هيئة رئاسة البرلمان تدين الاعتداءات الأمريكية البريطانية على اليمن
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
عقدت هيئة رئاسة مجلس النواب اجتماعا لها اليوم، برئاسة رئيس المجلس رئيس الهيئة الأخ يحيى علي الراعي، كرس للوقوف أمام مستجدات الأحداث الراهنة.
وفي مستهل الاجتماع أدانت هيئة رئاسة المجلس استمرار العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن وآخره شن غارات جوية على العاصمة صنعاء ومحافظة عمران وعدد من المحافظات.
واعتبرت استمرار الاعتداءات الأمريكية البريطانية الصهيونية انتهاكاً سافرا للسيادة اليمنية وتجاوزا للقانون الدولي الإنساني واستهدافا ممنهجا لمقدرات الشعب اليمني وبنيته التحتية.
ولفتت الهيئة إلى أن استمرار العدوان الأمريكي البريطاني في استهداف مقدرات الشعب اليمني في مختلف المحافظات بالأسلحة المحرمة دوليًا يعد جريمة حرب ضد الإنسانية، وفي إطار دعم وإسناد الإجرام الذي يمارسه العدو الإسرائيلي ومحاولة بائسة لثني اليمن عن مواصلة دعمه ومساندته للشعبين الفلسطيني واللبناني، والتخلي عن دعم القضية الفلسطينية.
وأكدت على حق اليمن والشعبين الفلسطيني واللبناني وأبناء الأمة العربية والإسلامية في الرد على هذه الاعتداءات والانتهاكات السافرة، ومواجهة الغزاة والمحتلين والصلف والاستكبار الصهيوني الأمريكي البريطاني في المنطقة.
وجددت هيئة رئاسة المجلس التأكيد على موقف اليمن الثابت في الاستمرار بمساندة ودعم القضية الفلسطينية ومعركة “طوفان الأقصى” بكافة الإمكانيات والسبل المتاحة حتى وقف العدوان والحصار عن الشعب الفلسطيني.
كما جددت استهجانها لصمت المجتمع الدولي وخذلان الدول العربية والإسلامية تجاه الأفعال الإجرامية التي يرتكبها العدو الإسرائيلي في غزة ولبنان.
ودعت هيئة رئاسة المجلس المجتمع الدولي بكل منظماته، والدول العربية والإسلامية إلى مراجعة الحسابات والتحرك لوقف الحرب العدوانية ورفع الحصار عن قطاع غزة، واستشعار المسؤولية تجاه معاناة الشعب الفلسطيني، وسرعة التحرك لإيقاف الكارثة الإنسانية في غزة وإدخال المواد الغذائية والدوائية.
واستهجنت التحركات المشبوهة لدول العدوان ومرتزقتها فيما يسمى بمؤتمر الرياض ومحاولة تحريك أوراقها المهترئة والمتهالكة باستمرار مخطط التفريط بالسيادة وإثارة الفتن الداخلية في محاولة بائسة لإبعاد اليمن عن مواقفه الداعمة والمساندة للقضية الفلسطينية وما يتعرض له أبناء الشعب الفلسطيني من حرب إبادة.
وناقشت الهيئة في الاجتماع الذي حضره أمين عام مجلس النواب عبد الله القاسمي، والأمين العام المساعد عبد الرحمن المنصور، عددا من الموضوعات المدرجة في جدول أعمال المجلس واتخذت إزاءها القرارات المناسبة.
ودعت الهيئة أعضاء مجلس النواب لاستئناف جلسات المجلس السبت المقبل 14 جمادى الأولى 1446 هـ الموافق 16 نوفمبر 2024م.
وفي الاجتماع تطرق رئيس مجلس النواب إلى جملة من الإجراءات التي تتطلبها مرحلة التغيير والبناء.
وشدد الاجتماع على أهمية مضاعفة الجهود وتحقيق التكامل بين السلطات الدستورية لإنجاز المهام المشتركة.
وأكدت هيئة رئاسة المجلس على أهمية استشعار الجميع للمسئولية تجاه قضايا الوطن والمواطنين بشكل عام والتخفيف من معاناتهم في عموم محافظات الجمهورية لتجاوز آثار وتداعيات العدوان والحصار وتعزيز وحدة الصف الوطني في مواجهة المؤامرات التي يحيكها العدوان الأمريكي الصهيوني البريطاني ضد اليمن وأبناء الأمة العربية والإسلامية.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا انصار الله في العراق ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي العربیة والإسلامیة هیئة رئاسة المجلس مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
نقابة الصحفيين المصرية تفتح باب التبرع لدعم الشعب الفلسطيني والجرحى بالقاهرة
وجّه مجلس نقابة الصحفيين المصريين تحية إجلال وإكبار لصمود الشعب الفلسطيني وبطولته في مواجهة العدوان، الذي استمر قرابة 16 شهراً، حتى دخول اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ أمس الأحد.
