كيف استغل طلاب جامعة كولومبيا يوم المحاربين القدامى للتضامن مع فلسطين؟
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
يعتزم نشطاء في جامعة كولومبيا تنظيم احتجاج بمناسبة يوم المحاربين القدامى، حيث أكد المنظمون أنهم يهدفون إلى إعادة توجيه المناسبة بعيدًا عن "آلة الحرب الإسرائيلية-الأمريكية" وإحيائها تضامنًا مع الفلسطينيين الذين فقدوا حياتهم.
ذكرت صحيفة "نيويورك بوست" أن مجموعة Apartheid Divest توزع منشورات في جامعة كولومبيا للإعلان عن حدث مقرر الاثنين في الحرم الجامعي الرئيسي في Morningside Heights.
وجاء في المنشور: "يوم المحاربين القدامى هو يوم عطلة أمريكي مخصص لتكريم الوطنية وحب الوطن وتضحيات المحاربين القدامى. نحن نرفض هذا اليوم ونرفض الاحتفال به"، مضيفًا: "لا ينبغي الاحتفاء بآلة الحرب الأمريكية بسبب الفظائع التي تسببت بها للآخرين.
وبدلاً من ذلك، سنحيي يوم الشهداء تكريمًا لأولئك الذين استشهدوا على يد آلة الحرب الإسرائيلية-الأمريكية، كتكريم للوطنية والتضحيات التي قدموها".
ما هو عيد المحاربين القدامى؟
وتحتفل الولايات المتحدة الاثنين بعيد المحاربين القدامى، وهو مناسبة سنوية تهدف لتكريم الذين خدموا في الجيش الأمريكي خلال الحروب الكبرى، بدءًا من الحرب العالمية الأولى مرورًا بالحرب العالمية الثانية والحروب الأخرى حول العالم.
ويعود أصل الاحتفال إلى نهاية الحرب العالمية الأولى، حيث في الساعة الحادية عشرة من صباح 11 تشرين الثاني/نوفمبر 1918، وبعد معارك عنيفة على جبهات متعددة، أعلنت ألمانيا استسلامها ووقعت اتفاقية لوقف إطلاق النار مع الحلفاء، ليصبح هذا اليوم معروفًا بـ"يوم الهدنة".
في عام 1926، قرر الكونغرس الأمريكي جعل "يوم الهدنة" مناسبة سنوية للتذكر والصلاة، ليكون يومًا مخصصًا لتكريم الجنود الذين قدموا أرواحهم في الحرب العالمية الأولى.
وفي عام 1938، تحولت هذه المناسبة إلى عطلة رسمية تحت اسم "يوم الهدنة"، وكانت في البداية تقتصر على تكريم المحاربين الذين شاركوا في الحرب العالمية الأولى فقط.
في عام 1945، اقترح الجندي ريموند ويكس، الذي شارك في الحرب العالمية الثانية، تغيير اسم "يوم الهدنة" ليشمل جميع المحاربين القدامى، بدلاً من الاقتصار على من خدموا في الحرب العالمية الأولى فقط.
وفي 1 حزيران/يونيو 1954، وافق الكونغرس على هذا التعديل، ليُطلق على اليوم اسم "عيد المحاربين القدامى"، وأصبحت الاحتفالات تشمل جميع أفراد القوات المسلحة، سواء الأحياء منهم أو الذين توفوا.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية جامعة كولومبيا المحاربين القدامى الفلسطينيين امريكا فلسطين جامعة كولومبيا غزة المحاربين القدامى المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الحرب العالمیة الأولى المحاربین القدامى فی الحرب العالمیة یوم الهدنة
إقرأ أيضاً:
رقم رسمي.. عدد السودانيين الذين يدخلون مصر يوميا
أكدت مسؤولة في الأمم المتحدة، الأحد، أن "مئات" السودانيين الفارين من بلدهم الذي يشهد حربا ضارية يصلون إلى مصر يوميا، ليضافوا إلى أكثر من 1,2 مليون سوداني لجأوا إلى البلد المجاور وفق الأرقام الرسمية.
