"أومينفست" تشارك "جهاز الاستثمار" في استضافة "المنتدى الدولي للصناديق السيادية"
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
مسقط- الرؤية
نجحت الشركة العُمانية العالمية للتنمية والاستثمار "أومينفست" وبالشراكة مع جهاز الاستثمار العُماني وعدد من كبرى الشركات المحلية، في استضافة الاجتماع السنوي السادس عشر للمنتدى الدولي للصناديق السيادية IFSWF الذي شارك فيه قادة أكثر من 40 صندوقاً سيادياً عالمياً، يديرون مجتمعين ما يزيد عن 8 تريليونات دولار من الأصول، إذ ركز الاجتماع على كيفية التعامل مع التحديات المستجدة وبناء استراتيجيات استثمارية مرنة لتحقيق نمو مستدام للدول المشاركة.
وأقيم الحدث تحت عنوان "احتضان التغيير والبحث عن مستقبل أفضل"، وتضمن رئيسية ملهمة ومناقشات حيوية ضمن لجان متعددة شكلت فرصاً واسعة للتواصل بين المشاركين، إلى جانب عدد من الشخصيات المؤثرة مثل الملياردير إيلون ماسك، الذي شدد على الإمكانيات الكبيرة للذكاء الاصطناعي في القطاع المالي، داعياً المستثمرين إلى تبني الابتكار مع إدارة المخاطر المصاحبة.
وقال عبد العزيز البلوشي الرئيس التنفيذي لمجموعة أومينفست: "إن شراكتنا مع جهاز الاستثمار العُماني لاستضافة الاجتماع السنوي للمنتدى الدولي للصناديق السيادية في عُمان شكلت فرصة استثنائية لنا للتواصل مع المستثمرين العالميين، ويعزز هذا الحدث رؤية عُمان 2040 من خلال جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة، ودفع عجلة التنويع الاقتصادي من خلال تعزيز حضور عُمان على الساحة المالية الدولية، كما أن الموضوعات التي تم استكشافها في الحدث تتماشى بشكل عميق مع أولوياتنا الاستراتيجية، ونحن ملتزمون بخلق قيمة مستدامة وأثر إيجابي على مجتمعنا مع مواصلة نمو أعمالنا، ونعتقد أن هذه المبادرة ستشكل دفعة جديدة لمسيرة نمو الاستثمار في سلطنة عُمان وخارجها."
وضمن فعاليات الحدث، شارك الرئيس التنفيذي للاستثمار (الأسواق العالمية والاصول) في أومينفست وضاح العدوي، في جلسة نقاشية موسعة حول مستقبل تخصيص الأصول والتغييرات المتوقعة، حيث ناقش الحضور التحديات الرئيسية التي تواجه المستثمرين المؤسسيين اليوم، بما في ذلك التوترات الجيوسياسية، التضخم، وارتفاع أسعار الفائدة.
وشدد العدوي على أهمية تنويع المستثمرين لمحافظهم عبر إضافة أصول بديلة وتبني رؤية طويلة الأمد، كما ناقش كيف يجب على المستثمرين إعادة التفكير في استراتيجيات تخصيص الأصول التقليدية وإتباع نهج جديد، بما في ذلك الاستفادة من التقنيات المتقدمة لتحسين المحافظ لتحقيق نمو مستدام.
وشكل الحدث خطوة إيجابية في تسليط الضوء على المزايا الاستثمارية الفريدة لسلطنة عُمان، وجذب الاهتمام العالمي لجهود الحكومة في تنويع موارد الاقتصاد الوطني من خلال الابتكار في الاستثمار، كما ساهمت النقاشات في إرساء أساس قوي للتعاون المستقبلي بين الصناديق السيادية المشاركة، مما يمهد الطريق لإيجاد قيمة طويلة الأجل لكافة الدول.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الجبهة السيادية تدعو لتنفيذ القرارات الدولية وتنتقد تداخل السلاح مع الدولة
عقدت "الجبهة السيادية من أجل لبنان" مؤتمرًا صحافيًا في مقرها في السوديكو، أعلنت خلاله موقفها من التطورات الأخيرة، ولا سيما مبادرة الموفد الأميركي آموس هوكستين، وسط حضور شمل رئيس حزب الوطنيين الأحرار النائب كميل شمعون، والنائب السابق إدي أبي اللمع، وقياديين من الكتائب اللبنانية وحركة "التغيير".
تحدث رئيس حزب الوطنيين الأحرار كميل شمعون، مشددًا على ضرورة العودة إلى معاهدة الهدنة لعام 1949 بين لبنان وإسرائيل لضمان الحقوق اللبنانية بعيدًا عن هيمنة المجموعات على القرارات السيادية. من جهته، رأى النائب السابق إدي أبي اللمع أن الالتزام بالقانون والدستور هو السبيل الوحيد لإنقاذ لبنان، مشيرًا إلى أن تسليم السلاح للدولة كان ليجنب البلاد عقودًا من الدمار.
بدوره، وجه رئيس حركة "التغيير" إيلي محفوض انتقادًا لاذعًا لممارسات الوفد الإيراني في لبنان، معتبرًا أن هذه التصرفات تُظهر استعلاءً على سيادة الدولة، في حين أن الموفد الأميركي هوكستين التزم بالإجراءات القانونية.
واختتم المؤتمر ببيان تلاه منسق الجبهة كميل جوزيف شمعون، أكد فيه أن لبنان يواجه حربًا بالوكالة على أرضه، مشددًا على ضرورة الالتزام بالقرارات الدولية 1559، 1680، و1701، التي تضمن السيادة اللبنانية وتمنع استخدام الأراضي اللبنانية كساحة لتصفية الحسابات الإقليمية.
كما دعت الجبهة إلى تسليم السلاح غير الشرعي إلى الجيش، محذرة من أن استمرار وجود أسلحة خارج إطار الدولة يعرض لبنان إلى المزيد من الفوضى والمآسي.
وأكد البيان أن السلام الحقيقي لا يتحقق إلا بتطبيق القانون وحصر قرار الحرب والسلم بمؤسسات الدولة، بعيدًا عن أي شراكة مع الأحزاب المسلحة، واصفًا المرحلة الحالية بـ"الاختبار الأخير" لمستقبل السيادة اللبنانية. (الوكالة الوطنية للإعلام)