علامات الحزن ودموع الرجال.. والي الخرطوم يزور مواقع مواطني الجزيرة بكرري ويستنفر كل أجهزته لتقديم العون الغذائي والإيواء
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
علامات الحزن ودموع الرجال ومشاهد النساء والاطفال هي أبرز سمات المأسآة التي تعرض لها مواطني الجزيرة قصص وحكايات تدمي القلوب. والي الخرطوم الأستاذ أحمد عثمان حمزة قاد كل أجهزته لاستقبال مواطني الجزيرة بحضور مدير عام وزارة التنمية الاجتماعية صديق فريني ومير عام وزارة الثقافة والاعلام والسياحة الطيب سعد الدين والمدير التنفيذى لمحلية كرري أحمد المصطفى ومفوض العون الإنساني خالد عبدالرحيم مواطنو محلية كرري فتحوا ابواب منازلهم تحت شعار رد الجميل وحينما بدأ رجال الجزيرة سرد تفاصيل ما حدث لهم من قتل ونهب وإغتصاب لم يتحمل الكثيرين ودخل البعض في نوبة من البكاء الهستيري،، احد عشر يوما امضوها سيرا على الاقدام تم تجريدهم من كل شئ عاش اغلبهم اياما بلا طعام وقليل من الماء ودفع البعض ملايين الجنيهات فدية للسماح له بالخروج الهلالية وريفي تمبول وزير التنمية الإجتماعية قال أهل الجزيرة استضافوا اهل الخرطوم وقدموا لهم العون والمآوي وحان الوقت لمقابلة هذا الكرم بالوفاء وتقديم العون لهم والي الخرطوم قطع انه لن يغمض لنا جفن حتى نطمئن على احوال مواطني الجزيرة اهل العز والشرف (مطمورة الكتيرة) التي كانت تغذي السودان الذين اجبرتهم المليشيا لترك ارث الاجداد والخروج حفاظا على شرف نساءهم من الاوباش القتلة الذين تجردوا من الدين والأخلاق.
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: مواطنی الجزیرة والی الخرطوم
إقرأ أيضاً:
"هذا ليس رمضان، إنه عام الحزن".. كيف استقبل أهل غزة أول أيام شهر الصوم؟
مع قدوم شهر رمضان، يعيش سكان غزة واقعا غير مسبوق، إذ يختلف تمامًا عما شهدوه في السنوات الماضية. فقد فرضت الحرب على الحياة اليومية ظروفًا قاسية، فحوّلت المناسبة التي كان يجب أن تكون موسمًا للفرح والعبادة إلى ظرف دونه أحزان ومشقات.
وظهر إبراهيم الغندور بجانب منزله المدمر مع زوجته أثناء تحضير الطعام، معبرًا عن معاناته: "لا شيء هنا يشبه رمضان. لقد فصلونا عن أحبائنا. لا توجد فرحة على وجه أحد. عندما تُدمر منازل الناس، كيف يمكن أن يكون هناك احتفال؟ هذا ليس رمضان، هذا عام الحزن."
في سوق صغير أقيم داخل خيمة، وصف محمد النثار، صاحب محل بقالة متنقل، التغيرات الكبيرة التي طرأت على رمضان هذا العام،: "هذا العام يختلف عن أي عام مضى. الحرب تركت جروحًا عميقة، والسوق يفتقر إلى العديد من السلع الأساسية. تركت الحرب آثارًا سلبية على الجميع، والآن يعيش معظم الناس بلا مأوى، في الشوارع أو الخيام أو الملاجئ."
أما عبد الله جربوع، الذي يمر بين أنقاض منزله المدمر، فيعبر عن حزنه العميق: "رمضان في زمن الحرب قاتم جدًا. أعيننا يغشاها الحزن. بعض الأشخاص مفقودون، وآخرون قتلوا، المنازل مدمرة والعائلات مشتتة في الشوارع. في رمضان الماضي، تحملنا الحرب، لكن هذا العام أصعب لأننا نعيش في تداعياتها دون مأوى أو استقرار."
تستمر معاناة سكان غزة هذا العام وسط الدمار المستمر، حيث تظهر الصورالفلسطينيين الذين يعيشون في الخيام بالقرب من منازلهم المدمرة، والمشاهد اليومية لمعاناة الناس في الأسواق الصغيرة التي تم تحويلها إلى محلات مؤقتة لبيع المواد الغذائية وزينة رمضان.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية تقرير هجوم 7 أكتوبر: فشل دفاعي إسرائيلي ومعلومات صادمة عن خطط حماس طويلة الأمد محور فيلادلفيا إلى الواجهة مجددا.. هل يصمد وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس؟ بأجساد منهكة.. نقل أسرى فلسطينيين إلى المستشفيات فور الإفراج عنهم من سجون إسرائيل أزمة إنسانيةقطاع غزةصوم شهر رمضانتدمرإسرائيلالصراع الإسرائيلي الفلسطيني