أمين منطقة الرياض : إيقاف الأراضي شرًا لابد منه ..فيديو
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
الرياض
أوضح أمين منطقة الرياض، الأمير فيصل بن عبد العزيز بن عياف، أسباب إيقاف الأراضي بالرياض، مؤكدًا أن هذه الإيقافات تُعتبر جزءًا من العملية التنموية التي لا بد منها، رغم ما قد تسببه من آثار سلبية.
وقال الأمير فيصل خلال حضوره معرض سيتي سكيب العالمي، “إيقاف الأراضي مع العملية التنموية يُعتبر شرًا لابد منه، ونحن كإدارة مدينة نشعر بآثاره السلبية، لكننا حريصون على تقليل هذه الآثار.
وأضاف الأمير فيصل قائلاً أن أكثر من أنني أطمئنهم بالكلمات، الأفعال هي التي تطمئنهم، وقد رفعنا الإيقافات عن عدد كبير من الأراضي، وكان لذلك أثر إيجابي وصدى جيد .
وأشار الأمير فيصل إلى أن جميع الإيقافات تُدرس بعناية من أجل الصالح العام، حيث يتم تحديد نوعية المشاريع التي تتطلب الإيقاف أو تطبيق الكود العمراني المناسب ، مؤكداً أن الضغط على موضوع الإيقافات قد تم تخفيفه بشكل كبير، وتم رفع الإيقاف عن العديد من الأراضي، سواء في مسار التطوير أو مسار رفع الإيقاف.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/11/ssstwitter.com_1731335824976.mp4
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أمين منطقة الرياض إيقاف الأراضي الرياض الأمیر فیصل
إقرأ أيضاً:
مشروع الأمير محمد بن سلمان يجدد مسجد الحزيمي بالأفلاج
البلاد ــ الأفلاج
وصل مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية، إلى شرق محافظة الأفلاج، حيث يقع أقدم المساجد التاريخية؛ مسجد الحزيمي الذي يعود بناؤه لأكثر من 100 عام، وهو ما يعكس استمرار المشروع في تحقيق مستهدفاته بالعناية بالمساجد، واستعادة الدور الديني والثقافي والاجتماعي لها، والمحافظة على إرثها الإسلامي، فضلًا عن الاهتمام بالطراز المعماري، الذي تتميز به كل منطقة عن أخرى من مناطق المملكة، وإعادة إبرازه بطرق بيئية مستدامة وبعناصر بناء طبيعية من كل منطقة.وسيعمل مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية على تجديد مسجد الحزيمي، الذي كان منارةً علمية وثقافية لأهالي القرية ومجاوريها، وتبلغ طاقته الاستيعابية 110 مصلين، على الطراز النجدي الذي يستخدم تقنيات البناء بالطين، وتوظيف المواد الطبيعية، ويعرف عنه قدرته على التعامل مع البيئة المحلية والمناخ الصحراوي الحار، فيما يمثل تشكيل عناصر الطراز النجدي انعكاسًا لمتطلبات الثقافة المحلية. ووفقًا للعاملين على مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية، تؤخذ قياسات الأجزاء المراد تطويرها، وتُجهز في موقعها قبل توريدها للمسجد، في حين يتم تزيين الخشب تقليديًا باستخدام مادة حادة لرسم الأشكال، في خطوة يسعى من خلالها المشروع إلى إحياء التقاليد المعمارية للمساجد التاريخية، وتعزيز الوعي العام بالحاجة للعناية بها، وأهمية الحفاظ عليها مع تقدم الزمن. ويأتي مسجد الحزيمي ضمن مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية، التي شملت 30 مسجدًا في جميع مناطق المملكة الـ13، بواقع 6 مساجد لمنطقة الرياض، و5 مساجد في منطقة مكة المكرمة، و4 مساجد في منطقة المدينة المنورة، و3 مساجد في منطقة عسير، ومسجدين في المنطقة الشرقية، ومثلهما في كل من الجوف وجازان، ومسجد واحد في كل من الحدود الشمالية وتبوك والباحة ونجران وحائل والقصيم.
يذكر أن إطلاق المرحلة الثانية من مشروع تطوير المساجد التاريخية، جاء بعد الانتهاء من المرحلة الأولى، حيث شملت إعادة تأهيل وترميم 30 مسجدًا تاريخيًا في 10 مناطق.
وينطلق المشروع من أربعة أهداف إستراتيجية، تتلخص بتأهيل المساجد التاريخية للعبادة والصلاة، واستعادة الأصالة العمرانية للمساجد التاريخية، وإبراز البعد الحضاري للمملكة العربية السعودية، وتعزيز المكانة الدينية والثقافية للمساجد التاريخية، ويسهم في إبراز البُعد الثقافي والحضاري للمملكة، الذي تركز عليه رؤية المملكة 2030 عبر المحافظة على الخصائص العمرانية الأصيلة، والاستفادة منها في تطوير تصميم المساجد الحديثة.