المؤسسة العامة للمسالخ وقطاع الثروة السمكية تحييان ذكرى الشهيد بفعالية خطابية
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
الثورة نت|
نظمت المؤسسة العامة للمسالخ وأسواق اللحوم وقطاع الثروة السمكية بوزارة الزراعة والثروة السمكية والموارد المائية اليوم فعالية خطابية بالذكرى السنوية للشهيد.
وفي الفعالية أكد مدير فرع المؤسسة العامة للمسالخ بأمانة العاصمة أحمد إدريس أهمية جعل هذه الذكرى محطة لاستلهام معاني الفداء والتضحية واستبسال الشهداء واستذكار مآثرهم والسير على دربهم حتى النصر.
وأشار إلى أن الشهداء قدموا أرواحهم دفاعا عن الوطن في مواجهة الطغاة والمستكبرين.. مؤكدا أن الشهداء رسموا بتضحياتهم طريق الحرية والعزة والاستقلال والانتصار على قوى العدوان.
ولفت إدريس إلى أن الجهاد والشهادة هما مفتاح النصر والعزة والكرامة والحرية والاستقلال.. حاثا الجميع على استمرار البذل والعطاء والمساهمة في رعاية أسر الشهداء وتلمس احتياجاتها وفاء لتضحيات ذويهم.
فيما أشار مدير الإحصاء بمؤسسة المسالخ محمد العديني والناشط زيد الوزير عن أسر الشهداء إلى أهمية إحياء ذكرى سنوية الشهيد ومواصلة التحشيد لمواجهة العدوان الأمريكي ونصرة لشعبي فلسطين ولبنان اللذين يتعرضان للجرائم الوحشية والإبادة من قبل قوى الطغيان أمريكا وإسرائيل.
ولفتا إلى أهمية تخليد مآثر الشهداء واستلهام الدروس والعبر من تضحياتهم في التصدي لقوى الاستكبار والسير على نهجهم في الدفاع عن السيادة الوطنية حتى تحقيق النصر.
تخللت الفعالية فقرات شعرية وإنشادية معبرة عن عظمة المناسبة وعطاء الشهداء.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الذكرى السنوية للشهيد
إقرأ أيضاً:
ارتفاع عدد الشـ ـهـ ـداء.. قصف إسرائيلي متواصل على مناطق متفرقة في غزة
كشف يوسف أبو كويك، مراسل "القاهرة الإخبارية" من غزة، آخر مستجدات العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وقال يوسف أبو كويك في تصريحات لقناة “ القاهرة الإخبارية ”، :" استُشهد شاب وأُصيب آخرون بعد استهداف مخيم النصيرات، بينما وصل إلى مستشفى شهداء الأقصى عدد من المحررين، بينهم ضابط الإسعاف أسعد النصاصرة، الذي كان شاهدًا رئيسيًا على مجزرة بحق طواقم الإسعاف في رفح، وتم الإفراج عنه من منطقة كيسوفيم مع تسعة آخرين".
وتابع:" حصيلة الشهداء مرشحة للارتفاع في ظل استمرار العدوان، مشيرًا إلى وجود مناشدات عاجلة وصلت من مخيم جباليا عقب استهداف مجموعة من المواطنين بطائرة استطلاع، حيث يُتوقع وجود مزيد من الشهداء والجرحى".
وأكمل:" في شمال القطاع، رُصدت سحب دخان كثيفة تنبعث من المناطق الشرقية لبلدة بيت حانون، في ظل تصعيد ميداني يعمّق العملية البرية ويحرق الأراضي الزراعية، بحسب وسائل إعلام إسرائيلية، كما تتعرض أحياء الشجاعية والتفاح شرق مدينة غزة لقصف متواصل، أسفر عن استشهاد ثلاثة فلسطينيين، بينهم شقيقان قضيا بنيران المدفعية الإسرائيلية".
واستطرد أن جنوب القطاع لم يكن بمنأى عن التصعيد، حيث سُجلت ستة شهداء من المزارعين خلال محاولتهم الوصول إلى أراضيهم في مناطق قيزان النجار وحي المنارة، إضافة إلى خمسة شهداء بينهم أربعة أطفال جراء قصف استهدف خيام النازحين جنوب غرب خان يونس، وأُصيب نحو 30 آخرين نُقلوا إلى مشفيي ناصر والصليب الأحمر الميداني في المدينة.