مدرب توتنهام يكشف سبب تراجع أداء فريقه
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
تحمل أنجي بوستيكوجلو مدرب توتنهام هوتسبير مسؤولية عدم ثبات أداء فريقه هذا الموسم بعد خسارته المفاجئة 2-1 على أرضه أمام إبسويتش تاون الصاعد حديثًا للدوري الإنجليزي، أمس الأحد.
مدرب توتنهام يكشف سبب تراجع أداء فريقهوبعد إقصاء مانشستر سيتي من كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة وقبل الفوز على أستون فيلا 4-1 في الدوري الممتاز الأسبوع الماضي، تعرض توتنهام لهزيمة مفاجئة 3-2 أمام غلطة سراي التركي في الدوري الأوروبي يوم الخميس الماضي.
وأطلقت جماهير توتنهام صيحات الاستهجان عند صفارة النهاية أمس بعدما حقق إبسويتش فوزه الأول في الدوري الممتاز منذ أبريل (نيسان) 2002.
وتجمد رصيد توتنهام عند 16 نقطة من 11 مباراة في المركز العاشر.
وقال بوستيكوجلو للصحافيين "عدم الاتساق الذي نعاني منه هذا العام أتحمل مسؤوليته في النهاية ويرجع إلى أسلوبي وهو أمر أحتاج إلى محاولة إصلاحه ومعرفة ما إذا كان بإمكاني مساعدة اللاعبين في هذا الأمر".
لا يعتقد المدرب الأسترالي أن مباراتي الفريق يومي الخميس والأحد كانتا سببًا في معاناته.
وأضاف "إذا كنا نرى ذلك فربما كنا سنشعر به أكثر في نهاية المباريات لكننا لم نشعر بذلك".
وغادر لاعب الوسط السنغالي بابي ماتار سار والمهاجم دومينيك سولانكي الملعب أمس بسبب الإصابة لكن بوستيكوجلو يعتقد أن اللاعبين تجنبا التعرض لمشاكل خطيرة.
وأضاف "أعتقد أن بابي على ما يرام، تعرض لكدمة خفيفة، تلقى دوم (دومينيك) ضربة في ركبته كانت مؤلمة للغاية لكنه أراد الاستمرار، أتمنى أن لا تكون الإصابة خطيرة".
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
هل السكر سبب داء السكري؟
يمن مونيتور/وكالات
يعتبر داء السكري مرضا خطيرا يعاني منه ملايين الأشخاص في جميع أنحاء العالم. وهناك العديد من الأساطير حول سبب حدوثه.
وتوضح الدكتورة ناتاليا ليونتيفا الأسباب الحقيقية المؤدية إلى تطور داء السكري. وتدحض المفاهيم الخاطئة المنتشرة، مشيرة إلى أن داء السكري مرض معقد ويتطور تحت تأثير عوامل متعددة، وليس سببا واحدا.
ومن بين هذه الخرافات المنتشرة وفقا لها، الاعتقاد بأن داء السكري يحدث بسبب الإفراط في تناول السكر. ولكن من المعروف أن الإفراط في تناول السكر يمكن أن يساهم في زيادة الوزن والسمنة، ما يؤدي إلى خطر الإصابة بالنوع الثاني من داء السكري. أي أن السكر في حد ذاته ليس سببا مباشرا لداء السكري.
وبالإضافة إلى ذلك، يؤدي الوزن الزائد، وخاصة في منطقة البطن، إلى مقاومة الأنسولين، وهي حالة تصبح فيها خلايا الجسم أقل حساسية للأنسولين.
وتقول: “يعتقد أن داء السكري يصيب الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن فقط. ورغم أن السمنة تعتبر أحد عوامل الخطر الرئيسية للإصابة بالنوع الثاني من داء السكري، إلا أنه قد يصيب الأشخاص ذوي الوزن الطبيعي أيضا. ويعود ذلك إلى الاستعداد الوراثي، وأمراض المناعة الذاتية، وعوامل أخرى”.
ووفقا لها، يتطور المرض بالاستعداد الوراثي. أي أن وجود قريب مقرب (الوالدان الإخوة والأخوات) يعاني من داء السكري يزيد من خطر الإصابة بالمرض. كما يساهم الإفراط في استهلاك المشروبات السكرية والأطعمة المصنعة والدهون المتحولة ونقص الألياف في تطور مقاومة الأنسولين والاضطرابات الأيضية. كما أن عدم ممارسة التمارين الرياضية بانتظام يؤدي إلى انخفاض حساسية الأنسولين وزيادة الوزن. وبالطبع يزداد خطر الإصابة بالسكري مع التقدم في السن، خاصة بعد سن 45 عاما.
وتشير الطبيبة إلى أن هناك سكري الحمل، الذي يتطور أثناء الحمل ويزيد من خطر الإصابة بالنوع الثاني من داء السكري في وقت لاحق من الحياة. كما أن بعض الحالات الطبية (مثل متلازمة تكيس المبايض) والأدوية (مثل الكورتيكوستيرويدات) قد تزيد من خطر الإصابة بداء السكري.
وتختتم الطبيبة حديثها، بالإشارة إلى أن اتباع نمط حياة صحي والفحوصات الطبية المنتظمة يمكن أن يساعد في تقليل خطر الإصابة بداء السكري والبقاء بصحة جيدة. كما أن ممارسة التمارين الرياضية المعتدلة لمدة 150 دقيقة على الأقل في الأسبوع أو المكثفة لمدة 75 دقيقة في الأسبوع يمكن أن يساعد على تقليل خطر الإصابة بداء السكري.
المصدر: runews24.ru