وأدت الحرب بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو المعروف بـ"حميدتي"، منذ أبريل 2023 إلى مقتل عشرات الآلاف من السودانيين، ونزوح أكثر من 11 مليونا، منهم 3,1 ملايين لجأوا إلى خارج البلاد، وفق الأمم المتحدة.
وقالت كريستين بشاي، مسؤولة العلاقات الخارجية المساعدة في مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين في مصر، إن الأخيرة تستضيف حاليا 546 ألفا و746 لاجئا سودانيا مسجلين رسميا لدى المفوضية، فضلا عن آخرين ينتظرون التسجيل.
وذكر تقرير صادر عن مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين الجمعة أن "البيانات الأخيرة الصادرة عن الحكومة المصرية تشير إلى أن أكثر من 1,2 مليون سوداني سعوا للحصول على الحماية الدولية في مصر".
ويجعل ذلك مصر أكبر مضيف للاجئين السودانيين رغم فرض متطلبات دخول أكثر صرامة على السودانيين إثر اندلاع الحرب في السودان الذي يشترك في حدود طويلة مع مصر.
وأضافت بشاي أن المواطنين السودانيين "يشكلون الآن ثلثي إجمالي اللاجئين المسجلين في البلاد" البالغ عددهم 827,644 شخصا من 95 جنسية، من بينها سوريا وجنوب السودان وإريتريا.
وأوضحت المسؤولة الأممية أنه "في بداية النزاع، كان يصل آلاف السودانيين إلى مصر يوميا، قبل أن يستقر العدد عند بضع مئات يوميا".
وكانت القاهرة قد أعفت في بداية الحرب النساء والأطفال والرجال السودانيين فوق سن الخمسين من متطلبات الحصول على تأشيرة.
لكن بعد شهر من اندلاع النزاع، فرضت الحكومة المصرية متطلبات الحصول على تأشيرة دخول لجميع السودانيين، مما دفع الكثير منهم إلى اللجوء إلى معابر غير نظامية.
وفي سبتمبر هذا العام، شددت مصر متطلبات الدخول، وألزمت الأشخاص الوافدين من السودان بالحصول على "موافقة أمنية مسبقة" إلى جانب تأشيرة قنصلية، وفق وزارة الداخلية المصرية.
وقالت رجاء أحمد عبد الرحمن، وهي سودانية تبلغ 27 عاما عبرت إلى مصر بطريقة غير نظامية في أغسطس، لوكالة فرانس برس إنها دفعت نحو 500 ألف جنيه سوداني (830 دولارا) للسفر في شاحنة صغيرة مع 16 آخرين.
وأوضحت عبد الرحمن أن الرحلة عبر الصحراء التي استغرقت يوما ونصف يوم كانت "مجهدة ومرعبة".
وأضافت "كنا خائفين باستمرار من أن توقفنا قوات الدعم السريع" التي تقاتل الجيش السوداني.
ولجأ مئات الآلاف من السودانيين إلى بلدان مجاورة أخرى، خصوصا تشاد وجنوب السودان وليبيا.
وفي التقرير الذي نشر الجمعة، حذرت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين في مصر من أن الأزمة الإنسانية الناجمة عن الحرب في السودان وضعت "ضغوطا هائلة على موارد مصر وبنيتها التحتية".
وقالت حنان حمدان ممثلة المفوضية لدى الحكومة المصرية وجامعة الدول العربية إن "العبء على مصر لا يمكن تحمله ويتطلب مساعدة دولية فورية وملموسة لضمان حماية وسلامة المتضررين من النزاع".
وأشارت المفوضية إلى أنه تم حتى الآن تأمين ما يزيد قليلا على نصف التمويل اللازم لبرنامج المساعدات للاجئين السودانيين.
وقالت الوكالة الأممية إن خطة الاستجابة الإنسانية في السودان 2024 "تلقت 1,52 مليار دولار من التمويل، وهو ما يمثل 56,3 في المئة من المبلغ المطلوب البالغ 2,7 مليار دولار".
وشددت على أنه "رغم هذه المساهمة الكبيرة، إلا أن فجوة التمويل لا تزال واسعة".