علامات الحزن ودموع الرجال ومشاهد النساء والاطفال هي أبرز سمات المأسآة التي تعرض لها مواطني الجزيرة قصص وحكايات تدمي القلوب. والي الخرطوم الأستاذ أحمد عثمان حمزة قاد كل أجهزته لاستقبال مواطني الجزيرة بحضور مدير عام وزارة التنمية الاجتماعية صديق فريني ومير عام وزارة الثقافة والاعلام والسياحة الطيب سعد الدين والمدير التنفيذى لمحلية كرري أحمد المصطفى ومفوض العون الإنساني خالد عبدالرحيم مواطنو محلية كرري فتحوا ابواب منازلهم تحت شعار رد الجميل وحينما بدأ رجال الجزيرة سرد تفاصيل ما حدث لهم من قتل ونهب وإغتصاب لم يتحمل الكثيرين ودخل البعض في نوبة من البكاء الهستيري،، احد عشر يوما امضوها سيرا على الاقدام تم تجريدهم من كل شئ عاش اغلبهم اياما بلا طعام وقليل من الماء ودفع البعض ملايين الجنيهات فدية للسماح له بالخروج الهلالية وريفي تمبول وزير التنمية الإجتماعية قال أهل الجزيرة استضافوا اهل الخرطوم وقدموا لهم العون والمآوي وحان الوقت لمقابلة هذا الكرم بالوفاء وتقديم العون لهم والي الخرطوم قطع انه لن يغمض لنا جفن حتى نطمئن على احوال مواطني الجزيرة اهل العز والشرف (مطمورة الكتيرة) التي كانت تغذي السودان الذين اجبرتهم المليشيا لترك ارث الاجداد والخروج حفاظا على شرف نساءهم من الاوباش القتلة الذين تجردوا من الدين والأخلاق.

قدم الوالي صوت شكر لكل مواطني كرري الذين اكدوا ان معدن الشعب السوداني يظهر عند المحن وقدموا انموذجا في التكافل والتراحم. ووجه والي الخرطوم أجهزته بالعمل على مدار الساعة لتوفير كل الاحتياجات فيما سارع الهلال الأحمر فرع ولاية الخرطوم ومنظمة كلنا قيم بتوزيع دعم عاجل لجميع الاسر المستضافة. في الأثناء قال المدير التنفيذي لمحلية كرري أن المحلية وعبر لجان الأحياء قامت باحصاء مواطني الجزيرة الذين نزلوا ضيوفا عند ذويهم تمهيدا لتقديم العون لهم. سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: مواطنی الجزیرة والی الخرطوم

إقرأ أيضاً:

"هذا ليس رمضان، إنه عام الحزن".. كيف استقبل أهل غزة أول أيام شهر الصوم؟

مع قدوم شهر رمضان، يعيش سكان غزة واقعا غير مسبوق، إذ يختلف تمامًا عما شهدوه في السنوات الماضية. فقد فرضت الحرب على الحياة اليومية ظروفًا قاسية، فحوّلت المناسبة التي كان يجب أن تكون موسمًا للفرح والعبادة إلى ظرف دونه أحزان ومشقات.

اعلان

وظهر إبراهيم الغندور بجانب منزله المدمر مع زوجته أثناء تحضير الطعام، معبرًا عن معاناته: "لا شيء هنا يشبه رمضان. لقد فصلونا عن أحبائنا. لا توجد فرحة على وجه أحد. عندما تُدمر منازل الناس، كيف يمكن أن يكون هناك احتفال؟ هذا ليس رمضان، هذا عام الحزن."

في سوق صغير أقيم داخل خيمة، وصف محمد النثار، صاحب محل بقالة متنقل، التغيرات الكبيرة التي طرأت على رمضان هذا العام،: "هذا العام يختلف عن أي عام مضى. الحرب تركت جروحًا عميقة، والسوق يفتقر إلى العديد من السلع الأساسية. تركت الحرب آثارًا سلبية على الجميع، والآن يعيش معظم الناس بلا مأوى، في الشوارع أو الخيام أو الملاجئ."

Relatedانتقادات واسعة لـ "بي بي سي" بعد سحب فيلم "غزة: كيف تنجو من الحرب"شاحنات المساعدات الإنسانية تدخل غزة تزامنًا مع تسليم حماس جثث 4 أسرى إسرائيلييناحتجاجات في عمان ضد تهجير الفلسطينيين من غزة والضفة الغربية المحتلةالبرد القارس في غزة يودي بحياة 6 أطفال رضّع ويهدد حياة آخرين

أما عبد الله جربوع، الذي يمر بين أنقاض منزله المدمر، فيعبر عن حزنه العميق: "رمضان في زمن الحرب قاتم جدًا. أعيننا يغشاها الحزن. بعض الأشخاص مفقودون، وآخرون قتلوا، المنازل مدمرة والعائلات مشتتة في الشوارع. في رمضان الماضي، تحملنا الحرب، لكن هذا العام أصعب لأننا نعيش في تداعياتها دون مأوى أو استقرار."

