«أبولو» و«مبادلة» تمددان شراكتهما لتعزيز فرص الاستثمارات المشتركة
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
نيويورك (الاتحاد)
أعلنت اليوم شركة أبولو وشركة مبادلة للاستثمار «مبادلة» تمديد شراكتهما التي تقدر بمليارات الدولارات، وتركز على فرص الاستثمارات العالمية.
ويأتي تمديد هذه الشراكة التي أُسست لأول مرة في عام 2022، لتعزيز الحلول التمويلية لشركة أبولو وقدرتها على إيجاد فرص استثمارية ذات حجم كبير عبر مختلف فئات الأصول لتلبية الطلب المتزايد على حلول تمويل الديون والأسهم الخاصة المصممة خصيصاً لتلبية متطلبات العملاء على مستوى العالم.
وفي هذا الصدد، قال جيم زلتر، الرئيس المشارك لشركة أبولو: «يسعدنا تمديد شراكتنا مع (مبادلة)؛ تعزيزاً للعلاقات القوية التي تربط بيننا والمبادرات الاستراتيجية التي تعاونا فيها على مدى السنوات الماضية. إن تعزيز قدرتنا على إيجاد الفرص الاستثمارية التي تقدم عوائد محسوبة المخاطر يأتي في صدارة أولوياتنا، في ظل الطلب غير المسبوق على حلول التمويل ذات الحجم الكبير والمصممة حسب احتياجات العملاء، ونعتقد أن المنصة التي أنشأتها الشركة تتمتع بوضع ممتاز، باعتبارها خيار تمويل مفضلاً للشركات الكبيرة».
وأضاف عمر عريقات، نائب الرئيس التنفيذي لقطاع الاستثمارات المتنوعة في «مبادلة»: «نحن سعداء بتمديد شراكتنا الاستراتيجية مع شركة أبوللو، والتي نشترك معها في الفلسفة الاستثمارية، وسوف يتيح لنا هذا التمديد الاستفادة من منظومة إيجاد الفرص الاستثمارية لدى (أبولو). هنالك تحويل متصاعد نحو تنفيذ صفقات التمويل في الأسواق الخاصة، ونعتقد أن هذه المنصة ستستمر في توفير مجموعة واسعة من الفرص الاستثمارية الجذابة».
وكانت «أبولو» قد أعلنت في أكتوبر، خلال يوم المستثمر الذي تنظمه الشركة، عن هدف جديد يتمثل في الوصول إلى 275 مليار دولار من حجم الاستثمارات السنوية على مدى السنوات الخمس المقبلة. وتعتقد الشركة أنها في موقع فريد يتيح لها تلبية احتياجات التمويل للشركات الكبيرة ذات الأداء المتميز، إلى جانب المساهمة بدور رئيسي في توفير رأس المال لدعم مجالات التحول نحو الطاقة النظيفة، والطاقة والمرافق، والبنية التحتية الرقمية.
وقال إريك نيدلمان، الشريك في أبولو ورئيس قسم حلول رأس المال: «تعد (مبادلة) من أميز المستثمرين على مستوى العالم في مجال الاستثمارات البديلة، ونحن نستفيد من دعمهم المستمر لأعمالنا في تعزيز قدرتنا على استثمار مجموعة متزايدة من الفرص العالمية، في ظل تنامي الوعي لدى الشركات المقترضة بقيمة حلول التمويل الخاصة».
من جانبه، قال فابريزيو بوكياردي، رئيس قسم استثمارات الائتمان في «مبادلة»: «تربطنا مع أبولو علاقة استراتيجية طويلة الأمد تعود بالفائدة على كلا الطرفين. وقد بدأت شراكتنا في قطاع الائتمان منذ أكثر من تسع سنوات في مجال الإقراض المباشر، وتوسعت الشراكة بمرور الزمن، لتشمل فئات أخرى من الديون الخاصة، مستفيدة من حلول رأس المال المبتكرة التي تقدمها أبولو ونهجنا الذي يركز على الشراكة».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مبادلة
إقرأ أيضاً:
كاسبرسكي تجتاز تدقيق SOC 2 لتعزيز أمان بيانات العملاء
اجتازت كاسبرسكي تدقيق رقابة المنظمات الخدمية من النوع الثاني (SOC 2). عمل التقييم على تحديد مستوى أمان عمليات تطوير وإصدار قاعدة بيانات مكافحة الفيروسات الخاصة لدى كاسبرسكي، بجانب الحماية من التغييرات غير المصرح بها.
