تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

استقبلت ‬مدينة ‬الرياض ‬بالمملكة ‬العربية ‬السعودية ‬أكبر ‬وفد ‬من ‬جمعية ‬رجال ‬الأعمال ‬المصريين ‬برئاسة ‬المهندس ‬فتح ‬الله ‬فوزي ‬نائب ‬رئيس ‬الجمعية ‬رئيس ‬لجنة ‬التطوير ‬العقاري ‬والمقاولات ‬ورئيس ‬الوفد ‬المصري ‬بالسعودية.‬
وفور ‬وصول ‬الوفد ‬المصري ‬أجرى ‬عددًا ‬من ‬اللقاءات ‬والمقابلات ‬المهمة ‬مع ‬المسئولين ‬السعوديين ‬تناولت ‬سبل ‬دعم ‬التعاون ‬المشترك ‬خلال ‬المرحلة ‬المقبلة ‬كما ‬قام ‬الوفد ‬بعدد ‬من ‬الزيارات ‬الميدانية ‬لأبرز ‬مشروعات ‬التطوير ‬العقارى ‬بمدينة ‬الرياض.


حضر ‬اللقاءات ‬الوزير ‬المفوض ‬التجاري ‬أسامة ‬باشا ‬رئيس ‬المكتب ‬التجاري ‬المصري ‬بمدينة ‬جدة ‬والمهندسة ‬إلهام ‬السرجاني ‬المشرف ‬علي ‬مكتب ‬وزير ‬الإسكان ‬والمرافق ‬والمجتمعات ‬العمرانية ‬الجديدة.‬

