بعد إقالة جالانت .. استقالة جديدة تضرب حكومة الاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
أفادت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية، اليوم الاثنين، باستقالة مدير عام وزارة الدفاع الإسرائيلية، اللواء إيال زامير.
وحسب الصحيفة العبرية، لا تزال تستمر الاضطرابات في وزارة الدفاع بعد إقالة جالانت، حيث أبلغ مدير عام وزارة الدفاع اللواء إيال زامير وزير الدفاع الجديد يسرائيل كاتس بقراره الذي فاجأ الكثيرين في المؤسسة الأمنية.
وأضافت أن كاتس طلب من المدير العام المستقيل البقاء في منصبه حتى يتم العثور على بديل له"، معربًا عن تقديره لعمل زامير.
وكان رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أقال يوآف جالانت، الثلاثاء، قائلا إنه فقد الثقة فيه، وعين بدلًا منه يسرائيل كاتس الذي كان وزيرًا للخارجية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مدير عام وزارة الدفاع الإسرائيلية إيال زامير يسرائيل كاتس زامير
إقرأ أيضاً:
سفك دماء الفلسطينيين في انتفاضتين.. وصانع الجدار المنهار في 7 أكتوبر.. من هو إيال زامير؟
يسلط اختيار رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، لإيال زامير، رئيس لأركان الجيش، الضوء على الشخصية المسؤولة عن ارتكاب جرائم بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية وغزة على مدى أكثر من عقدين.
وسيخلف زامير هرتسي هاليفي في رئاسة الأركان، والذي توجه له الاتهامات بالمسؤولية الأولى عسكريا، عن الفشل في 7 تشرين أول /أكتوبر.
وخدم زامير 38 عاما في جيش الاحتلال، وهو قادم من قوات المشاة والمدرعات، وقضى خدمته بين الضفة الغربية وغزة، في أشد المواجهات التي حصلت خلال ما يزيد عن العقدين الماضيية.
بدأت مسيرة زامير في مدرسة المدرعات بجيش الاحتلال، وكان ضابطا حديث الخدمة خلال فترة الانتفاضة الأولى، وشارك على الأرض في قمع الفلسطينيين.
لكن في فترة الانتفاضة الثانية بعد عام 2000، تولى رئيس أركان الاحتلال الجديد، مهمة قمع الفلسطينيين وقتلهم، من مستوى قيادي كبير، حيث كان رئيس لقسم عقيدة سلاح المدرعات، وقائدا للواء 656 وهو اللواء المسؤول عن القيادة المركزية بجيش الاحتلال.
وخلال عملية ما أطلق عليه الاحتلال "السور الواقي"، لاجتياح الضفة الغربية خلال الانتفاضة الثانية، تولى الواء تحت قيادته اجتياح مدينة جنين ومخيمها، وارتكبت على يديه مجازر واسعة وعمليات تدمير كبيرة في المنطقة.
ومن بين المناصب التي تسلمها، قيادة قوات المدرعات، واللواء السابع، وفرقة الاحتياط 143 وقيادة الفرقة 36.
ومنذ عام 2005 تولى زامير قيادة القطاع الأوسط لجيش الاحتلال في قطاع غزة، للمنطقة التي كان تقع فيها مستوطنة نتيساريم ومناطق النصيرات والبريج بقطاع غزة، قبل انسحاب الاحتلال.
لكن عقب ذلك تولى قيادة الفرقة 143، ثم قيادة الفرقة 36 بتشكيلاتها المدرعة والمشاة وخاصة لواء غولاني، عقب ذلك تعيينه قائدا للقوات البرية بجيش الاحتلال.
شارك زامير في كافة سنوات العدوان على قطاع غزة، منذ عام 2008 بسبب قيادته للقوات البرية لجيش الاحتلال، وفي عام 2015، تم تسليمه قيادة المنطقة الجنوبية بجيش الاحتلال المسؤولة عن قطاع غزة، وخلالها، كان مسؤولا عن إقامة الجدار الأمني مع القطاع، والذي سقط في عملية طوفان الأقصى واعتبر من أكبر نقاط فشل الاحتلال في الهجوم.
وبحلول عام 2018، واندلاع مسيرات العودة، تولى زامير بحكم قيادته للمنطقة الجنوبية، قمع المسيرات، وتعامل معها بصورة وحشية وارتكب مجازر بحق المتظاهرين السلميين من سكان قطاع غزة، والتي استشهد فيها المئات، فضلا عن المصابين بإعاقات دائمة، نتيجة استخدام سلاح القنص واستهدافهم بغرض القتل.
وفي حزيران/يونيو 2018، انتهت مهمة زامير في قيادة المنطقة الجنوبية بجيش الاحتلال، وخرج من الجيش، قبل أن يتولى لاحقا منصب السكرتير العسكري لرئيس حكومة الاحتلال، ويعد أحد المقربين من نتنياهو.