محمد المنفي: مسؤوليتنا الإنسانية تحتم علينا اتخاذ إجراءات حاسمة لوقف تمادي إسرائيل
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
قال محمد المنفي، رئيس المجلس الرئاسي الليبي، إن مسؤوليتنا الإنسانية والدينية أمام الشعوب والتاريخ، تُحتم علينا اتخاذ إجراءات حاسمة لوقف تمادي إسرائيل في ارتكاب جرائمها غير المسبوقة، ووضع الشركاء الدوليين أمام خطورة استمرار هذا العدوان بحجج واهية حول الرد والدفاع عن النفس.
وأضاف «المنفي»، خلال فعاليات القمة العربية الإسلامية غير العادية، أذاعته قناة «إكسترا نيوز»، أنه علينا أن نواصل متابعة تنفيذ الخطوات التي تتضمنها بيان القمة الأولى، والتعزيز بخطوات أخرى، تتعاطى مع استمرار قوات الاحتلال في ممارساتها.
وأوضح أن هذه الممارسات الإسرائيلية، أصدرت في شأنها محكمة العدل الدولية حكمها الذي كان محل دعم للجمعية العامة للأمم المتحدة، وتأييد شعوب العالم في هبة إنسانية تجاوزت الفواصل العرقية والجغرافيا، وتوجيه رسالة واحدة ضد التوجه الإجرامي السافر لسلطات الكيان الإسرائيلية في التعدي على سيادة دول أخرى شقيقة.
وأكد أن شعوب المنطقة العربية وكل شعوب العالم، تتساءل عن جدوى النظام العالمي، عندما يعجز عن إيقاف العدوان الهمجي على غزة التي لم يعد وصفه بالإبادة الجماعية محل خلاف بل، وتوسعته في لبنان، ويخلق له البعض المبررات والحجج الواهية ويتجنب إدانته.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القمة العربية إسرائيل محكمة العدل الدولية جنوب لبنان
إقرأ أيضاً:
برشلونة والإنتر.. 10 أيام حاسمة!
عمرو عبيد (القاهرة)
أخبار ذات صلةيراود «حلم الثُلاثية»، الثلاثي برشلونة وإنتر ميلان وباريس سان جيرمان، لكن وضع «البارسا» و«الإنتر» يختلف عن غريمهما «الباريسي»، حيث يخوض كلاهما معارك حاسمة خلال الـ10 أيام المقبلة، بينها «مبارزتهما المُباشرة» في نصف نهائي دوري الأبطال، ستُحدد بالتأكيد مصير موسم كلٍ منهما، الذي تتشابه أحداثه بنسبة كبيرة بينهما حتى الآن، باختلافات بسيطة، بجانب فارق يخص «البلوجرانا»، الذي اقتنص بطولة السوبر الإسبانية مطلع العام الحالي، في حين اكتفى «النيراتزوري» بوصافة السوبر الإيطالي خلال نفس الفترة، ويبقى الترقب والتساؤل حول إمكانية تحقيق أحدهما «الثُلاثية» أو الاكتفاء ببطولة واحدة أو اثنتين، وربما فقد كل شيء في الأمتار الأخيرة من الموسم «المُثير».
وعلى صعيد بطولتي الدوري في إسبانيا وإيطاليا، بات الوضع مختلفاً الآن، بعد خسارة إنتر ميلان الأخيرة على يد بولونيا، ليتساوى في رصيد 71 نقطة مع نابولي، ورغم بقاء «الأفاعي» فوق قمة «الكالشيو»، بفارق الأهداف، فإن هذا الأمر لن يحسم سباق اللقب، بل قد يلجأ الفريقان إلى «مباراة فاصلة» حال استمرار التساوي بينهما في عدد النقاط حتى النهاية، وسيخوض «الإنتر» مباراة قوية في الجولة المقبلة من «سيري آ» أمام روما، السادس، ثم يلعب مع هيلاس في ختام تلك الأيام العشرة.
في «الليجا»، لا يزال برشلونة متمسكاً بفارق الـ4 نقاط عن وصيفه، ريال مدريد، لاسيما بعد «الريمونتادا الخيالية» التي حققها أمام سيلتا فيجو في الجولة السابقة، وسيكون عليه الاستمرار في القتال أمام مايوركا، سابع الترتيب، بنفس الروح لكن بأداء أكثر ثباتاً في مواجهة الليلة، قبل أن يختتم الـ10 أيام الحاسمة بمباراة تبدو «سهلة» أمام بلد الوليد.
وبين مباريات الدوري، هنا وهناك، فإن كليهما يخوض مواجهة حاسمة في بطولة الكأس المحلية، إذ يلعب «الأفاعي» غداً مباراة إياب نصف نهائي الكأس الإيطالية، أمام «جاره اللدود» ميلان، وكانت مباراة الذهاب قد انتهت بالتعادل 1-1، لكن «الشياطين» يملك سجلاً ناجحاً هذا الموسم، بعدما فاز على الإنتر مرتين وتعادلا في مثلهما، ويأمل «الروسونيري» في أن يطيحه من الكأس، مثلما فعل وانتزع من «النيراتزوري» كأس السوبر.
بينما يخوض برشلونة نهائي الكأس في إسبانيا يوم 26 أبريل المقبل، في مواجهة «الكلاسيكو» التي تجمعه بـ«غريمه الأزلي»، ريال مدريد، «الجريح»، الذي يبحث عن بطولة واحدة على الأقل، من أجل تصحيح المسار وإنقاذ موسمه «السيئ»، وفي ظل هذا التحدي بجانب الصراع القوي بينهما في «الليجا»، فإنها مواجهة غير مأمونة العواقب لـ«البارسا»، بسبب تلاحم المباريات الصعبة الهامة خلال تلك الأيام القليلة الحالية، رغم أنه يتفوق على «الملكي» هذا الموسم، بعد فوزه عليه مرتين بنتيجتين كبيرتين، 4-0 في الدوري و5-2 في نهائي كأس السوبر.
وبعيداً عن مباريات البطولات الأخرى لكليهما، يتقابل الفريقان وجهاً لوجه في ذهاب نصف نهائي دوري الأبطال، 30 أبريل الحالي، في برشلونة، قبل الإياب في إيطاليا يوم 6 مايو المقبل، وبالتأكيد سيترك وضع الفريقين في الدوري والكأس آثاره على المواجهة الأولى في «الشامبيونزليج»، سلباً أو إيجاباً، وكذلك مدى تأثرهما بحالات الإصابة والإرهاق، التي بدأت في الظهور مؤخراً لدى كل فريق، ومن المؤكد أن بعد مرور الـ10 أيام المقبلة، ستكون الأمور واضحة ومحسومة.