وشهد ‬اليوم ‬الأول ‬في ‬زيارة ‬الوفد ‬المصري ‬لقاءات ‬مهمة ‬فى ‬مقدمتها ‬عقد ‬حلقة ‬نقاشية ‬مع ‬شركة3A ‬ للمحاماة ‬والاستشارات ‬بحضور ‬رامى ‬فتح ‬الله ‬الشريك ‬والمؤسس ‬للشركة، ‬حيث ‬تم ‬خلال ‬اللقاء ‬عرض ‬رؤية ‬تفصيلية ‬حول ‬آليات ‬مشاركة ‬المطورين ‬المصريين ‬في ‬مشروعات ‬النهضة ‬التنموية ‬التي ‬تشهدها ‬السعودية ‬حاليًا ‬في ‬إطار ‬رؤية ‬المملكة ‬2030.‬
 وأوضح ‬رامى ‬فتح ‬الله ‬قدرة ‬المكتب ‬فى ‬القيام ‬بدور ‬الاستشاري ‬المالي ‬والقانوني ‬والمحاسبي ‬والضريبي ‬والتمويلي ‬وإجراء ‬الدراسات ‬الاقتصادية ‬والتسويقية، ‬موضحًا ‬أن ‬سهولة ‬تأسيس ‬الشركات ‬لمن ‬يبحث ‬من ‬أعضاء ‬الوفد ‬للاستفادة ‬من ‬فرص ‬أعمال ‬المقاولات ‬والتطوير ‬وكذلك ‬الاستشارات ‬الهندسية ‬وقطاع ‬مواد ‬البناء.‬
من ‬ناحيته ‬أكد ‬ ‬عبد ‬الله ‬الغليفة ‬الشريك ‬والمؤسس ‬أن ‬المكتب ‬لديه ‬مجموعة ‬من ‬الفرص ‬التي ‬يمكن ‬عرضها ‬على ‬أعضاء ‬الوفد ‬والبدء ‬فى ‬اتخاذ ‬الإجراءات ‬اللازمة ‬للحصول ‬على ‬الأرض ‬وبدء ‬الأنشطة، ‬فيما ‬رحب ‬بندر ‬العامري ‬رئيس ‬لجنة ‬العقار ‬باتحاد ‬الغرف ‬السعودية ‬ورئيس ‬مجلس ‬الأعمال ‬السعودي ‬المصري ‬بالوفد ‬المصري ‬الذي ‬يزور ‬المملكة ‬العربية ‬السعودية، ‬مشددًا ‬على ‬أهمية ‬التعاون ‬المثمر ‬بين ‬البلدين.‬
 وأكد ‬المهندس ‬فتح ‬الله ‬فوزي ‬نائب ‬رئيس ‬الجمعية ‬رئيس ‬لجنة ‬التطوير ‬العقارى ‬والمقاولات ‬ورئيس ‬الوفد ‬المصري ‬بالسعودية ‬أنه ‬في ‬إطار ‬التوقيع ‬علي ‬اتفاقية ‬تشجيع ‬وحماية ‬الاستثمارات ‬المتبادلة ‬بين ‬الجانبين ‬وكذا ‬تشكيل ‬مجلس ‬التنسيق ‬الأعلى ‬المصري ‬السعودي ‬برئاسة ‬الرئيس ‬عبد ‬الفتاح ‬السيسى ‬وولى ‬العهد ‬السعودى الامير ‬محمد ‬بن ‬سلمان ‬ ، ‬الأمر ‬الذي ‬ساهم ‬في ‬تعزيز ‬وتوثيق ‬العلاقات ‬بين ‬البلدين ‬ومن ‬ثم ‬تيسير ‬مهمة ‬الوفد ‬المصري ‬إلى ‬المملكة ‬وتمكين ‬القطاع ‬الخاص ‬المصري ‬العامل ‬في ‬قطاع ‬التشييد ‬والبناء ‬من ‬تنفيذ ‬مستهدفاته ‬الطموحة ‬علي ‬أرض ‬المملكة ‬بما ‬يتواكب ‬مع ‬رؤية ‬ ‬السعودية ‬2030.‬
 وكشف ‬المهندس ‬فتح ‬الله ‬فوزي ‬عن ‬اتخاذ ‬مجلس ‬إدارة ‬جمعية ‬رجال ‬الأعمال ‬المصريين ‬قرارًا ‬محورياً ‬في ‬تلك ‬المرحلة ‬بشأن ‬سرعة ‬إنشاء ‬لجنة ‬لتنمية ‬العلاقات ‬بين ‬مصر ‬ودول ‬مجلس ‬التعاون ‬الخليجي ‬برئاسة ‬المهندس ‬أحمد ‬صبور ‬عضو ‬مجلس ‬إدارة ‬الجمعية، ‬بوصف ‬تلك ‬اللجنة ‬منصة ‬أعمال ‬للشركات ‬المصرية ‬العاملة  ‬بالسوق ‬الخليجي ‬أو ‬من ‬لديها ‬الرغبة ‬في ‬العمل ‬لتصبح ‬تلك ‬اللجنة ‬بمثابة ‬مظلة ‬موحدة ‬تجمع ‬كافة ‬رجال ‬الأعمال ‬المصريين ‬المستثمرين ‬العاملين ‬بدول ‬الخليج ‬العربي ‬كنوع ‬من ‬أنواع ‬المساندة ‬الفعالة ‬لتلك ‬الاستثمارات ‬المصرية ‬بتلك ‬البلدان ‬من ‬جانب  ‬وكذلك ‬تيسير ‬مهمة ‬الشركات ‬المصرية ‬الراغبة ‬فى ‬الانضمام ‬لتلك ‬المسيرة ‬من ‬جانب ‬آخر.‬
 وفى ‬ضوء ‬وجود ‬تلك ‬الآلية ‬الجديدة ‬التي ‬تعد ‬أحد ‬أهم ‬سبل ‬التواصل ‬بين ‬المستثمرين ‬المصريين ‬وكافة ‬الجمعيات ‬والهيئات ‬التي ‬تدعم ‬الأعمال ‬بدول ‬مجلس ‬التعاون ‬الخليجي، ‬شهدت ‬المملكة ‬العربية ‬السعودية ‬يوم ‬الأحد ‬جولة ‬ميدانية ‬لأعضاء ‬الوفد ‬المصري ‬بشركة ‬الفرسان ‬أحد ‬أهم ‬الكيانات ‬العقارية ‬للشركة ‬الوطنية ‬للإسكان، ‬حيث ‬استمع ‬الوفد ‬لشرح ‬تفصيلى ‬من ‬مسئولى ‬الشركة ‬الوطنية ‬للتعريف ‬بأهمية ‬الاستثمار ‬في ‬مدينة ‬الرياض ‬وكذا ‬الاشتراطات ‬الواجب ‬الأخذ ‬بها ‬من ‬قبل ‬المطور ‬المصري ‬الراغب ‬في ‬المشاركة ‬فى ‬العملية ‬العمرانية ‬وكذا ‬التعاون ‬بين ‬المطور ‬والشركة ‬الوطنية ‬للإسكان ‬للحصول ‬على ‬الموافقات ‬اللازمة ‬لتطوير ‬الأراضي.‬
وتوجه ‬الوفد ‬المصري ‬بعد ‬ذلك ‬لاستكمال ‬زياراته ‬الميدانية ‬لمدينة ‬الرياض ‬حيث ‬التقي ‬بأحد ‬مسئولى ‬مشروع ‬بنان ‬والذي ‬تنفذه ‬مجموعة ‬طلعت ‬مصطفي ‬السعودية ‬بالمدينة ‬وقد ‬أشاد ‬الجميع ‬بأهمية ‬هذا ‬المشروع ‬الذي ‬يعد ‬أيقونة ‬معمارية ‬وقيمة ‬مضافة ‬لقطاع ‬التطوير ‬العقاري ‬بالمملكة.‬
 كما ‬التقى ‬أعضاء ‬الوفد ‬المصرى ‬‬بندر ‬العامرى ‬رئيس ‬لجنة ‬العقار ‬باتحاد ‬الغرف ‬السعودية ‬ورئيس ‬مجلس ‬الأعمال ‬السعودى ‬المصري ‬الذي ‬أعرب ‬عن ‬ترحيبه ‬بالوفد ‬المصرى ‬مشددًا ‬على ‬أهمية ‬التعاون ‬المثمر ‬فى ‬إطار ‬القواعد ‬المنظمة ‬للاستثمار ‬فى ‬البلدين. ‬
وقد ‬تخللت ‬الزيارة ‬جولة ‬بأكبر ‬منطقة ‬ترفيهية ‬بمدينة ‬الرياض - ‬بوليفارد ‬سيتى - ‬والتى ‬تشهد ‬فعاليات ‬موسم ‬الرياض ‬الترفيهى، ‬حيث ‬حرص ‬أعضاء ‬الوفد ‬على ‬التقاط ‬الصور ‬التذكارية، ‬كما ‬أجرى ‬أعضاء ‬الوفد ‬لقاءات ‬تعارف، ‬فيما ‬جرت ‬مناقشات ‬جانبية ‬تناولت ‬سبل ‬دعم ‬الاستثمارات ‬المشتركة ‬بين ‬الجانبين ‬المصرى ‬والسعودى.‬ 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: جمعية رجال الأعمال المصريين

