الثورة نت|

نظم مكتب الصحة وهيئة المستشفى الجمهوري بمحافظة حجة اليوم الاثنين ، فعالية ثقافية بالذكرى السنوية للشهيد.

وفي الفعالية اكد وكيل المحافظة محمد القاضي، أهمية إحياء الذكرى السنوية للشهيد لتذكر المواقف العظيمة للشهداء وآثارهم وقصصهم البطولية في ميادين الوغى وتضحياتهم في سبيل الله في ظل المسيرة القرآنية.

وأشار إلى ضرورة تعزيز الروحية الجهادية والاستبسال في سبيل الله وعوامل الصمود والثبات في مواجهة الأعداء.. مشيرا الى المسؤولية التي تقع على عاتق الجميع في الاهتمام بأسر الشهداء والسير على دربهم.

وفي الفعالية التي حضرها مديري مكتب الصحة بالمحافظة الدكتور أحمد الكحلاني وعدد من المكاتب التنفيذية والعموم بهيئة الجمهوري، أشار رئيس هيئة المستشفى الجمهوري الدكتور ابراهيم الاشول ، إلى أهمية إحياء هذه الذكرى في ظل المتغيرات التي تشهدها الأمة والعدوان البربري على غزة ولبنان والمواقف المشرفة لأحفاد الأنصار بقيادة قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي.

وأوضح أهمية الشهادة وأثرها وعطائها وما يكتبه الله لعباده المستضعفين في جهادهم وصبرهم وتضحياتهم وصمودهم وتوكلهم عليه وثقتهم به وتمسكهم بالموقف الحق.. لافتا إلى أن الشهادة في سبيل الله هي تضحية بتوفيق من الله سبحانه وتعالى في موقف الحق وفي إطار قضية عادلة تستحق التضحية.

ولفت إلى أن الشهداء هم نبراس الامة وقبلة الأحرار ومنارة الحق الذي يجب أن نقتدي ونتأسى بهم ونسير على خطاهم ونستلهم الدروس النبيلة في التضحية والفداء منهم.. مؤكدا على دور الجميع في الاهتمام بأسرهم وأبنائهم.

فيما تطرق الثقافي خالد قارية إلى ضرورة استلهام العزم وروح التضحية والفداء والموقف الثابت والقيم والمبادئ العظيمة التي ضحى من أجلها الشهداء والتضحيات التي قدموها.

وأشار إلى أن الأسباب التي دفعت الشهداء لاسترخاص أنفسهم هو في سبيل الله والذود عن الدين والأرض والعرض والاستجابة المطلقة لله في نصرة المظلومين والمستضعفين.. لافتا إلى أن ما يعيشه أهل الحكمة والإيمان من عزة وكرامة هو بفضل الله ثم تضحيات الشهداء.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الذكرى السنوية للشهيد فی سبیل الله إلى أن

إقرأ أيضاً:

سياسة الأرض المحروقة.. تصعيد العدوان الإسرائيلي على غزة وسط مواقف متباينة

في ظل تصاعد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والذي يتواصل منذ 7 أكتوبر 2023، أسفرت الهجمات الأخيرة على مدينة غزة وبلدتي خانيونس وبيت لاهيا عن سقوط عدد من الشهداء الفلسطينيين بالإضافة إلى إصابة آخرين، مما يضاعف معاناة سكان القطاع المحاصر. 

وتزايدت الحصيلة اليومية للضحايا وسط حرب إبادة جماعية مستمرة، بعد أن استأنفت إسرائيل هجماتها في 18 مارس 2025 عقب تنصلها من اتفاق وقف إطلاق النار.

استشهاد و إصابة فلسطينيين في الهجمات الأخيرة

في صباح يوم الأحد 13 أبريل 2025، استهدف القصف الإسرائيلي منزلًا في بلدة خزاعة شرق خانيونس جنوبي قطاع غزة، مما أدى إلى استشهاد خمسة فلسطينيين. 

وفي رفح، استهدفت قوات الاحتلال مراكب الصيادين الفلسطينيين في مواصي المدينة، ما أسفر عن إصابة صياد. كما تعرضت بلدة دير البلح لغارتين جويتين أسفرتا عن تدمير مقر بلدية المنطقة بالكامل، وتسببتا في أضرار مادية كبيرة في المناطق المجاورة.

وأكدت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" في تقريرها أن غارة إسرائيلية استهدفت خيمة تأوي نازحين في منطقة أصداء شمال غرب خانيونس، أسفرت عن استشهاد فلسطينيين وإصابة آخرين. بالإضافة إلى استشهاد شاب جراء انفجار جسم من مخلفات الاحتلال في بلدة بيت لاهيا شمال القطاع، في حين استشهد آخر في حي الشجاعية شرق غزة إثر قصف إسرائيلي.

