بينيت يدعو يهود العالم لهجرات جماعية إلى إسرائيل
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
نقلت القناة السابعة الإسرائيلية عن رئيس الوزراء السابق نفتالي بينيت قوله إن هناك فرصة ذهبية للهجرات الجماعية اليهودية من العالم إلى إسرائيل.
وقال بينيت، في مقال نشرته القناة على موقعها، إن اليهود في الشتات شعروا بصدمة كبيرة يوم 10 أكتوبر/تشرين الأول (طوفان الأقصى) وتحركوا على الفور لمساعدة إسرائيل بأي شكل من الأشكال.
وأشار إلى أن هذا تطور جيد على المستوى التاريخي، ويخلق فرصة هائلة لعصر جديد، على حد وصفه.
وأكد بينيت، الذي قام برحلة إلى الجامعات والمجتمعات اليهودية في الولايات المتحدة وحول العالم، على أن هناك فرصة لهجرة ضخمة إلى إسرائيل، ودعا اليهود الذين التقاهم إلى زيارة إسرائيل وعدم الصمت عندما تتعرض لهجوم.
كما دعا "المحسنين اليهود" إلى تركيز تبرعاتهم في السنوات القادمة تحديدا على المجتمع اليهودي وإسرائيل.
وزعم بينيت أن يهود العالم يريدون التقرب من إسرائيل ومساعدتها وأن يكونوا في شراكة متجددة معها، وهذه فرصة تاريخية هائلة لا ينبغي تفويتها، على حد قوله.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
«فضيحة كبرى» تهز إسرائيل.. مهمة إنقاذ محتجزة تحولت لكمين ضد جنود الاحتلال.. عاجل
كشفت وسائل إعلام عبرية، عن فضيحة جديدة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، الذي حاول انقاذ المحتجزة الإسرائيلية نوعا أرغماني قبل عام، لكنها تحولت لعملية إجلاء للمصابين من جنود الاحتلال ومقتل محتجز أخر، فماذا حدث؟
مهمة انقاذ محتجزة اسرائيلية تتحولوعرضت القناة 12 العبرية تحقيق صحفي وصفته بأنه «فضيحة كبري» لجيش الاحتلال الإسرائيلي، حيث قالت أنه قبل نحو عام، حصل جيش الاحتلال على معلومات استخباراتية «تبين لاحقا أنها خاطئة» عن مكان المحتجزة نوعا أرغماني، وهو ما جعل الجيش يدفع بقوة خاصة لتنفيذ عملية إنقاذ للمحتجزة الإسرائيلية.
وأضاف التقرير، أن القوة الخاصة وصلت لمكان المحتجزة الإسرائيلية وبمجرد فتح الباب اكتشفت أنه وقعت في كمين محكم للفصائل الفلسطينية، حيث تعرض جنود الاحتلال لوابل كثيف من الرصاص.
وعلى الفور، تحولت العملية من محاولة إنقاذ إلى مهمة إجلاء للجنود المصابين تحت نيران المقاومة.
فضحية الاحتلالوأوضحت القناة أن الفضيحة لا تتعلق بالمعلومات الاستخباراتية الخاطئة أو الفشل في انقاذ المحتجزة، بل الأزمة هي أنه بعد انتهاء العملية، اكتشف جيش الاحتلال أن المحتجز الموجود في المبنى لم يكن «نوعا أرغماني»، بل كان «ساعر بروخ»، والذي قُتل على يد قوة الانقاذ خلال العملية.
وتابعت أن هذا الخطأ أثار صدمة داخل صفوف جيش الاحتلال، لاسيما في ظل حجم التعقيدات الميدانية التي واجهتها القوة الخاصة أثناء تنفيذ المهمة.
وبحسب القناة فأن هذه الحادثة تعكس أزمة استخبارية حادة داخل منظومة الاحتلال، إذ أن الاعتماد على معلومات غير دقيقة أدى إلى فشل ذريع للعملية، فضلاً عن تعريض الجنود لخسائر ميدانية في مواجهة مقاومة منظمة.