مسقط ـ «الوطن»:
أصدرت وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار القرار الوزاري رقم 425 /2023 المتعلق بتنظيم التعاملات النقديـة لمزاولي نشاط بيع أو شراء المعادن الثمينة والأحجار ذات القيمة ويأتي القرار استكمالا للقرار الوزاري رقم 386/‏ 2022 م بشأن توفير خدمة الدفع الإلكتروني للمستهلكين والقرار الوزاري رقم ٤١٢/ ٢٠٢٣ بشأن مكافحة التجارة المستترة.


ويأتي بهدف تقنين التداولات النقدية ورفع جودة الخدمة للمستهلك أيضا زيادة سرعة التعاملات، بالدفع الإلكتروني مقارنة بطرق الدفع التقليدية، حيث يختصر على العملاء الكثير من الوقت والعناء، ويمكن استخدام تقنيات مختلفة مثل الهواتف والأجهزة الذكية مما يضيف درجة عالية من الأمان، وتجنب مخاطر حمل النقود التي قد تتعرض لعمليات السرقة، كما يسهل على التاجر حفظ الحسابات والتدقيق عليها وتتبع مبيعاته و يساعد المستهلك على ضبط صرفياته ومشترياته فجميع عمليات الإنفاق مسجلة وبالتالي يمكن تتبعها بسهولة.
كما ان التقييم الوطني للمخاطر قد اعتبر قطاع تجارة المعادن الثمينة والأحجار الكريمة من القطاعات عالية المخاطر نظرا إلى لجوء القطاع إلى التعامل النقدي بشكل مكثف ومثل هذا القرار سيحد من هذا الخطر ومن التهرب الجمركي.
و في حال مخالفة الشركات التجارية قرار تنظيم التعاملات النقدية لمزاولي بيع وشراء الاحجار ذات القيمة الحقيقي، يجوز للوزارة توقيع أحد الجزاءات الإدارية والتي تتمثل في الإنذار الكتابي أو غرامة إدارية لا تزيد على 500ريال أو إيقاف السجل التجاري لمدة لا تزيد على 3 أشهر.

المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

جرس إنذار

رسالة تحت عنوان (جرس إنذار أخير) مبسوطة بالميديا للوزير الفارس أبو نمو، جاء فيها: (ما رشح عن حظر الطيران فى دارفور بعد إعلان حكومة المليشيا هناك، هو فى حقيقته تنصيب قوة جوية بالأمر الواقع من خلال طيارين مرتزقة من شرق أوروبا وبعض دول الجوار السوداني بتمويل إماراتي، وفتح مطارات دارفور لهذه القوة وتنصيب دفاعات جوية حديثة وأجهزة تشويش فاعلة فى هذه المطارات لتكون أي طلعات جوية من سلاح الجو السوداني فى سماء دارفور ليس لضرب أهداف على الأرض بل لصدام جوي بين قوتين جويتين ليتيح للمليشيا فرصة كافية للزحف على كل مدن دارفور والسيطرة عليها، وتكوين هياكل إدارية للحكومة الجديدة، ومن ثم يتم التجهيز للزحف مجددًا نحو مدن الشمالية وكردفان، مع ملاحظة أمر مهم يجب أن يصل هذا الأمر بالسرعة الممكنة لقيادة الجيش الآن. وهو إذا خرجت القوة المشتركة – لا قدر الله – بالهزيمة من الفاشر فلا يتوقع منها أن تعيد صفوفها للقتال مرة أخرى فى دارفور أو غير دارفور لأن كل المتبقي من مقاتليها سيحسون حينها بأن قيادة الجيش فى الخرطوم قد خذلتهم وتخلت عنهم وعن دارفور، وهذا سيكون بداية فقد لدارفور كجزء من السودان وربما للأبد، إذن الأولوية القصوى هي تحريك قوة كبيرة من الدبة – الآن وليس الغد – ودخول الفاشر فى غضون اليومين القادمين وليس بعده وفك حصار الفاشر وتأمين مطاره). وخلاصة الأمر لطالما الإنذار من هذا الرجل بالتأكيد بلغت الأمور مرحلة متقدمة من الخطورة، عليه نناشد نسور الجو بدك جميع مطارات دارفور فورًا، وسبق وأن دمر الجيش مرافق كثيرة وفقًا لقاعدة (أخف الضررين). ولقطع الطريق على هؤلاء العملاء نطالب البرهان (بسد الباب البيجيب الريح لنستريح).

د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
السبت ٢٠٢٥/٢/١٥

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • إليكم مواعيد العمل في أمانات السجل العقاري
  • شعبة المعادن الثمينة: ارتفاع الذهب في مصر بقيمة 90 جنيها الأسبوع الماضي
  • “التجارة السعودية”: التشهير والسجن والإبعاد لمقيم تستّر في نشاط التموينات
  • جرس إنذار
  • شوقي علام: الحركة النقدية مستمرة داخل المدارس الفقهية المختلفة
  • شوقي علام: استمرار الحركة النقدية في المدارس الفقهية المختلفة
  • محافظ بني سويف: تحرير 280 محضرا للمخالفين في الأسواق والمخابز خلال أسبوع
  • بتنظيم مشترك من وزارة المالية وصندوق النقد الدولي.. انطلاق مؤتمر العُلا لاقتصادات الأسواق الناشئة غدًا
  • سعر الريال السعودي مقابل الجنيه المصري اليوم السبت 15 فبراير 2025 بيعًا وشراءً
  • بتنظيم إماراتي.. مؤتمر إنساني بأديس أبابا لدعم شعب السودان