نظمت بولندا، عرضًا عسكريًا، اليوم الثلاثاء؛ لاستعراض أسلحتها وأنظمة دفاعها الحديثة، مع احتدام الحرب عبر حدودها الجنوبية الشرقية في أوكرانيا المجاورة وقبل الانتخابات البرلمانية المقرر إجراؤها في 15 أكتوبر المقبل.

وتجمعت الحشود في العاصمة وارسو لرؤية دبابات أبرامز الأمريكية الصنع وأنظمة المدفعية المتنقلة HIMARS وأنظمة صواريخ باتريوت، بالإضافة إلى مقاتلات FA-50 الكورية الجنوبية ومدافع هاوتزر K9، بحسب وكالة أنباء "أسوشيتد برس".

ومنذ أن بدأت الحرب الروسية في أوكرانيا في فبراير 2022، أنفقت الحكومة اليمينية في بولندا أكثر من 16 مليار دولار على الدبابات وأنظمة الصواريخ الاعتراضية والطائرات المقاتلة، وتم شراء العديد منها من الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية.

وأقيم العرض تزامنًا مع ذكرى معركة وارسو عام 1920، حيث هزمت القوات البولندية القوات البلشفية التي كانت تتقدم في أوروبا.

وعززت هذه التحديثات العسكرية القدرات الدفاعية لبولندا واستبدلت بعض العناصر المعدات السوفيتية والروسية الصنع التي قدمتها بولندا لأوكرانيا.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: عرض ا عسكري الحرب أوكرانيا بولندا الحرب الروسية

إقرأ أيضاً:

خبير عسكري: تحول القسام من الدفاع للهجوم تطور نوعي غير مسبوق

قال الخبير العسكري والإستراتيجي العقيد ركن حاتم الفلاحي إن تنفيذ كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، عملية إغارة موسعة على مقر قيادة عمليات الاحتلال قرب حي تل السلطان، في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، يمثل تطورا نوعيا غير مسبوق.

وكانت كتائب القسام قالت، في بيان، إن عددا كبيرا من مقاتليها أغاروا على مقر قيادة عمليات الاحتلال قرب حي تل السلطان، "وأوقعوا قتلى وجرحى" في صفوف الاحتلال.

وأوضح الفلاحي، في تحليل للمشهد العسكري بقطاع غزة، أن كتائب القسام تمكنت من التحول من الدفاع إلى الهجوم، مما يعكس تطورا مفصليا في إستراتيجية الهجوم المضاد.

وأشار الفلاحي إلى أنها قامت بعمليات نوعية خلال الأيام الثلاثة الماضية، تضمنت اشتباكات مباشرة بعد تدمير منازل، والآن تحولت إلى الهجوم المباشر على القوات الإسرائيلية في المنطقة، وهو تطور يتطلب قوة ضاربة قادرة على تنفيذ هذه العمليات، مما يدل على إمكانات المقاومة وقدراتها العالية.

وأضاف الفلاحي أن الغارة التي نفذتها كتائب القسام أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الاحتلال، وبدأت بقصف مكثف على موقع القيادة والسيطرة، ثم قامت مجموعات كبيرة من المقاومين بالهجوم من اتجاهات مختلفة لتشتيت الدفاعات الإسرائيلية، وأعقب ذلك قصف آخر لتغطية انسحاب القوات القسامية.

3 أنواع لعمليات المقاومة

وأوضح الخبير العسكري أن عمليات المقاومة في قطاع غزة تنقسم إلى 3 أنواع: الكمائن، والغارات، والدوريات، مضيفا أن الغارات تُعتبر هجوما شاملا يستهدف تدمير هدف محدد أو الحصول على أسير، أو تنفيذ واجب خاص ضمن إستراتيجية تصاعدية للمعركة.

وفيما يخص الدفاع، أوضح الفلاحي أن المقاومة تعتمد على إستراتيجية الدفاع المتدرج، حيث تسمح للقوات المهاجمة بالدخول إلى عمق الموضع الدفاعي، بهدف استدراجها إلى مناطق قتل متتالية، ثم تتحول قطاعات الدفاع الأولى إلى حصار المهاجم، وتتحول القطاعات الثانية إلى مهاجمة القوات المتوغلة.

وأشار الفلاحي أيضا إلى أن عودة المقاومة لاستخدام صاروخ "سام 7" في المعركة، يساعد في الحد من استخدام الطيران المروحي الإسرائيلي في سماء القطاع.

ولفت إلى أن التنسيق بين فصائل المقاومة يتم بفعالية، حيث يتم توزيع المنطقة لاستهدافها بقذائف الهاون، وتنفيذ الضربات بدقة عالية باستخدام طائرات مسيّرة للتصوير الجوي ورصد المنطقة.

وأكد الفلاحي أن التطورات النوعية الحاصلة تشير إلى قدرة منظومة القيادة والسيطرة لدى المقاومة على إدارة العمليات في جبهات متعددة، وفيها دلالة على أن كتائب القسام أعادت بناء نفسها بشكل فاعل وقوي.

مقالات مشابهة

  • سفارة المملكة لدى بولندا تنظم فعالية للاحتفال بعام الإبل
  • تحرك عسكري في الشمال وسط صمت حكومي مطبق
  • القوات الروسية تواصل تقدمها وكييف تواجه أسوأ المعارك في الجبهة الشرقية
  • جامعة الملك سلمان الدولية تنظم برامج تدريبية لتأهيل الطلاب لسوق العمل
  • جامعة النيل تنظم المؤتمر الدولي للاتجاهات الحديثة للبحوث المستدامة
  • القوات الروسية تحرر بلدة جديدة بجمهورية دونيتسك الشعبية
  • تذمر الجيش والرغبة الكيزانية!!
  • ماذا بعد غزة جنوبًا؟
  • خبير عسكري: تحول القسام من الدفاع للهجوم تطور نوعي غير مسبوق
  • قائد روسي: أوكرانيا تستخدم صواريخ أمريكية الصنع ضد أهداف مدنية