أول إجراء سعودي ضد المنطقة العسكرية الأولى في حضرموت بعد مقتل ضابطين
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
صورة تعبيرية (مواقع)
أشار مصادر مطلعة إلى أولى العقوبات التي اتخذتها السعودية بحق “المنطقة العسكرية الأولى” عقب حادثة الاغتيال التي طالت عدد من جنودها وضباطها الجمعة الماضية.
وفي التفاصيل، قال مصدر مطلع اليوم الإثنين إن “السعودية ارسلت وزير الدفاع في الحكومة التابعة للتحالف محسن الداعري إلى سيئون عقب عملية تمرد شهدها اللواء 135 مشاة خلال اليومين الماضيين”.
وبينت أن الداعري وصل قيادة المنطقة الأولى بعد حالة من التوترات المسلحة بين عدد من قيادات اللواء والجنود بسبب اعتقال عدد من زملائهم واخضاعهم للتحقيقات من قبل ضباط المخابرات السعودية على خلفية حادثة اغتيال الضباط السعوديين من قبل أحد افراد اللواء يدعى محمد صالح العروصي.
كما نقلت المصادر أن ما زاد الاحتقان الواسع هو التدخلات السافرة من فريق التحقيق السعودي بحق القيادات بالمنطقة واللواء، والتلويح بنقل اللواء من وادي حضرموت ضمن المقترحات السعودية.
ولفتت إلى أن وصول الداعري لحل هذه الاشكالية دون أي ردة فعل او صدامات مسلحة بين منتسبي اللواء والفصائل التي ستحل بدلا عنه من “درع الوطن” التابعة للسعودية.
وتابعت المصادر أن التوترات اتسعت بين مجندي اللواء و”درع الوطن” إثر منع وحدات خاصة من الأخيرة دخول مدينة سيئون السبت الماضي عقب استدعائها من قبل السعودية، لتصدر “درع الوطن” توضيحا بأن وصولها للمدينة بهدف التعاون مع الجهات الامنية والعسكرية للقبض على المتهم بحادثة إطلاق النار “محمد صالح العروصي”.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: السعودية اليمن حضرموت سيئون
إقرأ أيضاً:
برنامج امتحانات المدرسة الريادة يؤرق أسر التلاميذ
زنقة20ا محمد المفرك
تواجه الأسر أزمة مع اقتراب نهاية الدورة الأولى بسبب تأخر انطلاق الدراسة في المدارس الرائدة، ما أدى إلى ارتباك في إجراء الفروض.
وخسب مصادر موثوقة فإن بعض المدارس لاتزال منشغلة بالفروض الأولى، وسط احتمال إلغاء الثانية، مما يثير استياء الأسر، خاصة مع اقتراح الاعتماد على فرض واحد فقط لكل مادة للتقييم.
ومن جهة أخرى، تتقدم المدارس العادية بوتيرة أفضل، ما يُنذر بتفاوت في مستوى التحصيل عند إجراء الامتحانات الإشهادية.
كما يُتوقع أن يقتصر الإمتحان الإشهادي للسادس ابتدائي على ثلاث مواد فقط: العربية، الفرنسية، والرياضيات، بينما ستُجرى الإمتحانات في المواد الأخرى، مثل التربية الإسلامية والنشاط العلمي والأمازيغية، على مستوى المؤسسات.
ورغم الإصلاحات المستمرة، إلا ان المنظومة التربوية لازالت تعرف تعثرات كبيرة تأمل الوزارة معالجتها بتعميم نموذج المدرسة الرائدة،خصوصاً مع السعي إلى تعميم نموذج المدرسة الرائدة، التي لا تزال تستقطب حتى الآن حوالي 33% فقط من التلاميذ.