أكد جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين ملك مملكة الأردنية الهاشمية أن إيجاد أفق سياسي حقيقي لحل القضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين، هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام والاستقرار والأمن في المنطقة، مشيرا إلى أنه مضى عام منذ شنت اسرائيل حربها على غزة، وتسبب في دمار وقتل الأبرياء وخرق القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.

وقال جلالته خلال القمة العربية والإسلامية غير العادية: لم يوقف المجتمع الدولي اسرائيل فتمادت في تصعيدها على الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وعلى الأماكن المقدسة، وأشعلت حربا على لبنان الشقيق، هذه الحروب يجب أن تتوقف وأن تتوقف فورًا لنحمي الأبرياء وننهي الدمار ونمنع دفع المنطقة نحو حرب شاملة سيدفع الجميع ثمنها.

اقرأ أيضاًالعالممن يفضل الإسرائيليون.. ترامب أم هاريس؟

وأضاف: علينا أن نكثف جهودنا بشكل فوري للتركيز على ما يلي كسر الحصار على أهلنا في غزة لإنهاء الكارثة الإنسانية، ووقف التصعيد في الضفة الغربية، والاعتداءات على الأماكن المقدسة التي تضعف فرص السلام وتهدد أمن المنطقة كلها، ودعم سيادة لبنان وأمنه ووقف الحرب عليه وتوفير كل ما يحتاجه الشعب اللبناني الشقيق من مساعدات.

وقدم ملك الأردن شكره للمملكة العربية السعودية على جهودها في تنظيم هذه القمة التي تنعقد والمنطقة تعيش مأساة لا يمكن السكوت عنها وتستدعي تحركا فوريا لوقفها.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية

إقرأ أيضاً:

مجلس الأمن الدولي يمدد عمل قوة حفظ السلام على حدود سوريا

وافق مجلس الأمن الدولي بالإجماع على قرار يقضي بتمديد عمل قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة على الحدود السورية، ويؤكد على ضرورة عدم وجود أنشطة عسكرية في المنطقة العازلة منزوعة السلاح.

وبموجب القرار الذي تم تبنيه في مجلس الأمن، يتعين على "إسرائيل" وسوريا الالتزام "باحترام اتفاقية فض الاشتباك بين القوات لعام 1974 بدقة وبشكل كامل"، والتي أنهت حرب عام 1973 بين سوريا وإسرائيل وأنشأت المنطقة العازلة، وشاركت الولايات المتحدة وروسيا في رعاية القرار.

وقرر مجلس الأمن تمديد تفويض قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة التي تراقب منطقة الحدود، والمعروفة باسم قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك، حتى 30 حزيران/ يونيو 2025، ودعا المجلس إلى وقف جميع العمليات العسكرية في جميع أنحاء البلاد بما في ذلك منطقة عمليات قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك.



وكان رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد قال يوم الثلاثاء الماضي إن "القوات الإسرائيلية ستحتل المنطقة العازلة في المستقبل المنظور"، وذلك في أعقاب توغل الجيش الإسرائيلي في المنطقة العازلة بعد وقت قصير من انهيار حكومة الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد.

وأمس، قال وزير مالية الاحتلال الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش، إن على الجيش البقاء في جبل الشيخ والمنطقة العازلة بهضبة الجولان المحتلة مع سوريا، وكذلك بلدتي الخيام والعديسة اللبنانيتين حتى يتمكن المستوطنون "من العيش بسلام".

وأضاف أنّ "الدمار الذي صنعناه في البلدات اللبنانية، بحاجة إلى سنوات طويلة ليتمكنوا من إعادة إعماره، وبالنسبة للحوثيين "فقد لمسوا مدى قوة إسرائيل مثل حزب الله في لبنان وفي سوريا وفي إيران"، مشددا على أن "إسرائيل لن تتوقف إلا بعد أن تقطع كافة أذرع الأخطبوط والقضاء عليه"، على حد وصفه.

مقالات مشابهة

  • منظمة “السلام الآن”: سبع بؤر استيطانية جديدة في الضفة الغربية خلال الأشهر الستة الماضية
  • الزراعة المستدامة.. السبيل لتحقيق الأمن الغذائي والتنمية الاقتصادية
  • مخططات التقسيم ومخاطر استنساخ أحداث سوريا في دول المنطقة
  • جهود التهدئة في غزة| بين تطلعات السلام وتحديات الاحتلال
  • الأردن: نموذج الاستقرار والصمود وسط أزمات المنطقة
  • المصالح الأردنية فوق كل إعتبار
  • محافظ الغربية : تعاون مستمر مع النواب لتحقيق احتياجات المواطنين وحل مشكلاتهم
  • أستاذ اقتصاد: مصر تمتلك الإمكانيات لقيادة المنطقة نحو التنمية والاستقرار
  • مجلس الأمن الدولي يمدد عمل قوة حفظ السلام على حدود سوريا
  • قادة الاستخبارات العسكرية لدول الجوار يلتقون في طرابلس، والإرهاب والتهريب والأمن تتصدر المباحثات