مصرع مدرس صعقًا بالكهرباء داخل مدرسة في البحيرة
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت مدرسة عبدالعاطي رحيم التابعة للإدارة التعليمية بمركز الدلنجات بمحافظة البحيرة، حادث مأساوي حيث توفي مدرس بالحصة صعقًا بالكهرباء؛ أثناء قيامه بتركيب ماتور مياه داخل المدرسة، تم نقل جثته إلى مستشفى الدلنجات العام تحت تصرف النيابة العامة.
تلقى اللواء محمود عبد التواب هويدي، مدير أمن البحيرة، إخطار من العميد محمد حمودة مأمور مركز شرطة الدلنجات، يفيد بوصول "طه على راف الله، مدرس بالحصة بمدرسة عبد العاطى رحيم التابعة للإدارة التعليمية بمركز الدلنجات، ومقيم بناحية أبو طاحون التابعة لدائرة المركز، إلى المستشفى العام جثة هامده، ادعاء صاعق كهربائى، داخل المدرسة أثناء تركيب ماتور مياه، وتم تحرير المحضر اللازم وجاري العرض على النيابة العامة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
وبالانتقال والفحص، وسؤال العاملين بالمدرسة قرروا أنه أثناء قيام المجنى علية بمساعدة السباك فى تركيب ماتور مياة خاص بالمدرسة، تعرض للصعق بالتيار الكهربائى.
وحُرر المحضر اللازم وبالعرض على النيابة العامة قرر المستشار محمد صبحي مدير نيابة الدلنجات التصريح بدفن الجثة عقب إجراء التحريات الجنائية حول الواقعة وظروفها وملابساتها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التيار الكهربائى الدلنجات البحيرة النيابة العامة جثة هامدة حادث مأساوي داخل مدرسة محافظة البحيرة مدير امن البحيرة وفاة مدرس
إقرأ أيضاً:
طبيبة البحيرة قيد تحقيقات النيابة العامة.. الأطباء تنتظر القرار الرسمي.. وآداب المهنة: قد تتعرض لعقوبات مهنية حال ثبوت التهمة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تتواصل تداعيات قضية "طبيبة البحيرة" المتهمة بالتشهير بالمرضى، والتي أثارت جدلًا واسعًا بين الأوساط الطبية والقانونية.
الطبيبة تواجه اتهامات تتعلق بنشر مقاطع فيديو تظهر حالات مرضية دون إذن من المرضى، مما أعتبر انتهاكًا للخصوصية وخرقًا لأخلاقيات مهنة الطب.
تفاصيل الواقعة:
تشير المعلومات إلى أن الطبيبة قامت بنشر محتوى عبر وسائل التواصل الاجتماعي يوثق حالات مرضية، دون الحصول على إذن مسبق من المرضى، مما أثار استياء واسعًا بين المرضى والأطباء. ورغم أن بعض الأطباء يستعينون بتوثيق الحالات لغايات تعليمية، فإن نشرها علنًا دون موافقة المريض يمثل خرقًا صارخًا للقواعد المهنية.
تحقيقات النيابة العامة:
بناءً على البلاغات المقدمة ضد الطبيبة، تخضع الآن لتحقيقات النيابة العامة التي تتولى حاليًا دراسة حيثيات القضية، وتقوم باستجواب الطبيبة والمطلعين على الواقعة. وتأتي هذه الخطوة في ظل انتهاك واضح لقانون حماية خصوصية المرضى، وهو ما يضع الطبيبة في مواجهة عقوبات قانونية في حال ثبوت التهمة.
"موقف نقابة الأطباء"
قامت “البوابة نيوز” بالتواصل مع أحد أعضاء مجلس النقابة العامة لأطباء مصر، الدكتور إبراهيم الزيات الذي أفاد بأن النقابة تتابع عن كثب مجريات التحقيقات، وأنها في انتظار صدور قرار النيابة العامة لتحديد الخطوات التالية.
وأكد “الزيات” في تصريحات خاصة "للبوابة نيوز"، أن النقابة ملتزمة باتخاذ الإجراءات الضرورية لحماية خصوصية المرضى وسمعة المهنة، وستتعاون مع الجهات القانونية لضمان احترام أخلاقيات مهنة الطب.
"دور لجنة آداب المهنة بنقابة الأطباء"
تعمل لجنة آداب المهنة بالنقابة على مراجعة السلوكيات المهنية للأطباء لضمان الالتزام بمعايير العمل الطبي، حيث تنتظر حاليًا نتائج تحقيقات النيابة لتتخذ موقفًا حاسمًا في هذه القضية. وفي حال ثبتت الإدانة، فقد تتعرض الطبيبة لعقوبات مهنية تشمل الإنذار أو تعليق الترخيص، وفقًا لما تحدده اللجنة في ضوء نتائج التحقيق.
وتشير هذه القضية إلى تحديات العصر الرقمي الذي يجعل من السهل نشر المعلومات على نطاق واسع، مما يتطلب من الأطباء توخي الحذر والتقيد بأعلى درجات الخصوصية عند التعامل مع المرضى. وتبقى نقابة الأطباء على أهبة الاستعداد لتطبيق القوانين المهنية الصارمة، في سبيل الحفاظ على كرامة المرضى وسمعة المهنة.