وأكد المجلس، في بيان صدر الاثنين، دعمه الثابت للنضال الفلسطيني المستمر من أجل تحرير الأرض المحتلة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على كامل التراب الوطني.
وأشار المجلس إلى استمرار جهوده لمحاسبة مجرمي الحرب على جرائمهم بحق الشعب الفلسطيني خلال أشهر العدوان، والتي أسفرت عن استشهاد وإصابة أكثر من 150 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى عشرات الآلاف من المفقودين، وتهجير ملايين المدنيين، وتدمير البنية التحتية ومعالم الحياة في غزة.
وقدّم المجلس تحية خاصة لأرواح الشهداء الأبطال الذين سقطوا دفاعاً عن أرض فلسطين، مؤكداً موقف الصحفيين المصريين "الرافض لكل أشكال التطبيع النقابي والمهني والشخصي مع الكيان الصهيوني". كما أعرب عن دعمه الكامل للصحفيين الفلسطينيين في قطاع غزة وسائر الأراضي المحتلة، الذين قدّموا أروع أمثلة البطولة والتضحية في سبيل الحرية والقضية العادلة.
ودعا المجلس إلى الوقوف إجلالاً لشهداء الصحافة الفلسطينية، الذين واجهوا أبشع جرائم التاريخ بحق المهنة، حيث استشهد وأصيب ما يقرب من 40% من الصحافيين العاملين في القطاع.
وأشار إلى قرار النقابة السابق بمنح الصحفيين الفلسطينيين المقيمين في مصر نفس حقوق أعضاء النقابة المصريين، مؤكداً استمرار التعاون مع نقابة الصحافيين الفلسطينية والمؤسسات الدولية الداعمة لحرية الصحافة، لمحاسبة قتلة الصحفيين ومحاكمتهم أمام المحاكم الجنائية الدولية.
كما أعلن مجلس النقابة عن إعادة فتح باب التبرعات لدعم الشعب الفلسطيني في غزة والجرحى الفلسطينيين المتواجدين في القاهرة، داعياً النقابات الأخرى إلى توحيد الجهود للإسراع بإدخال المساعدات الإنسانية العاجلة إلى غزة، لمواجهة الكارثة الإنسانية التي خلفها العدوان الصهيوني.
تبنى مجلس نقابة الصحفيين المصريين قرار المكتب الدائم لاتحاد الصحفيين العرب، واستجاب لطلبات أكثر من 250 صحافيًا مصريًا مقدمة للمجلس، بشأن تنظيم زيارة تضامنية تشمل اتحادي الصحفيين العربي والدولي، بالإضافة إلى الصحفيين المصريين، كتعبير عن دعم الصمود الفلسطيني وزملائهم الصحفيين في غزة.
وأكد المجلس بذل كل الجهود الممكنة بالتعاون مع الأطراف المعنية لتنفيذ هذه الزيارة. كما أقرت نقابة الصحفيين المصريين، خلال اجتماعها، قرارات اجتماع اتحاد الصحفيين العرب الأخير الذي عُقد في دبي، والتي تدعم الصحفيين الفلسطينيين.
وتبنت النقابة دعوة جميع النقابات والتنظيمات الصحافية العربية لعقد مؤتمر في العاشر من شباط/ فبراير المقبل، بهدف فضح جرائم العدوان الصهيوني بحق الصحافيين الفلسطينيين.
وشملت القرارات أيضًا وقف العمل في صالات التحرير لمدة نصف ساعة، بدءًا من الساعة الحادية عشرة صباحًا، كتعبير عن التضامن. كما دعت النقابة الاتحاد الدولي للصحافيين إلى إضافة اتهامات باستهداف الصحفيين إلى قضايا المحكمة الجنائية الدولية، تماشيًا مع مبدأ عدم الإفلات من العقاب، وحثت الدول العربية على التصديق على الاتفاقية الدولية ذات الصلة.
ويشمل المؤتمر المقترح دعوة الإعلام العربي والدولي لمقاطعة تصريحات المسؤولين الإسرائيليين لفترة محددة، بالإضافة إلى توزيع قائمة بأسماء وصور الشهداء الفلسطينيين لنشرها في الصحف المصرية والعربية والدولية، كجزء من الجهود الرامية إلى إبراز معاناة الشعب الفلسطيني وتوثيق جرائم الاحتلال.