موقع 24:
2025-04-11@05:32:26 GMT

عودة ترامب.. بين الآمال المعقودة والثقة المفقودة

تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT

عودة ترامب.. بين الآمال المعقودة والثقة المفقودة

إنَّ المرحلة الحالية التي يحياها الإنسان العربي؛ مرحلة معقدة بكل المقاييس، إذ إن كلَّ المؤشرات تشير إلى أن العهد الجديد للإدارة الأمريكية القادمة وإرهاصاتها السياسية قد تُغيِّر ملامح المنطقة بأسرها، في ظلِّ بيئة إقليمية ودولية مضطربة؛ لأنَّ ما يُؤلم هو أن المنطقة العربية هي الخاسر الوحيد من هذه الحروب الطاحنة؛ كون رحى المعارك تدور في أوطانها، وعلى أرضها؛ ولذلك فإنها تهدد وبشدة أمنَ شعوبها واستقرارها.

أهم ما يشغلنا كعرب في هذا الشأن هو أثر نجاح ترامب على القضية الفلسطينية

إن دولة الإمارات تطالب المجتمع الدولي بتعزيز كافة الجهود المبذولة لتحقيق السلام الشامل والعادل وصون حقوق الشعب الفلسطيني الشقيق، وتحقيق حل الدولتين وقيام دولة فلسطينية مستقلة وذات سيادة، وفقاً لقرارات الشرعية الدولية والاتفاقيات ذات الصلة القاضية بإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، باعتبار ذلك هو السبيل الوحيد لخروج المنطقة من دائرة التوتر والعنف وحالة عدم الاستقرار.
فبعد أن أظهرت النتائج فوز ترامب، بدا أن مزيجًا من الوسائل الاقتصادية والثقافية والشخصية تعاونت لجعل ترامب "منقذاً" يستحق كل هذا الدعم غير المسبوق. تعهد دونالد ترامب باتخاذ إجراءات بشأن قضايا تشمل الهجرة والاقتصاد والحرب في أوكرانيا، كما تعهد بوقف الهجمات والصراعات في منطقة الشرق الأوسط، بالإضافة إلى خطابه بعد فوزه بأنه "سيوقف الحروب".
إن أهم ما يشغلنا كعرب في هذا الشأن هو أثر نجاح ترامب ومردوده على القضية الفلسطينية، وهل سيؤدي فوزه بولاية رئاسة جديدة على تأكيد استحقاق الشعب الفلسطيني لأرضه وكرامته وحريته، واستنهاض قوّة السلام، وتوفير مقوِّمات العدالة من خلال التأييد العالمي، خصوصاً أن قضية السلام والتسوية، لها مكانتها القديمة القائمة على استراتيجية أنها القضية الوطنية المحورية الكبرى للأمة العربية، وإلا لما كانت هذه القضية الخلاقة لتستعيد مكانتها بين الحين والآخر، بعدما أُشبِعت متاجرة ومساومة لأغراض سياسية وطائفية وإجرامية. وكانت القضية تاهت لفترات طويلة بين أروقة السياسيين والمتملِّقين وأدعياء الدين، حينما ظهر بيننا مَن يُزايد على قضية القدس العادلة، رغبةً في النفوذ الطائفي، أو الاستحواذ على إعجابات الشعوب، أو محاولة سحب البساط من تحت أقدام القوى السنِّيَّة المعتدلة، والتآمر على أنظمة الحكم فيها، وتلميع الأفكار الأيدلوجية المتطرفة، والخلافة المزعومة، وتوفير غطاء شرعي لهذا الفكر التكفيري.. إلخ، وإننا إذا تغاضينا عن هذه الحقيقة فلن نستطيع فهم ما يجري وما جرى في منطقتنا.
يبدو أنه من المتوقع أن يتمتع الرئيس ترامب بدعم كبير لأجندته السياسية في الكونغرس، بعد استعادة حزبه الجمهوري السيطرة على مجلس الشيوخ، وسيصبح بمقدوره تمرير قرارات وتشريعات وتطبيق استراتيجيات، لذا فإننا- العرب- نتطلع من الإدارة الأمريكية أن تكون مكترثة بالجهود التي تُبذَل لإحياء مفاوضات السلام، وعدم وضع العراقيل أمام الحلول المنصفة، وتأخير خطة التسوية السياسية بين الفلسطينيين والإسرائيليين، لا سيما أنه لا توجد دولة عربية واحدة في الوقت الحالي لا تحيا بدون هاجس الخوف على أمنها ووجودها، فالإصرار من بعض الأطراف على تدمير فرص السلام يُمثِّل الخطر الحقيقي على الأمن والاستقرار في المنطقة.
لقد حدثت حالة من التشوُّه في مسلكيات الإنسان المتحضر، واختلال في المقاييس والمعايير، وتوارت أهمية العدالة، ليس في ضمان حقوق الناس فقط؛ ولكن في تحقيق الاستقرار والأمن والسعادة أيضًا، وكادت الشعارات- الحريات والعدالة والمساواة - التي قاتل الإنسان الحرّ من أجلها، أن تفرغ من معناها الإنساني، وأضحت العدالة والمساواة والسّلام قيمةً حضاريّةً وإنسانية قابلة للتقنين او لتتلاشى وتضمحل، فهل تنجح فترة ترامب القادمة أن تعالج كل هذه التشوُّهات والمعوقات؟.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ترامب

إقرأ أيضاً:

فقدت بياناتك بعد الفورمات؟: إليك 5 حلول سحرية لاستعادتها قبل فوات الأوان

صورة تعبيرية (مواقع)

هل قمت بعمل فورمات لهاتفك عن طريق الخطأ وفقدت صورك، رسائلك، وجهات الاتصال وكل ذكرياتك؟ لا تقلق، فالحل موجود بين يديك.

