لأول مرة منذ عقود.. Apple في طريقها لتحديث تشكيلة أجهزة Mac بالكامل
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
يبدو أن شركة Apple عازمة على تحقيق شيء لم تقدم عليه منذ أكثر من عقد من الزمان، ويتمثل في تحديث مجموعة أجهزة Mac بالكامل بجيل واحد من الرقائق.
ورغم مرور أربع سنوات منذ إطلاق شريحة M1، إلا أن Apple لم تقم بعد بتحديث المجموعة بالكامل دفعة واحدة.
ووفقا لموقع gizmochina فإن شركة Apple عندما طرحت معالج M1، لم تتطرق إلى جهاز Mac Pro، كما تجاهلت تحديثات M2 ذات معالج iMac.
وعلى سبيل المثال، قامت شركة Apple بتحديث العديد من أجهزة Mac بأحدث نظام SoC من Intel في ذلك الوقت، لكنها تخطت iMac Pro وMac mini، لذا، إذا كانت الشائعات المتعلقة بـ M4 صحيحة، فستكون لحظة تاريخية لمستخدمي Apple وMac على حد سواء.
على الجانب الآخر سيحتوي كل جهاز من أجهزة Mac على شريحة M4 بحلول عام 2025، و بحلول منتصف عام 2025، ستضيف Apple شريحة M4 إلى MacBook Air وMac Studio وMac Pro، لتوحيد مجموعة المنتجات.
وقامت الشركة بالفعل بتحديث أجهزة MacBook Pro و iMac و Mac mini ، حيث قدمت العديد من الترقيات، مثل منافذ Thunderbolt الإضافية الأسرع، وخيارات العرض ذات الملمس النانوي، وتحسينات كاميرا Center Stage.
ووفقا لموقع gizmochina تعد الميزة البارزة للمنتجات الجديدة هي تعزيز الأداء من شريحة M4، وفي MacBook Pro، على سبيل المثال، توفر شريحة M4 تحسينات ملحوظة في السرعة، حيث تعمل أسرع بمقدار 1.8 مرة من MacBook Pro M1 مقاس 13 بوصة في تحرير الصور بدقة جيجابكسل وأسرع بمقدار 3.4 مرة في عرض المشاهد كما أنها تتضمن محركًا مكونًا من 16 نواة، والذي يعمل أسرع بثلاث مرات من M1.
وعند الحديث عن شريحة M4 Pro الأكثر قوة، فهي تقدم دفعة كبيرة في الأداء أحادي النواة ومتعدد النواة.
وأصبح جهاز Mac mini المزود بشريحة M4 Pro الآن أسرع جهاز Mac مكتبي تقدمه Apple، متجاوزًا حتى شريحة M2 Ultra من حيث قوة وحدة المعالجة المركزية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شركة Apple جهاز Mac Pro أجهزة Mac شريحة M4 Pro أجهزة Mac شریحة M4
إقرأ أيضاً:
قبل عقود .. هكذا سعت تل أبيب سريًا إلى تشجيع هجرة الغزيين
سرايا - مع الحديث عن خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تهجير سكان قطاع غزة إلى دول مجاورة، طفا إلى الواجهة برنامج إسرائيلي سري يعود لعقود بهدف تشجيع هجرة سكان غزة.
فقد كشفت معلومات أن هذا البرنامج الذي يقوم على آلية حكومية إسرائيلية سرية لتشجيع الهجرة من غزة مقابل فوائد اقتصادية، بدأ بعد حرب عام 1967، وهو النظام الذي تم إنشاؤه خلال فترة رئيس الوزراء ليفي إشكول، وفق ما نقل موقع "إسرائيل يهوم" العبري.
وترأست هذه الآلية آدا سيريني، وهي شخصية بارزة في عمليات "علياه بيت" للموساد في إيطاليا والتي حازت لاحقا على جائزة "إسرائيل" لمساهمتها الخاصة في المجتمع والدولة.
كما بينت المعلومات أن إشكول عارض في البداية، دفع الأموال للمهاجرين الفلسطينيين، لكن سيريني تحدت هذا التوجيه.
فقد واجهت رئيس الوزراء حينها وجادلته من أجل الحصول على تمويل إضافي لتمكين الهجرة الفلسطينية الجماعية.
لكن في النهاية، رفض إشكول، وتم تعليق تلك الآلية.
نقل 50 ألفاً خلال سنوات
إلا أن النظام تمكن من نقل ما يقرب من 50 ألفا من سكان غزة من إجمالي عدد السكان البالغ حوالي 400 ألف حينها خلال تلك السنوات، معظمهم من لاجئي عام 1948 الذين هجرتهم "إسرائيل" من أراضيهم، وتم تشتيتهم في جميع أنحاء العالم.
إلا أن سلطات الاحتلال الإسرائيلية أنكرت لسنوات وجود هذه الآلية، لكن الأبحاث التي أجراها البروفيسور يوآف جيلبر، الخبير في قضية اللاجئين الفلسطينيين، وعلماء مثل عمري شافر رافيف، كشفت السر العظيم الذي منعته الرقابة من النشر لعقود من الزمان.