تواصل كاسبرسكي تقديم ضمانات مستمرة لسلامة حلولها من خلال تقييمات منتظمة من جهات خارجية، بما يشمل تدقيق رقابة المنظمات الخدمية من النوع الثاني، والذي تجريه الشركة منذ عام 2019. يُعد إطار عمل رقابة المنظمات الخدمية معيار تقارير دولي لأنظمة إدارة مخاطر الأمن السيبراني، وقد أصدرها المعهد الأمريكي للمحاسبين القانونيين المعتمدين (AICPA). حيث يقيّم المعيار عمليات التحكم الأمني بناءً على 5 مبادئ أساسية: الأمن، والتوافر، وسلامة العمليات، والسرية، والخصوصية.
ولأول مرة، استغرق تدقيق رقابة المنظمات الخدمية من النوع الثاني الذي أكملته الشركة عاماً كاملاً، بدايةً من شهر أغسطس 2023، وانتهاءً بشهر يوليو 2024، بينما استغرقت التقييمات السابقة ما بين 3 و6 أشهر. وأُجري تقييم كاسبرسكي بواسطة مدقق خدمات مستقل للتحقق من عمليات تطوير وتنفيذ قواعد بيانات مكافحة الفيروسات لنظامي التشغيل Windows وLinux، وفق معياريّ الأمن والتوافر، بما يشمل العناصر التالية:
خدمات التطوير والتجميع الخاصة بقواعد مكافحة الفيروسات من كاسبرسكي، والمُستخدمة في تطوير وتجميع الأكواد المصدرية؛
وأنظمة تخزين ومراجعة الأكواد الخاصة بقواعد مكافحة الفيروسات من كاسبرسكي، والمُستخدمة في عملية تخزين ومراجعة الأكواد المصدرية؛
ونظام الاختبار والإصدار الخاص بقواعد مكافحة الفيروسات من كاسبرسكي، والمُستخدم في تنفيذ قواعد مكافحة الفيروسات؛
ونظام الاختبار الخاص بقواعد مكافحة الفيروسات من كاسبرسكي، والمُستخدم في التحقق من قواعد مكافحة الفيروسات؛
وأنظمة المعلومات الداعمة للعمليات المذكورة أعلاه.
شمل التدقيق مقابلات مع الإدارة المسؤولة، والمشرفين، والموظفين. وتضمن مراقبةً لأنشطة وعمليات كاسبرسكي، وفحص مستندات وسياسات الشركة. وقد اكتشف المدققون أن الضوابط الخاصة بكاسبرسكي، والمُصممة لتوفير تحديثات مؤتمتة لقاعدة بيانات مكافحة الفيروسات تمتثل لمعايير خدمات الثقة المُطبقة، بينما اكتشفوا أن عملية تطوير وتطبيق قواعد بيانات مكافحة الفيروسات محميةً من التلاعب. يتوفر تقرير التدقيق الشامل عند الطلب.
قال ألكساندر ليسكين، رئيس قسم أبحاث التهديدات لدى كاسبرسكي: «نسعى دائماً لتزويد عملائنا وشركائنا بضمانات ثابتة لموثوقية وسلامة منتجاتنا وخدماتنا. وبجانب تطبيق ضوابط أمنية صارمة، فمن الضروري بالنسبة لنا أن نحصل على رأي خبير خارجي يؤكد أن التدابير المتخذة كافيةً ومتوافقةً مع معايير الصناعة. لقد أكد تدقيق رقابة المنظمات الخدمية من النوع الثاني مجدداً أن أساليب التحكم الخاصة بنا تعمل بشكل صحيح، وأن عملية تطوير وإصدار قواعد بيانات مكافحة الفيروسات محميةً ضد التغييرات غير المصرح بها.»
تشكل عمليات التدقيق المنتظمة للعمليات الداخلية مكوناً أساسياً في مبادرة الشفافية العالمية (GTI) الخاصة بكاسبرسكي، والتي يتمثل هدفها في تعزيز الثقة مع أصحاب المصلحة في الشركة، مع إظهار التزام الشركة بالشفافية والمساءلة. بجانب تدقيق رقابة المنظمات الخدمية من النوع الثاني، اعتمدت كاسبرسكي نظام إدارة أمن المعلومات الخاص بها وفق المعيار الدولي ISO/IEC 27001:2013، كما حصلت على شهادات المعايير المشتركة للمنتجات الرائدة للمؤسسات؛ Kaspersky Endpoint Security وKaspersky Security Center، وهو وحدة تحكم لجميع منتجات المؤسسات.