البنك الوطني العماني يطلق خدمة "Garmin Pay" للدفع عبر الساعات الذكية
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
مسقط- الرؤية
أطلق البنك الوطني العُماني خدمة Garmin Pay التي تمكن العملاء من إجراء عمليات الدفع بسرعة وأمان باستخدام ساعات Garmin الذكية، إذ يعد البنك الوطني العماني أول بنك في سلطنة عُمان يُقدم هذه الخدمة.
ويمكن للعملاء تفعيل هذه الخدمة من خلال تنزيل تطبيق Garmin Connect على ساعاتهم الذكية، وتخزين بيانات بطاقاتهم الائتمانية وبطاقات الخصم المباشر وبطاقات بديل مسبقة الدفع على ساعات Garmin ثم الدفع بسهولة عن طريق تقريب الساعة من أجهزة نقاط الدفع.
وتعكس هذه الحلول السريعة سعي البنك الوطني العماني لتقديم أفضل الخدمات، وتعزيز تجارب العملاء من خلال توفير حلول رقمية متطورة تلبي متطلباتهم اليومية، وتواكب أنماط حياتهم.
ويأتي إطلاق البنك الوطني العماني لخدمة Garmin Pay في إطار استراتيجيته الرقمية الهادفة إلى تقديم حلول مالية مبتكرة تتناغم مع احتياجات عملائه المتغيرة، حيث تؤكد هذه الخدمة الجديدة مكانة البنك الوطني العماني الرائدة في مجال الخدمات المصرفية الرقمية، كما تنسجم مع مستهدفات رؤية عُمان 2040 الرامية إلى بناء مجتمع واقتصاد رقمي يستندان على المعرفة والابتكار.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الصمادي: جيش الاحتلال أصيب بـإرهاق الحرب ولا يكشف خسائره الحقيقية
قال الخبير العسكري العميد محمد الصمادي إن مقتل 5 جنود إسرائيليين في حادثين منفصلين بقطاع غزة يؤكد استغلال المقاومة للأنقاض وركام البيوت في شن عمليات قنص لجنود الاحتلال.
وأضاف الصمادي أن إسرائيل تفرض تعتيما ورقابة على خسائرها الحقيقية في غزة، إذ تشير العمليات إلى أنها أكبر مما يتم إعلانه بكثير، مشيرا إلى أن معنويات الجنود تراجعت جدا، لأنهم أصبحوا يدركون عبثية الحرب التي يخوضونها.
واستدل الخبير العسكري على حديثة بتقليص فترات خدمة قوات الاحتلال، قائلا إنها تؤكد محاولات خفض حالات التخلف عن التجنيد وربما الامتناع الكامل عن الخدمة بسبب الإحباط و"إرهاق الحرب".
ووفقا للصمادي، فإن المقاومة لا تحتاج إلى أعداد كبيرة من المقاتلين لشن عملياتها، في حين أن جيش الاحتلال يحتاج إلى كتائب وألوية كاملة من أجل مواصلة الحرب.
ولفت إلى خطورة عدم إقبال الجنود الإسرائيليين على الحرب "في هذه المرحلة الخطيرة من عمر الدولة"، وقال إنه يعكس عدم إيمان بالقيادة السياسية وجدوى الحرب، فضلا عن أن أكتوبر/تشرين الأول الماضي كان الأكثر دموية في صفوف جيش الاحتلال.
تقليص فترة الخدمة
وقرر جيش الاحتلال الإسرائيلي تقليص مدة خدمة الاحتياط من متوسط 20 أسبوعا لكل جندي إلى 9 أسابيع فقط بعد الانخفاض غير العادي في عدد المتقدمين للخدمة، وفق ما أوردته وسائل إعلام إسرائيلية.
وكشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن انخفاض ملحوظ في انضمام جنود الاحتياط للخدمة العسكرية بالجيش الإسرائيلي جراء دفع الحكومة مشروع قانون يسمح باستمرار إعفاء متدينين يهود من الحريديم من الخدمة العسكرية، وكذلك بسبب الإرهاق.
وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن الجيش يشعر بالقلق بسبب انخفاض بنسبة تتراوح بين 15% و25% في خدمة الاحتياط، وأوضحت أن هذا الشعور برز خلال الأسابيع الأخيرة في الألوية القتالية بقطاع غزة، وفي الجبهة الشمالية -خلال الحرب على لبنان– مؤكدة أنه يؤثر على قرارات الجيش العملياتية.