محلل إسرائيلي يحذر من العزلة الدولية بحال استمرت حرب غزة ولبنان
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
حذر محلل إسرائيلي من تفاقم "العزلة الدولية" بحال استمرت الحرب في قطاع غزة وجنوب لبنان، مؤكدا أن الهجوم على اليهود في أمستردام ليس سوى جزء من حملة آخذة في التوسع.
وقال المحلل السياسي ناحوم برنياع في مقال نشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، إنه "كلما طالت فترة بقاءنا في غزة وجنوب لبنان، زادت مسافة ابتعادنا عن بقية العالم".
وأوضح أنه "يمكن تلخيص المعادلة ببساطة: كلما طالت مدة بقاءنا في غزة وجنوب لنان، كلما ازدادت صور المدنيين المطرودين والمنازل المدمرة على الشاشات، وكلما ازداد ابتعادنا عن بقية العالم. والهجوم في أمستردام هو جزء من حملة واسعة ومتنامية".
وتابع قائلا: "الضرر للاقتصاد وللعلم ولحرية الحركة ولصورة إسرائيل في الغرب، وكذلك لشعور الأمان، أمر حقيقي وملموس"، مشيرا إلى أن "بعض الحملة مخطط ومنظم والبعض الآخر عفوي وجارف".
وذكر أنه "تُفرض مقاطعة على روسيا من قبل الحكومات، بينما تفرض على إسرائيل من قبل نشطاء يساريين يقودون الحكومات خلفهم".
ولفت إلى أن التقديرات تشير إلى أن تل أبيب لديها طرق لضمان استمرار وارداتها وصادراتها العسكرية، ولكن الضغوط المتزايدة لها تكلفة وتداعيات، مؤكدا أن هذه الضغوط تشتد في وقت تتنامى فيه حملات المقاطعة العالمية.
وشدد على أن حملة المقاطعة على نطاق عالمي تستهدف ليس فقط الأنشطة لعسكرية، بل توسع دائرة المقاطعة لتشمل المواد الأساسية مثل الفحم، الذي يستخدم في إسرائيل كمصدر للطاقة، سواء في القواعد العسكرية أو في حياة المدنيين اليومية.
وبحسب المحلل الإسرائيلي، فإن "رؤية النشطاء قائمة على تجفيف مصادر الطاقة والمواد اللوجستية، وهي وسيلة فعالة لتقويض الحياة اليومية في إسرائيل، في محاولة لجعل كلفة الحياة هناك باهظة وصعبة، ليس فقط على المستوى العسكري ولكن أيضاً على مستوى الحياة المدنية العادية".
ونوه إلى أن هناك ضغوط متزايدة على الدول والشركات التي تتعامل مع إسرائيل، حتى تلك التي كانت تتبع سياسة الحياد، فالتطورات الأخيرة تشير إلى أن بعض الحكومات مثل حكومة سلوفينيا بدأت تفرض قيودا غير رسمية على أنشطة السفن الإسرائيلية أو تلك المتجهة إلى إسرائيل، وهذا من شأنه أن يعيد رسم المشهد الدبلوماسي والاقتصادي على مستوى المنطقة وعلى المستوى العالمي.
وختم قائلا: "أعتقد أنه في هذه المرحلة، تمتلك إسرائيل وسائل لضمان استمرار وارداتها وصادراتها الأمنية. ومع ذلك، فإن الضغوط تزداد وتكلفتها تصبح أعلى".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية غزة لبنان لبنان غزة الاحتلال حرب الابادة العزلة الدولية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إلى أن
إقرأ أيضاً:
تعز .. تدشين حملة “ويؤثرون على أنفسهم” لإغاثة نازحي لبنان
يمانيون../
دُشنت محافظة تعز اليوم حملة “ويؤثرون على أنفسهم” لإغاثة نازحي غزة ولبنان.
وفي التدشين أكد مسؤول التعبئة بالمحافظة محمد الخليدي، أن تدشين حملة دعم الأشقاء من النازحين في غزة ولبنان، يأتي لمشاركتهم معاناتهم من الهجمة الصهيونية وتوسعها في قتل وتشريد المدنيين من الأطفال والنساء والشيوخ.
وقال “إن استشعار قيادتنا الثورية والمجلس السياسي الأعلى في الوقوف مع الأشقاء في غزة ولبنان، هو موقف إيماني ثابت يعزّز من روح التكافل والتعاضد وتقديم ما يُمكن تقديمه دعمًا وإسنادًا للأخوة والمصير المشترك”.
بدوره أكد المسؤول الاجتماعي بالمحافظة حامس الحباري، أهمية التفاعل مع الحملة لدعم الأشقاء في غزة ولبنان ونصرتهم في مواجهة كيان العدو الصهيوني الذي يرتكب أفظع الجرائم المروعة بحق المدنيين.
ودعا الجميع إلى المساهمة في الحملة، انطلاقًا من الواجب الديني والوطني، تجاه معاناة النازحين في غزة ولبنان، إزاء ما يتعرضون له من عدوان أمريكي، صهيوني، أوروبي.