التفسير العلمي لمتلازمة الذئب.. يحول شكل صاحبه إلى وحش
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
العالم مليئاً بالعديد من الظواهر النادرة التي قد تكون لها تفسيرات علمية، بينما تظل بعض الحالات بلا تفسير، من بين هذه الحالات الغريبة، نجد حالة أسرة نيبالية مكونة من أم وثلاثة أطفال يعيشون في قرية صغيرة، ويعانون من حالة طبية نادرة تعرف باسم “فرط الأشعار الخلقي” أو “متلازمة الذئب”، وتؤدي هذه المتلازمة إلى نمو الشعر بشكل مفرط وغير طبيعي على أجزاء مختلفة من الجسم، خاصةً الوجه، ما يمنح المصابين مظهراً شبيهاً بالشخصيات الخيالية “المستذئبين”.
تفاصيل الحالة النادرة:
يواجه المصابون بمتلازمة فرط الأشعار الخلقي نمواً غير طبيعي وكثيفاً للشعر على الوجه وأجزاء أخرى من الجسم، وهي حالة نادرة جداً على مستوى العالم، ووفقاً للتقارير انتقلت هذه الحالة الوراثية النادرة من الأم، ديفي (38 عاماً)، إلى أطفالها الثلاثة، ويعاني جميع أفراد الأسرة من نمو الشعر الزائد منذ الولادة، وهو ما جعلهم محط اهتمام الأطباء والسكان المحليين.
السعي للعلاج:
قررت الأسرة السفر من قريتهم النائية إلى العاصمة كاتماندو للحصول على العلاج، خضعت الأم واثنان من أطفالها لجلسات علاج بالليزر، في محاولة للتخفيف من كثافة الشعر على وجوههم، بهدف تسهيل اندماج الأطفال في المجتمع عند دخولهم مرحلة المراهقة، وصرحت الأم بأنها قلقة على أطفالها من نظرات وسخرية الآخرين، وتمنت أن تساعد الجراحة في تقليل الأعراض وجعل مظهرهم مقبولاً في أعين المجتمع.
الأثر الاجتماعي والنفسي:
تعبر الأم عن مخاوفها من تأثير مظهر أطفالها على حياتهم الاجتماعية، وخاصة في المدرسة، كما يتطلع أحد الأطفال للعودة إلى مدرسته بمظهر جديد لا يثير سخرية زملائه، ويأمل ألا يضطر والدته بعد الآن إلى حلاقة شعر وجهه المتزايد باستمرار.
التفسير العلمي للحالة:
تنقسم متلازمة فرط الأشعار الخلقي إلى نوعين:
1. النوع المعمم: حيث ينمو الشعر بكثافة في جميع مناطق الجسم.
2. النوع المحدود: الذي يقتصر على منطقة معينة من الجسم.
يمكن أن تظهر هذه الحالة منذ الولادة، كما هو الحال مع هذه الأسرة، أو قد تتطور في وقت لاحق من الحياة، على الرغم من عدم توفر علاج كامل للحد من نمو الشعر في كل أنحاء الجسم، إلا أن الطرق المتاحة مثل إزالة الشعر بالليزر يمكن أن تساعد في التحكم بالشعر، إلا أنها قد تتسبب في بعض الآثار الجانبية، مثل تهيج الجلد أو الحساسية أو ظهور ندوب.
تعد متلازمة فرط الأشعار الخلقي من الحالات النادرة التي تؤثر بشكل كبير على حياة المصابين، جسدياً ونفسياً واجتماعياً، وتتطلع الأسرة النيبالية للعلاج، على أمل أن يتمكن أطفالها من العيش بدون أي عراقيل اجتماعية في المستقبل، والاندماج في المجتمع بشكل طبيعي.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
إعلان الفائزين بمسابقة النخلة بألسنة الشعراء
أعلنت الأمانة العامة لجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي، أسماء الفائزين بمسابقة "النخلة بألسنة الشعراء" بدورتها التاسعة 2025 التي تنظمها برعاية كريمة من معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش، رئيس مجلس أمناء الجائزة.
وجاءت النتائج على النحو التالي .. الفئة الأولى "الشعر الفصيح" فاز بالمركز الأول الشاعر محمد خيري الإمام جبر، عن قصيدته "الباسقات"، فيما جاء بالمركز الثاني الشاعر محمد الأمين أحمد عبد عن قصيدته "يا أخت مريم"، أما المركز الثالث فكان من نصيب الشاعرة آلاء نعيم علي القطراوي عن قصيدتها "نزوح النخيل".
الفئة الثانية الشعر النبطي جاء بالمركز الأول الشاعر محمد عبد الله الزعبي عن قصيدته "قصة كفاح" ، فيما حل ثانيا الشاعر علي محمد سيف صالح المزروعي عن قصيدته "نخلة الخير"، وفازت بالمركز الثالث الشاعرة دنيا زياد خليل القيسي عن قصيدتها "بنت الصحاري".
وبلغ عدد المشاركين في المسابقة بدورتها التاسعة 698 شاعرًا وشاعرة من 23 دولة، حيث نظموا قصائدهم في فئتين الأولى للشعر الفصيح والثانية للشعر النبطي في حب النخلة وفضلها وأثرها.
وقال الدكتور عبد الوهاب زايد أمين عام الجائزة، إن نتائج تقييم الأعمال الشعرية قد تمت من قبل لجنة تحكيم متخصصة ضمت الشاعر والإعلامي عيضة بن مسعود والشاعر والإعلامي حمدان بن صروخ الدرع ، والشاعر والناقد سامح أحمد كعوش.
وأوضح أن منهجية التحكيم تعتمد على تقييم مستوى الشعراء بناءً على المعايير الجمالية والبلاغية، مثل الابتكار والجدة في الوصف والفكرة وإثراء الموضوع والصور البيانية، إضافة إلى المعايير اللغوية والنحوية والموسيقية مثل الوزن والقافية.
وتهدف مسابقة "النخلة بألسنة الشعراء"، إلى تعزيز الوعي بأهمية شجرة نخيل التمر من الناحية التراثية والزراعية والغذائية والاقتصادية، كما تسعى إلى إحياء دور الشعر في وصف شجرة النخيل، ورصد إبداعات الشعراء في هذا المجال، وتقديم فرص تنافسية شفافة للمشاركين، مع تسليط الضوء على تجارب الشعراء الفائزين في المسابقة.