إقرأ أيضاً:

ستة اختلافات تمنع نتنياهو من محاكاة ترامب.. وتوقعات بإخفاقات متلاحقة

عاد رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو الشهر الماضي من زيارة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب برؤية جديدة، عنوانها أن يكون "ترامب إسرائيل"، ومنذ ذلك الحين، يعمل بطريقة مماثلة له، من خلال تطهير الأجهزة من خصومه، والترويج للقوانين المثيرة للجدل دون قيود، رغم أنه وقع في عدة أخطاء رئيسية، كفيلة بأن تدمّر خطته بأكملها.

عيران هيلدسهايم مراسل موقع "زمن إسرائيل" العبري، ذكر أن "نتنياهو بعد أن شاهد بحسد موجة التطهيرات السياسية التي نفذها ترامب بين كبار المسؤولين في الخدمة المدنية، من غير الموالين له، بمن فيهم رئيس هيئة الأركان المشتركة، ورئيس مكتب التحقيقات الفيدرالي، وعشرات المدعين العامين الذين شاركوا في تحقيقات مع أنصاره، قرر أن يحاكي هذه التجربة أيضا، فقام على الفور بإقالة المستشار القانوني للحكومة، واستبدال رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك)، وسارع لاستئناف انقلابه القانوني، متجاهلاً التحذيرات بشأن ضرره على الاقتصاد والاستقرار الاجتماعي، بل إمكانية إفلاسه".


وأضاف في مقال ترجمته "عربي21"، أن "نتنياهو اكتشف مبكرا أنه يختلف عن ترامب في الكثير من السمات، أولها أنه أدار ظهره لقطاع الأعمال، بينما احتضنه ترامب، وعلى عكس نتنياهو، فقد تصرّف ترامب بحكمة، لأنه قبل اتخاذ خطواته المثيرة للجدل، تأكد من تعبئة مراكز القوة الرئيسية في الولايات المتحدة خلفه وكي يكونوا بجانبه: الشركات الكبرى، رجال الاقتصاد، أرباب الصناعة، كما عمل بمنطق العصا والجزرة".

وأوضح أن "الاختلاف الثاني بينهما، أن ترامب مع بداية ولايته الثانية، واصل تطبيق خط اقتصادي واضح تمثل بخفض الضرائب على الشركات بشكل كبير، وإزالة القيود التنظيمية المرهقة، وتقديم مزايا سخية للصناعات الكبرى، فيما اختار نتنياهو طريقا مختلفا، وبدلا من حشد الصناعيين ورجال الأعمال بجانبه، قام ببناء تحالف ضيق يرتكز على القطاعات غير المنتجة، واكتفى بمنح المخصصات لحلفائه في الائتلاف، وتعزيز فوائد المستوطنات، وإعفاءات المتدينين من الضرائب".