تستمر معاناة سكان غزة هذا العام وسط الدمار المستمر، حيث تظهر الصورالفلسطينيين الذين يعيشون في الخيام بالقرب من منازلهم المدمرة، والمشاهد اليومية لمعاناة الناس في الأسواق الصغيرة التي تم تحويلها إلى محلات مؤقتة لبيع المواد الغذائية وزينة رمضان.

Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية تقرير هجوم 7 أكتوبر: فشل دفاعي إسرائيلي ومعلومات صادمة عن خطط حماس طويلة الأمد محور فيلادلفيا إلى الواجهة مجددا.. هل يصمد وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس؟ بأجساد منهكة.. نقل أسرى فلسطينيين إلى المستشفيات فور الإفراج عنهم من سجون إسرائيل أزمة إنسانيةقطاع غزةصوم شهر رمضانتدمرإسرائيلالصراع الإسرائيلي الفلسطيني اعلاناخترنا لكيعرض الآنNext صدمة عالمية من مشادة ترامب وزيلنسكي.. وتضامن أوروبي مع الرئيس الأوكراني إلا أوربان يعرض الآنNext زيلينسكي يرفض الاعتذار لترامب ويقول: ما حدث لم يكن أمرا جيدا لكنني لم أخطئ يعرض الآنNext انتكاسة مقلقة في حالة البابا فرانسيس: الحبر الأعظم يستنشق القيء بعد نوبة سعال يعرض الآنNext "أُحفر، أُحفر، اُحفر": هل يمهد ترامب الطريق للاستحواذ على ثروات أوكرانيا المعدنية متجاوزًا الاتحاد الأوروبي؟ يعرض الآنNext دون دعم أميركي.. كم تحتاج ميزانية الدفاع الأوروبي من عدّة وعديد واستثمارات؟ اعلانالاكثر قراءة في مشهد غير مألوف: مشادة كلامية عنيفة بين ترامب وزيلينسكي أمام الإعلام... ولا توقيع لاتفاقية المعادن الحصبة تتفشى في الولايات المتحدة.. هل نحن أمام خطر عالمي؟ احتجاجات حاشدة في أيوا الأمريكية ضد مشروع قانون يلغي حماية الهوية الجنسية ماكرون في الفضاء الرقمي.. كيف يعيد تشكيل صورته عبر وسائل التواصل الاجتماعي؟ ألمانيا: الآلاف يشاركون في كرنفال كولونيا رغم تهديدات داعش اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليومالانتخابات التشريعية الألمانية 2025دونالد ترامبالحرب في أوكرانيا فولوديمير زيلينسكيالسياسة الأوروبيةصوم شهر رمضانفلاديمير بوتينروسياالاتحاد الأوروبيإيمانويل ماكرونوسائل التواصل الاجتماعي علم النفسالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2025

مقالات مشابهة

  • الجيش السوداني يعلن سيطرته على "مواقع استراتيجية" شرقي الخرطوم
  • الجيش السوداني يعلن سيطرته على “مواقع استراتيجية” شرقي الخرطوم ويتقدم في محور “شرق النيل” مقتربا من جسر المنشية المؤدي إلى وسط العاصمة
  • والي الجزيرة يقرع الجرس لإنطلاقة العام الدراسي
  • السودان .. الفوج الأول من نازحي ولايتي الجزيرة و سنار يغادر أم درمان
  • شاهد بالفيديو.. طيار حربي سوداني يبهر المواطنين الجالسين أمام النهر بمدينة شندي باستعراضه بطائرته التي كادت أن تلامس الماء ومتابعون: (ناس شندي يتابعون فيلم أكشن على الهواء مباشر)
  • نتنياهو يجرى مشاورات مساء اليوم مع أجهزته الأمنية بشأن ملف الأسرى الإسرائيليين
  • "هذا ليس رمضان، إنه عام الحزن".. كيف استقبل أهل غزة أول أيام شهر الصوم؟
  • الجيش السوداني يقصف مواقع الدعم السريع في الخرطوم وشمالي الأبيّض
  • والي الجزيرة المكلف يشيد بجهود شرطة الولاية في حفظ الأمن ومكافحة الجريمة
  • أربيل تمد يد العون.. شحنة أدوية كبيرة تصل سوريا وسط أزمة صحية خانقة