محافظ الغربية يُفاجئ المراكز التكنولوجية بالمحلة ويُشدد على إنهاء ملفات التصالح
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
قام اللواء أشرف الجندي محافظ الغربية، يرافقه الدكتور محمود عيسى نائب المحافظ، بجولة مفاجئة بالمراكز التكنولوجية بحي أول وثان المحلة، وذلك للاطمئنان على سير العمل بملف التصالح وتقديم كافة التسهيلات للمواطنين وتذليل أية عقبات تواجههم، تنفيذاً لتوجيهات دولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، خلال الاجتماع الثالث لمجلس المحافظين.
جاء ذلك بحضور احمد المغاوري رئيس حي ثان المحلة وأحمد حسين رئيس حي اول المحلة، و محمد حنتوش رئيس مركز ومدينة المحلة.
وخلال الجولة تابع المحافظ معدلات الأداء ومستجدات العمل بملف التصالح، وراجع عدد الطلبات المقدمة، وعدد الطلبات الموجودة بكل لجنة مختصة سواء الأمانة الفنية، أو اللجنة الفنية وغيرها، وأعداد الطلبات بالإدارات الهندسية المختصة بالبت في التصالح في بعض مخالفات البناء، وما تم إنهاؤه من طلبات، موجهاً بأهمية استيفاء كافة الطلبات المقدمة للتصالح، والعمل على الانتهاء من كافة الطلبات المقدمة.
والتقى المحافظ، بعدد من المواطنين واستمع إلى مطالبهم فيما يخص بعض الإجراءات فى ملفات التقنين والتصالح فى مخالفات البناء وقام بالرد على كافة استفساراتهم وتسهيل كافة الإجراءات لافتاً إلى أن ملفى التقنين والتصالح على رأس الأولويات التى نعمل عليها كجهاز تنفيذى بالمحافظة مشيراً إلى تقديمه كافة سبل التعاون والتسهيلات للمواطنين المتقدمين للتقنين والتصالح لسرعة تقنين أوضاعهم وفقاً للاشتراطات القانونية.
وشدد المحافظ، على ضرورة تدقيق البيانات والنماذج الخاصة بالتصالح في بعض مخالفات البناء، مشدداً على ضرورة نهو جميع الملفات، كما وجه بسرعة مراجعة كافة المستندات الورقية لكل ملف، مع استمرار انعقاد اللجان المختصة بالتصالح بشكل دوري، مع اتخاذ الإجراءات القانونية الرادعة حيال المخالفين، وكذا غير الجادين في استكمال إجراءاتهم، والمتابعة المستمرة لهذا الملف الحيوي حفاظاً على حق الدولة، مؤكداً أنه لا مكان للمتخاذلين والمتقاعسين حيال مهامهم المنوطة بهم في هذا الملف.
وأكد المحافظ، على الجدية في العمل والتنسيق المتبادل بين الجهات ذات الصلة، المعنية بشأن ملف التصالح في بعض مخالفات البناء، بهدف تسريع منظومة العمل بهذا الملف الحيوي، بجانب تضافر الجهود لتقديم الحلول لأي معوقات تواجه آليات العمل بملف التصالح، وتقديم كل أوجه الدعم والإمكانيات اللازمة التي تُسهم في إنهاءه في التوقيتات الزمنية المقررة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظ الغربية رئيس مجلس الوزراء المراكز التكنولوجية ملفات التصالح معدلات الأداء بملف التصالح مخالفات البناء
إقرأ أيضاً:
«الانتماء للوطن طريق لمستقبل مشرق».. ندوة توعوية لإعلام المحلة بجامعة سمنود التكنولوجية
نظم مركز إعلام المحلة الكبرى التابع للهيئة العامة للاستعلامات، ندوة توعوية، بعنوان "الانتماء للوطن طريق لمستقبل مشرق"، بمقر كلية تكنولوجيا الصناعة والطاقة بجامعة سمنود التكنولوجية، فى إطار حملة التوعية التى أطلقتها الهيئة العامة للإستعلامات برئاسة د.ضياء رشوان ود.أحمد يحي رئيس قطاع الأمن الداخلي وبرعاية أ.د منتصر دويدار رئيس الجامعة، و أ.د السيد العجوز نائب رئيس الجامعة و أ.د وليد رسلان عميد الكلية و أ.د محمد رمضان عميد الكلية.
حضر اللقاء طلاب الكلية وعدد من الأساتذة وأشرف على اللقاء محمود السمرى مدير المركز.
حاضر بالندوة الدكتور حسن محمد عيد مدرس الفقه المقارن بكلية الشريعة والقانون جامعة الأزهر بطنطا وعضو خريجى الأزهر، وأدارت اللقاء نهى العشماوى الإعلامية بالمركز بحضور محمود السمرى مدير المركز.
أشارت نهى العشماوى في مستهل حديثها التعريف بالهيئة ودور قطاع الإعلام الداخلى فى نشر الوعى بالقضايا المجتمعية الهامة وتعزيز الإنتماء الوطنى وذلك من خلال مراكز الإعلام المنتشرة على مستوى الجمهورية ومن خلال متخصصين فى مختلف الموضوعات.
وأوضح الدكتور حسن محمد عيد مدرس الفقه المقارن بكلية الشريعة والقانون جامعة الأزهر بطنطا، الفرق بين الولاء والإنتماء، و تعنى كلمة الانتماء أن تعى أنك جزء من أرض الوطن بينما يعنى الولاء أنك كل من جزء وكلاهما معتقد راسخ فى القلب والعقل مدفوع بالعمل لصالح الوطن بالخير.
وأشار إلى أن حرب المعلومات ظهرت فى العالم في بداية الأمر للحصول على ميزة تنافسية على العدو والتقليل منه، ثم تطرقت الي ماهو أخطر وهي قضية الوعى وبخاصة بين الشباب في محاولات خبيثه لمحو الهوية العربية والإسلامية للتمكن من السيطرة على المجتمع العربى وأرجع أسباب إنهيار بعض المجتمعات هو تخلى كل فرد عن مسئوليته فى بناء الفرد وبناء الوطن وإنعزال الشباب عن الواقع وإنغماسهم بموضوعات تافهه بوسائل التواصل الإجتماعى التى تسعى لإلهائهم عن التفكير ببناء الوطن.
وأكد أن بناء الإنسان هو الأساس لحماية الوطن وهذا ما فعله الرسول صل الله عليه وسلم فى بداية بناء الدولة الإسلامية في المدينه المنوره حيث قامت علي اساس من العدل والمساواة والحريات و لذلك فإن الدولة أطلقت العديد من المبادرات لبناء الإنسان لأنه حجر الزاوية فى بناء الجمهورية الجديدة وحماية مصر من الأخطار التى تحدق بها من مختلف الإتجاهات فالشباب هم درع وسيف الأمة المصرية.