شارك 285 طالبًا وطالبة من الصفوف 10-12 بمدارس محافظة البريمي في "اليوم المهني" للتعريف بالتخصصات والحياة الوظيفية وعلاقتها بمرحلة التعليم المدرسي، الذي أقيم بجامعة البريمي، وهدفت الفعالية التي نظمها قسم التوجيه المهني بدائرة التوجيه المهني والإرشاد الطلابي بالتعاون مع مستشفى البريمي إلى التعرُّف على مختلف التخصصات الطبية والصحية ومسمياتها في مستشفى البريمي، والأقسام والعيادات بالمستشفى، والخدمات التي تقدمها للمراجعين، ومسميات تخصصات الطب مثل دكتور، وطبيب عام، وجراح، وعظام، وجلدية، وكيفية الوصول إلى تلك الوظائف، والإحاطة بالتدرجات الوظيفية للتخصصات الطبية والمساندة، والمهارات التي ينبغي أن يتحلى بها المنتسبون للقطاعات الطبية والوظائف الصحية المساندة لها، وكيفية اكتسابها.

كما تم التطرق إلى المهام الوظيفية لهذه التخصصات والممارسات الوظيفية الخاصة بها، وتوضيح العلاقة بين مرحلة التعليم المدرسي ومرحلتي التعليم الجامعي والحياة الوظيفية، وتم كذلك عرض خبرات مجموعة من الطواقم الطبية والصحية المساندة لتجاربهم في مرحلة التعليم المدرسي والجامعي والوظيفي، والتحديات التي واجهوها وكيفية التعامل معها والتغلب عليها، وتحفيز الطلبة على الجد والاجتهاد ومواجهة التحديات بكل عزيمة وإصرار، استشرافًا للمستقبل ووضع خطط لمساراتهم المستقبلية وتطوير مهاراتهم وقدراتهم، والاستفادة من تجارب الآخرين والبناء عليها.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

العنف المدرسي ظاهرة تحرق الأخضر واليابس في منظومة التعليم.. خبراء: يجب تكاتف الجميع لحل الظاهرة.. والتنشئة الأولى أحد مسبباتها

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تكرار حوادث العنف بين الطلاب في المدارس لم يعد فقط جرس إنذار للأسرة والمدرسة وأولياء الأمور والقائمين على التربية والتعليم، بل أصبح ظاهرة تستوجب توقف المجتمع بأكمله لحلها من جذورها، فعلى الرغم من تطبيق عقوبات رادعة من وزارة التربية والتعليم من بداية العام الدراسي تصل إلى الفصل من الدراسة، إلا أن حوادث العنف المدرسي بين الطلاب لم تتوقف عند حدود البيئات الفقيرة أو ذات الثقافات المحدودة، لكنها امتدت إلى مدارس الإنترناشونال في مصر.

فعلى مدار الفصل الدراسي الأول لعام 2024 – 2025، شهد المجال التعليمي وقائع مؤسفة وصلت إلى حد قتل طالب إلى زميله في بورسعيد، ومؤخرًا انتشرت مقاطع فيديو تٌبرز أحد مظاهر العنف ضد طالبة  من زميلاتها في إحدى مدارس الانترناشونال بالقاهرة الجديدة، مما يدلل على أن مظاهر العنف بين الطلاب لم تعد تٌفرق بين البيئات المدرسية أو الأسرية.

ظاهرة تحتاج إلى علاج

من جانبها أوضحت الخبيرة الأسرية داليا الحزاوي مؤسس ائتلاف أولياء أمور مصر أن العنف المدارسي بين الطلاب أصبح ظاهرة تحتاج إلى تدخل عاجل والتعامل معها بجدية سواء من خلال المدرسة أو أولياء الأمور.

وأضافت "الحزاوي في تصريحات لـ "البوابة نيوز" أن  دور الإشراف المدرسي المستمر سواء داخل أو خارج الفصول أمر بالغ الأهمية وعلى المدرسة توفيره في جميع الأوقات ، واتخاذا إجراءات  تأديبية للتعامل مع حالات العنف  والسلوكيات السلبية للطلاب.

وأشارت مؤسس إئتلاف أولياء الأمور أنه يجب تدريب الطلاب  وتوعيتهم على السلوكيات الحسنة وتعزيز الخصال الحميدة مع الاهتمام بضرورة التأكيد على نبذ العنف؛ لضمان عدم تكرار أحداث العنف وضمان بيئة تعليمية آمنة.

أسباب ومظاهر

توضح الدراسات أن العنف ليس وليد اللحظة، ولكنه نتيجة لترسبات متراكمة من تربية وبيئة الطفل، إضافة إلى التغيرات التي قد تحدث من حوله.

وفي هذا السياق أوضح دكتور مجدي أنور استشاري تعديل السلوك للأطفال، أن البيئة التي ينشأ بها الطفل لها عامل اساسي في تبنيه لمظاهر العنف، فإذا كانت الأسرة تدعم العنف والضرب بين الأطفال، وتحث الطفل على استخدام العنف ومبادلته في التعامل مع الآخر، مما سيدعم ويرسخ الضرب أو العنف كوسيلة في التعامل بشكل تلقائي مع أي شخص .

وأضاف "أنور" لـ البوابة نيوز"، أن تلبية كل طلبات الطفل تجعله مدللا وتجعل أحد مظاهر  سلوكياته العنف، لذلك دور ولي الأمر في غاية الأهمية ويجب أن يعي ذلك ويعمل على ضبط سلوكيات الطفل وتربيته منذ النشأة.

وأضاف أن العنف المدرسي لا يمكن لجهة واحدة أن تقوم الطفل من خلالها، فلا يقع اللوم والدور على المدارس فحسب، ولكن يجب أن يتكاتف الجميع معًا لحل هذه الأزمة المتكررة. 

جدير بالذكر أن وزارة التربية والتعليم أصدرت آلية التعامل مع المخالفات المدرسية ولائحة الانضباط المدرسي للطلاب مع بداية العام الدراسي 2024-2025  تشمل تدرج العقوبات حسب نوع المخالفة بدايةً من التنبيه الشفوي، والتنبيه الكتابي، وترتفع إلى حد الفصل ، أو تحويل الطالب لنظام الدراسة من الخارج. 
 

مقالات مشابهة

  • جامعة هندية تفرض إجراءات صارمة على طلبة عراقيين وايرانيين
  • رئيس جامعة طنطا يطمئن على حالة المصابين وجاهزية مستشفى الطوارئ الجامعي لتقديم الخدمات الطبية
  • وزير التعليم العالي يعلن إنشاء مستشفى جامعي جديد في كلية طب العريش على 50 فدانا
  • وزير التعليم العالي يجتمع مع الكوادر الطبية بالمستشفيات الجامعية في العريش
  • "تعليمية البريمي" تكمل استعداداتها لامتحانات دبلوم التعليم العام
  • تعليمية البريمي: 12 مركزا امتحانيا جاهزا لاستقبال 1367 طالبا وطالبة
  • وزير التعليم العالي يعقد اجتماعًا موسعًا مع الكوادر الطبية بمستشفيات جامعة العريش
  • وزير التعليم العالي: نهدف لإنشاء كلية ومستشفى جامعي في كل محافظة لتعزيز الخدمات الطبية
  • وزير التعليم العالي: المستشفيات الجامعية جاهزة لتقديم أعلى مستويات الرعاية الطبية لجرحى غزة
  • العنف المدرسي ظاهرة تحرق الأخضر واليابس في منظومة التعليم.. خبراء: يجب تكاتف الجميع لحل الظاهرة.. والتنشئة الأولى أحد مسبباتها