فيما كان شلومو غازيت، الذي شغل منصب المنسق الأول لأنشطة حكومة الاحتلال الإسرائيلية في الضفة الغربية وغزة، يعتقد في عام 2005 أن "كل من يتحدث عن هذا يجب أن يُشنق".
تشجيع الهجرة مقابل المال
ومع مرور السنين، أصبح من الواضح بشكل متزايد كيف انتشر "النقل الطوعي، أو تشجيع الهجرة" من خلال الحوافز الاقتصادية، وبات مقبولا بين القيادات الإسرائيلية.
في موازاة ذلك لم يقتصر نشاط الحكومة الإسرائيلية في الترويج للهجرة الطوعية من غزة على فترة ما بعد حرب الأيام الستة، بل نفذ أيضا خلال عملية "السيوف الحديدية".
إذ بدأ هذا النشاط في الواقع منذ بداية الحرب الأخيرة على غزة، على الرغم من معارضة إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن.
تشجيع الهجرة الطوعية
فيما ناقش وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي رون ديرمر ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو "الهجرة الطوعية" مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب قبل أشهر عديدة من دخوله البيت الأبيض، ما أدى فعليا إلى إقناعه بها.
ففي وقت مبكر من أواخر ديسمبر 2023، بعد شهرين ونصف من اندلاع الحرب، أفاد نتنياهو في اجتماع مغلق لقيادات حزب الليكود أنه كان يعمل على تسهيل انتقال سكان غزة إلى دول أخرى، رغم أنه اعترف بصعوبة العثور على دول راغبة في استقبالهم
في أيامه الأخيرة كوزير للخارجية قبل أن يحل محله "إسرائيل" كاتس، تمكن إيلي كوهين من إنشاء فرق أجرت مفاوضات مع حكومتي رواندا والكونغو لقبول هجرة غزة. وتم إطلاع نتنياهو على جميع التطورات.
ودفع بتلك المبادرة (الهجرة الطوعية) في ذلك الوقت عضو الكنيست رام بن باراك من حزب يش عتيد وعضو الكنيست داني دانون من حزب الليكود، الذي يشغل الآن منصب سفير "إسرائيل" لدى الأمم المتحدة.
تخصيص مناطق للمهجرين
في 13 أكتوبر/تشرين الأول 2023، بعد حوالي أسبوع من هجوم حماس، قدمت وزارة جامليل اقتراحا مكتوبا إلى رئيس الوزراء بشأن "إجلاء السكان غير المقاتلين من مناطق القتال" وتسهيل "الإجلاء الطوعي الإنساني" لهؤلاء السكان خارج قطاع غزة.
وتضمنت المرحلة الأولية، كما هو مقترح، إنشاء مدن خيام جنوب غرب غزة، داخل سيناء.
على أن يتم بعد ذلك، إنشاء ممر إنساني إلى هذه المنطقة، ما يؤدي في النهاية إلى بناء العديد من المدن في شمال سيناء للمهجرين.
في الوقت نفسه، ستعد "إسرائيل" منطقة بعرض 1.86 ميلا داخل مصر، جنوب الحدود الفلسطينية المحتلة، لمنع النازحين من العودة إلى غزة.
كما أدرجت الوثيقة العديد من البلدان التي سيتم الاتصال بها لقبول المهاجرين من غزة، بما في ذلك إسبانيا واليونان وكندا والكونغو.
نقلهم إلى وجهات جديدة بينها دول إفريقية
وكانت خطة جامليل والأفكار المتداولة في مكتب نتنياهو في ذلك الوقت تستند إلى خطط ومفاهيم مماثلة أعيد تطويرها قبل بضع سنوات فقط، تزامنا مع احتجاجات حدود غزة في 2018-2019.
فيما كشفت أيليت شاكيد عن جوانب من هذه الخطط في أغسطس 2019، بعد وقت قصير من تركها وزارة العدل، عندما أعلنت دعمها لسياسة تشجع الهجرة من غزة، ووصفتها بأنها مصلحة مشتركة لـ "إسرائيل" والفلسطينيين.
في الوقت نفسه، كانت الخطط قيد الدراسة لإنشاء مطار بالقرب من غزة، حيث ستغادر الطائرات المليئة بسكان غزة إلى وجهاتهم الجديدة - بما في ذلك دول إفريقية مختلفة، بالإضافة إلى مصر والأردن وقطر.
وقدم مجلس الأمن القومي وجهاز الأمن العام الإسرائيلي أوراقاً رسمية بهذا الشأن، إلا أن هذه الخطة والخطط التي تلتها انهارت بسبب رفض الدول العربية التعاون معها.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #العالم#مصر#ترامب#إيطاليا#المنطقة#مجلس#اليوم#الحكومة#بايدن#غزة#الاحتلال#العظيم#رئيس#الوزراء#الرئيس
طباعة المشاهدات: 1053
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 15-02-2025 11:33 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...