليومالانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024غزةدونالد ترامبإسرائيلالصراع الإسرائيلي الفلسطيني إيطاليالبنانفرنساالحرب في أوكرانيا أذربيجانكوب 29كير ستارمرالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesJob offers from AmplyAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024

مقالات مشابهة

  • أخبار التكنولوجيا| أفضل ساعة ذكية في الأسواق متفرقش عن Apple Watch .. جهاز لوحي خارق بتوقيع أوبو
  • هل فقدت شركة طيران أمتعتك؟ قد يصبح تتبعها أكثر سهولة الآن
  • قرارات القمة العربية الإسلامية الأولى بشأن غزة لم تجد طريقها للتطبيق فهل تكون الثانية مثلها؟
  • إحباط محاولة تهريب أجهزة تنصت وتجسس بمطار برج العرب
  • إسرائيل تعترف لأول مرة بتفجير أجهزة «البيجر» في لبنان.. لماذا الآن؟
  • رجال الجمارك يضبطون محاولة تهريب كمية كبيرة من أجهزة التنصت
  • لأول مرة… نتنياهو يعترف بمسؤولية إسرائيل عن تفجيرات «البيجر» في لبنان
  • لأول مرة.. شركة أبل تُعزز أجهزتها بتقنيات ذكاء اصطناعي جديدة
  • لأول مرة.. نتنياهو يعترف بمسؤولية إسرائيل عن تفجيرات أجهزة البيجر في لبنان