استعادة البيانات المفقودة بعد الفورمات لم تعد معجزة، بل أصبحت ممكنة بفضل أدوات وتقنيات ذكية يمكنها إعادة الحياة لهاتفك وكأن شيئًا لم يكن.

اقرأ أيضاً تحذير هام: هذا مستوى الضغط قد يؤدي إلى ذبحة صدرية قاتلة.. وهذه أبرز علاماتها 10 أبريل، 2025 أول ظهور لمهدي المشاط بعد مزاعم إصابته بقصف أمريكي على صنعاء 10 أبريل، 2025

في هذا الدليل، نستعرض معك أقوى 5 طرق لاسترجاع ملفاتك المهمة بعد الفورمات، سواء كنت من مستخدمي أندرويد أو آيفون.

 

أولاً: برامج استعادة البيانات – أبطال خلف الكواليس!

برامج مثل:

Dr. Fone: عملاق استرجاع الصور والفيديوهات والرسائل على أندرويد وiOS.

EaseUS MobiSaver: سهل الاستخدام ويعمل بكفاءة على جميع الأنظمة.

PhoneRescue: خبير في إنقاذ بيانات واتساب والصوتيات وحتى الملفات المخفية.

 

خطوات بسيطة:

ثبّت البرنامج على الكمبيوتر.

وصّل الهاتف بالكابل.

حدد نوع البيانات المفقودة.

دعه يقوم بالسحر.

 

ثانيًا: حساب جوجل – كنزك في السحابة:

إذا كنت قد فعّلت المزامنة سابقًا، فأنت محظوظ! جوجل يحتفظ بجهات الاتصال، التقويم، وحتى بعض التطبيقات وملفاتها.

 

طريقة الوصول:

من الإعدادات > الحسابات > جوجل > فعّل المزامنة

استعد الصور والملفات من Google Drive أو صور جوجل

 

ثالثًا: آيفون وiCloud – نسخة احتياطية تُنقذك:

استخدم النسخ الاحتياطي في iCloud لاسترجاع كل شيء بسهولة:

من الإعدادات > عام > إعادة تعيين.

اختر "استعادة من النسخة الاحتياطية".

سجّل دخولك إلى iCloud، وحدد النسخة المناسبة.

 

رابعًا: بطاقة SD – ذاكرة لا تنسى:

إذا كانت ملفاتك محفوظة على بطاقة microSD، يمكنك استخدام أدوات مثل:

Recuva

DiskDigger

 

خطوات بسيطة:

أخرج البطاقة وضعها في الحاسوب.

استخدم أحد البرامج لمسح البطاقة واستعادة البيانات المفقودة.

 

خامسًا: خدمات النسخ الاحتياطي السحابي الأخرى:

مثل:

Dropbox

OneDrive

Google Drive

ما عليك سوى الدخول إلى الحساب وتنزيل الملفات التي تم حفظها تلقائيًا سابقًا.

 

نصيحة ذهبية:

لضمان عدم فقدان بياناتك مستقبلاً، فعّل النسخ الاحتياطي التلقائي، واحتفظ بنسخة من بياناتك على أكثر من منصة.

مقالات مشابهة

  • فقدت بياناتك بعد الفورمات؟: إليك 5 حلول سحرية لاستعادتها قبل فوات الأوان
  • وزير خارجية الاحتلال ينتقد نية ماكرون الاعتراف بدولة فلسطين.. مكافأة لحماس
  • محافظ القاهرة يقود حملة مكبرة لنقل الباعة داخل موقف السلام النموذجى الجديد
  • نفل الباعة الجائلين لأماكن مخصصة داخل موقف السلام الجديد
  • محافظ القاهرة يقود حملة مكبرة لنقل الباعة لأماكنهم داخل موقف السلام الجديد
  • أمين تنظيم الجبهة الوطنية بالبحرالأحمر: حشود العريش رسالة دعم للقيادة وتأكيد على مركزية القضية الفلسطينية
  • أمين "الجبهة الوطنية" بالبحرالأحمر: حشود العريش رسالة دعم للقيادة وتأكيد على مركزية القضية الفلسطينية
  • وكيل الأزهر يبحث مع وفد منظمة كنائس من أجل السَّلام سُبُل دعم القضيَّة الفلسطينيَّة
  • لمناقشة سُبُل دعم القضيَّة الفلسطينيَّة.. وكيل الأزهر يستقبل وفد منظمة «كنائس من أجل السَّلام»
  • أحمد حمدي: تحقيق السلام في فلسطين يتطلب تحقيق العدالة والاعتراف بالشرعية