حصيلة الشهداء والإصابات

أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة أن حصيلة الشهداء جراء العدوان الإسرائيلي ارتفعت إلى 50,944 شهيدًا و116,156 مصابًا منذ بداية العدوان في أكتوبر 2023. وأضافت الوزارة في تقريرها الإحصائي اليومي أن الهجوم الأخير أسفر عن وصول 11 شهيدًا و111 إصابة خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية. 

كما بيّنت أن حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 مارس 2025، بلغت 1,574 شهيدًا و4,115 إصابة.

التهديدات الإسرائيلية

في إطار التصعيد المستمر ضد القطاع، هدد وزير الأمن الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، في منشور على منصة "إكس"، بجعل قطاع غزة "أصغر وأكثر عزلة". 

وأوضح كاتس أن قوات الجيش الإسرائيلي سيطرت على محور موراج الذي يقسم غزة من الشرق إلى الغرب، ما يؤدي إلى تحويل مناطق كبيرة في القطاع إلى "مناطق أمنية" تحت السيطرة الإسرائيلية. 

وادعى كاتس أن هذه العمليات العسكرية تأتي ضمن إستراتيجية تهدف إلى الضغط على حركة حماس لإجبارها على قبول صفقة للإفراج عن الأسرى.

حماس: "لن يعود الأسرى بالضغط العسكري"

من جهتها، أكدت حركة "حماس" في بيان مقتضب أن أسرى الاحتلال الإسرائيلي لدى المقاومة في قطاع غزة لن يعودوا عبر التصعيد العسكري. 

وأشارت الحركة إلى أن التصعيد الإسرائيلي ضد المدنيين هو "رسائل دموية إجرامية" للضغط على المقاومة، بالتزامن مع تحركات الوساطات المصرية والقطرية، والحديث عن مقترحات جديدة للتوصل إلى هدنة أو صفقة تبادل أسرى.

وتابعت الحركة أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، وحكومته لن يحققوا تقدمًا في ملف الأسرى دون التوصل إلى صفقة تبادل. وأكدت أن الأسرى لن يعودوا إلا بالقرار الذي يرفض نتنياهو اتخاذه.

الوفد الحمساوي في القاهرة

أعلنت حركة حماس مساء السبت 12 أبريل 2025، عن توجيه وفد برئاسة القيادي خليل الحية إلى العاصمة المصرية القاهرة، تلبية لدعوة من الحكومة المصرية. 

وأوضحت الحركة أن الوفد سيجتمع مع الوسطاء من قطر ومصر لمتابعة جهود التوصل إلى اتفاق لوقف العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني. كما جاء الوفد لمواصلة الجهود للضغط من أجل التوصل إلى صفقة تبادل أسرى مع الاحتلال.

استمرار العدوان في ظل المواقف المتباينة

يواصل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في تصاعد مستمر، ومع تزايد أعداد الشهداء والجرحى، يتأزم الوضع الإنساني في القطاع بشكل غير مسبوق. 

ومع استمرار سياسة الأرض المحروقة، التي تتبعها إسرائيل، لا تبدو المواقف الدولية المتبناة تجاه هذا العدوان حاسمة. بينما تتواصل محاولات حماس لإيجاد حل عبر الدبلوماسية والوساطات، تظل الحرب مفتوحة على جميع الاحتمالات، وتبقى نتائجها مرهونة بمواقف الأطراف المختلفة على الساحة الدولية والإقليمية.

مقالات مشابهة

  • غزة تحت القصف..عشرات الشهداء بغارات إسرائيلية متفرقة
  • بين النور والظلام: قراءةٌ في التأييد الإلهي لأنصار الله
  • سياسة الأرض المحروقة.. تصعيد العدوان الإسرائيلي على غزة وسط مواقف متباينة
  • تجمع القصيم الصحي ينظم “مؤتمر طب الطوارئ” السبت المقبل
  • خلال الفترة من 19 لـ21 أبريل الجاري.. تجمع القصيم الصحي ينظم “مؤتمر طب الطوارئ” السبت المقبل
  • قصور الثقافة تنظم أكثر من 100 فعالية ثقافية وفنية احتفاء بنجيب محفوظ
  • بالصورة... هكذا احتفل رئيس الجمهوريّة بعيد الشعانين
  • تعلن هيئة مستشفى الجمهوري بحجة عن رغبتها في إنزال المناقصة العامة رقم(1) لسنة 2025م
  • تجمع عسير الصحي ينظم فعالية للتعريف بأعراض “سرطان القولون”
  • أمين الأطباء العرب: دعم القطاع الصحي في غزة على رأس أولوياتنا