مصر تتقدم 22 مرتبة بتصنيف المؤشر العالمي لتنمية الشباب لعام 2024
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
قال وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي "إن مصر تقدمت 22 مرتبة في تصنيف المؤشر العالمي لتنمية الشباب لعام 2024 الصادر عن منظمة الكومنولث الذي نشر العام الجاري، وذلك على هامش الاحتفال بالذكري الـ50 لبرنامج شباب الكومنولث".
وأكد صبحي، في بيان اليوم الاثنين"، أن دعم القيادة السياسية بتمكين الشباب بكافة المجالات عامل رئيسي في تعزيز مكانة الشباب على المستوى العالمي وتمكينهم من تحقيق طموحاتهم وتطوير مهاراتهم، فضلا عن تعظيم مساهماتهم في شتي مسارات التنمية الشاملة التي تشهدها الدولة.
ونوه بأن تقدم مصر في التصنيف العالمي لمؤشر تنمية الشباب جاء بفضل الدعم والرعاية غير المحدودة من القيادة السياسية في التطوير الشامل لمنظومة العمل الشبابي، ومنها تطوير البنية التحتية الشبابية والرياضية وانتشارها بجميع قرى ومدن المحافظات وفق أفضل المعايير العالمية، وتنفيذ المبادرات الخاصة بتدريب وتوظيف الشباب وبرامج التمكين الشبابي والرياضي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي والفني للشباب وتنفيذ وإتاحة الفرص للتفاعل المتواصل بين الشباب المصري ونظيره من مختلف دول العالم، وبمختلف المجالات والفعاليات والمحافل الدولية.
وأضاف أن الدولة عملت على توفير البيئة الملائمة للنهوض بقطاع الشباب وتطوير قدراتهم، وتوجيه الموارد اللازمة لدعم خطط وبرامج تنمية الشباب، وتبني استراتيجيات وطنية لتنمية الشباب، وإطلاق مبادرات وطنية كبرى توفر فرصًا حقيقية للشباب وتساعد في تنميتهم اقتصاديًا واجتماعيًا.
كما أكد حرص القيادة السياسية على الحوار مع الشباب، والاستماع لاحتياجاتهم وتطلعاتهم؛ مما ساهم في تصميم برامج تنموية تتماشى مع طموحاتهم وتعزيز دورهم في صنع القرار.
وتضمن تقرير المؤشر العالمي لتنمية الشباب لعام 2024، ارتفاع ترتيب مصر إلى المرتبة 99 من إجمالي 183 دولية بدرجة تقييم "لفت 0.733"، متقدمة بواقع نحو 22 مرتبة تقريبًا عن المؤشر في عام 2020، حيث حصلت مصر وقتها على المرتبة رقم 123 من 181 دولة بدرجة تقييم بلغت 0.624 في آخر تقرير صادر عام 2020، وكانت تقع في مصاف الدول ذات الأداء المتوسط في تنمية الشباب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: لتنمیة الشباب
إقرأ أيضاً:
«التربية» ترصد تقييم مشاريع وأعمال الطلبة
دينا جوني (أبوظبي)
أخبار ذات صلةتنفّذ وزارة التربية والتعليم، جلسات متابعة ومراقبة لتطبيق التعلّم والتقييم القائم على المشاريع لطلبة الحلقة الثانية في المدارس الحكومية. وتهدف الجلسات التي تقام على مستوى المدرسة، والفرع المدرسي وقطاع التطوير المدرسي، لضمان جودة التنفيذ والتقييم. كما تعمل الوزارة على توظيف أنظمة لمتابعة التقارير بطريقة منهجية للتحقق من الامتثال للمعايير والمواعيد النهائية للإنجاز.
وأعلنت الوزارة أنها بدأت في تطبيق نظام التقييم القائم على المشاريع بهدف تطوير وتعزيز المهارات المعرفية واللغوية للطلبة من الرابع إلى الثامن، وتمكينهم من ترجمة معارفهم إلى مشاريع مبتكرة تعكس مدى تمكّنهم من النواتج المتوقعة للمناهج الدراسية.
وأشارت الوزارة عبر منصاتها على مواقع التواصل الاجتماعي إلى أن الطلبة استعرضوا خلال الأسبوع الماضي، عدداً من المشاريع التي تمّ إنجازها، منها مشروع نموذج لتنقية المياه، والذي مكّن الطلبة من اكتساب مهارات العمل التعاوني واكتشاف المشكلات الواقعية وليس النـظرية الموجودة بين دفتي الكتاب. وساهم دليل الطالب الذي أصدرته الوزارة مع بداية العام الدراسي في مساعدة الطلبة على توزيع الأدوار فيما بينهم لإنجاز المشروع الصفي.
ولفتت الوزارة إلى أنه من المشاريع التي أنجزها الطلبة في مادة اللغة العربية مشروع المعجم الصغير، وهو عبارة عن كلمات فصيحة عامية في دولة الإمارات. كما نفّذوا مشروع تصميم ملعب باستخدام المفاهيم الرياضية، وكل ذلك ساعد على تحفيزهم على التعلّم والاستقلالية في طريقة التعليم.
ووضعت الوزارة ستة محاور تحقق الغرض من التطوير، والذي يتمثّل في دعم تعزيز التقييمات المدرسية كوسيلة لتحسين التعليم والتعلّم والتركيز على تطبيق المهارات الأدائية بدلاً من الاختبارات التقليدية. وسينفذ المعلمون أسلوب التقييم الجديد، من خلال عدد من الإجراءات أبرزها تسليط الضوء على تطبيق المعارف والمهارات والنمو المعرفي والتقييم الشامل، تعزيز نهج التقييم الذي يركّز على النمو، حيث يمكّن الطلبة من إظهار تقدّمهم، والتركيز على أداء الطلبة، خلال جميع مراحل عمل المشروع، وليس فقط على المنتج النهائي، وحثّ الطلاب على أن ينعكس ما طُبِّق في أثناء تعلّمهم. وكذلك من خلال إعطاء الطلبة فرصة لتطبيق ما تعلّموه في المواقف الحياتية المختلفة، والتأكيد على أهمية التقييم ليس فقط للمحتوى المعرفي، ولكن أيضاً للتفكير النقدي، وحلّ المشكلات والتواصل والتعاون، وتقديم التغذية الراجعة المستمرة من قبل المعلمين والأقران.