وأشار إلى أن "الاختلاف الثالث تمثل بأن سياسة نتنياهو تسببت بصدور تحذيرات من كبار الاقتصاديين من كونها وصفة للانهيار الاقتصادي، لكنه تجاهل ذلك، واستمرّ في ضخ الميزانيات القطاعية من أموال القطاع الإنتاجي، وحول الطبقة القويّة في الدولة إلى ماكينة صرف آلي لائتلافه اليميني، ولم يقتصر على ذلك، بل عمل في الوقت نفسه على تشجيع التشريعات المصممة لإضعاف قدرة القطاع الإنتاجي على التأثير، كل ذلك بهدف تعزيز ائتلافه، حتى على حساب تقويض الأسس الرئيسية".

وأكد أن "تحركات نتنياهو قد تتسبب بانتفاضة غير مسبوقة من جانب رجال الأعمال وقطاع التكنولوجيا العالية، عقب ما شهدته الأشهر الأولى من 2023، من انخفاض بـ70% في جمع رأس المال في قطاع التكنولوجيا الفائقة، وسحب المستثمرين الأجانب والإسرائيليين لمليارات الدولارات من البنوك المحلية، وسط مخاوف من انهيار الدولة، وفقدان استقرارها، وقد شهدت الآونة الأخيرة عودة لتهديدات رجال الاقتصاد إذا حاول نتنياهو التصرف على نحو يتعارض مع قرارات المحكمة العليا، وهذا تهديد أثّر بالفعل على بورصة تل أبيب".

ولفت إلى أن "الاختلاف الرابع يتعلق بحجم دولة الاحتلال الذي لا يسمح لنتنياهو بأن يصبح نسخة من ترامب، فهي دولة صغيرة؛ واقتصادها صغير وضعيف، يمثل أقل من 2% من الاقتصاد الأميركي، ولا يعتمد رواد الأعمال والشركات ذات التقنية العالية على السوق المحلية، ويمكنهم نقل عملياتهم للخارج بسهولة نسبية إذا شعروا بالتهديد من جانب الحكومة، ويكفي أن تقرر بضع شركات كبيرة متخصصة في التكنولوجيا الفائقة مغادرة الدولة لإحداث هزة أرضية، وهو السيناريو المستحيل في السوق الأميركية بسبب حجمها وتنوعها".


وأكد أن "الاختلاف الخامس يرتبط باستقرار النظام مقابل البنية التحتية الحكومية المزعزعة للاستقرار، فرغم أن ترامب يتخذ أحيانا خطوات متطرفة وانتقادية، لكن الولايات المتحدة تعتمد على دستور واضح، وفصل قوي للسلطات، ونظام مؤسساتي قوي وموثوق، أما في دولة الاحتلال فعلى النقيض من ذلك، لا يوجد دستور، والفصل بين السلطات أكثر هشاشة، وكل خطوة يقوم بها نتنياهو ضد أجهزة الأمن والقضاء يخلق على الفور شعورا بالطوارئ في الأسواق وبين رجال الأعمال، الذين يخشون أن يكون هذا هو نهاية الطريق للدولة".

وختم بالقول إن "الاختلاف السادس يتمثل في أن نتنياهو، الذي كان يُعتبر ذات يوم أحد أنجح وزراء المالية، فشل في المجال الذي تفوق فيه ذات يوم، فقد دمّر الثقة مع رجال الأعمال، وقطع نفسه عن القوى الاقتصادية الكبرى في الدولة، وخلق تصدّعا عميقا مع قطاعي التكنولوجيا الفائقة والصناعة، فيما أدرك ترامب أنه من أجل ضمان إنجازات سياسية طويلة الأمد لنفسه، يتعين عليه أولاً المرور عبر جيوب رأس المال، مما يمنح نتنياهو أهم درس سياسي وهو أن طموحه لأن يكون ترامب الإسرائيلي، تعيقه الكثير من المعوقات، لأن ثمن ذلك الطموح قد يكون أعلى مما تستطيع دولة الاحتلال أن تتحمّله".

مقالات مشابهة

  • محافظ أسيوط يهنئ رئيس الجمهورية والشعب المصري بمناسبة عيد الفطر المبارك
  • ولي العهد السعودي يستقبل رئيس مجلس السيادة السوداني في مكة
  • ستة اختلافات تمنع نتنياهو من محاكاة ترامب.. وتوقعات بإخفاقات متلاحقة
  • الوفد السعودي قدم التهاني لرئيس مجلس السيادة القائد العام بالانتصارات .. البرهان يثمن العلاقات السودانية السعودية
  • البرهان يشيد بمواقف السعودية الداعمة. لوحدة. السودان
  • وفد سعودي يصل بورتسودان لبحث تقديم الاحتياجات العاجلة
  • وفد سعودي يصل إلى مطار بورتسودان
  • وزير الدفاع يشيد بمبادرة السعودية الخضراء
  • وزير الصحة يبحث فرص تعزيز الاستثمارات العالمية في السوق المصري
  • إفطار باعبدالله يجمع رجال المجتمع