محمد المنفي: مسؤوليتنا الإنسانية تحتم علينا اتخاذ إجراءات حاسمة لوقف تمادي إسرائيل
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
قال محمد المنفي، رئيس المجلس الرئاسي الليبي، إن مسؤوليتنا الإنسانية والدينية أمام الشعوب والتاريخ، تُحتم علينا اتخاذ إجراءات حاسمة لوقف تمادي إسرائيل في ارتكاب جرائمها غير المسبوقة، ووضع الشركاء الدوليين أمام خطورة استمرار هذا العدوان بحجج واهية حول الرد والدفاع عن النفس.
وأضاف «المنفي»، خلال فعاليات القمة العربية الإسلامية غير العادية، أذاعته قناة «إكسترا نيوز»، أنه علينا أن نواصل متابعة تنفيذ الخطوات التي تتضمنها بيان القمة الأولى، والتعزيز بخطوات أخرى، تتعاطى مع استمرار قوات الاحتلال في ممارساتها.
وأوضح أن هذه الممارسات الإسرائيلية، أصدرت في شأنها محكمة العدل الدولية حكمها الذي كان محل دعم للجمعية العامة للأمم المتحدة، وتأييد شعوب العالم في هبة إنسانية تجاوزت الفواصل العرقية والجغرافيا، وتوجيه رسالة واحدة ضد التوجه الإجرامي السافر لسلطات الكيان الإسرائيلية في التعدي على سيادة دول أخرى شقيقة.
وأكد أن شعوب المنطقة العربية وكل شعوب العالم، تتساءل عن جدوى النظام العالمي، عندما يعجز عن إيقاف العدوان الهمجي على غزة التي لم يعد وصفه بالإبادة الجماعية محل خلاف بل، وتوسعته في لبنان، ويخلق له البعض المبررات والحجج الواهية ويتجنب إدانته.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القمة العربية إسرائيل محكمة العدل الدولية جنوب لبنان
إقرأ أيضاً:
ما البنود الإنسانية التي نص عليها اتفاق وقف إطلاق النار في غزة؟
يشمل اتفاق وقف إطلاق النار بين المقاومة الفلسطينية وإسرائيل بنودا إنسانية منها بناء 6 آلاف وحدة سكنية ونصب 200 ألف خيمة، فضلا عن وصول المساعدات والخدمات إلى كافة أنحاء القطاع.
ووفقا لتقرير أعده وليد العطار للجزيرة، يفترض أن يتم إدخال 600 شاحنة مساعدات يوميا إلى القطاع بينها 50 محملة بالوقود، وأن يكون نصف هذه المساعدات مخصصا للشمال.
وستقوم الأمم المتحدة والمنظمات الدولية كافة بتقديم المساعدات في أنحاء قطاع غزة خلال مراحل الاتفاق، حيث ستبدأ إعادة تأهيل البنية التحتية وإدخال معدات الدفاع المدني ورفع الأنقاض.
وينص الاتفاق أيضا على إدخال المعدات اللازمة لإقامة مخيمات الإيواء، ويشمل ذلك بناء ما لا يقل عن 60 ألف وحدة سكنية مؤقتة ونصب 200 ألف خيمة.
وسيتم تشغيل معبر رفح الحدودي مع مصر مع السماح بعبور 50 جريحا عسكريا يوميا مع ثلاثة مرافقين لكل منهم بعد الحصول على الموافقات اللازمة.
وسترتفع أعداد من سيعبرون باتجاه مصر مع تخفيف قيود السفر وإزالة العوائق أمام حركة البضائع والتجارة مع البدء في تنفيذ خطط إعادة الإعمار الشامل وتعويض المتضررين.