تفاصيل جديدة تنفي انتحار ليام باين والسلطات الأرجنتينية تعتقل 3 أشخاص
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
ألقت السلطات الأرجنتينية القبض على ثلاثة أشخاص خلال التحقيقها بوفاة مغني فرقة "ون دايركشن" البريطاني ليام باين.
النيابة العامة في الأرجنتين أكدت أن باين لم ينتحر، بل يُرجح أنه كان فاقدًا للوعي عندما سقط من شرفة في الطابق الثالث بأحد فنادق العاصمة بوينس آيرس. وقد تم توقيف ثلاثة أشخاص وتوجيه اتهامات لهم بالتورط في وفاته – حسبما نقل موقع "فانيتي فير" الأميركي -.
وكان باين توفي في 16 أكتوبر/تشرين الأول الماضي عن عمر 31 عامًا، مما صدم محبيه الذين اعتقدوا أن حياته تشهد تحسنًا.
وانضم المغني الراحل إلى فرقة "ون دايركشن" في 2010 بعد مشاركته في برنامج "إكس فاكتور"، مما دفعه إلى الشهرة كعضو في واحدة من أكثر الفرق الموسيقية مبيعاً في العالم. ومع دخول الفرقة في فترة توقف عام 2016، بدأ أعضاء الفرقة بمتابعة مشاريعهم الفردية، لكن حياة باين ازدادت تعقيداً بسبب شائعات عن تعاطيه المخدرات واتهامات بالتحرش من قبل خطيبته السابقة، مما أثّر على مسيرته الفنية.
في يوليو/تموز 2023، نشر باين فيديو عبر يوتيوب تحدث فيه عن التزامه الجديد بالابتعاد عن المخدرات بعد قضاء 100 يوم في مركز إعادة التأهيل، وأشار في حديثه إلى أشخاص دعموا تعافيه، قائلاً إن لديه "أشخاصاً رائعين حوله يعتنون به".
"فانيتي فير" قالت إن رحلة تعافيه تعرضت لنكسة في الأشهر الأخيرة، حيث أظهرت نتائج فحص السموم، التي حصلت عليها شبكة "إيه بس سي نيوز" الأميركية، وجود آثار للكوكايين، والبنزوديازيبين، بالإضافة إلى مخدر يُعرف باسم "الكوكايين الوردي".
كما أشار التقرير الرسمي للتشريح الذي صدر عن المدعي أندريس مادريا هذا الأسبوع، إلى وجود "آثار للكحول والكوكايين ومضاد اكتئاب موصوف". ووفقاً للمدعي، كانت وفاة باين نتيجة "إصابات متعددة" و"نزيف داخلي وخارجي" ناتج عن السقوط من الطابق الثالث.
وأكد مادريا أن السلطات لا تعتقد أن الوفاة كانت مقصودة، "فلم يتخذ باين وضعية الانعكاس" التي يتخذها المرء عادةً في حالة القفز العمد، مما يشير إلى احتمال سقوطه وهو في حالة شبه أو انعدام وعي.
وأوضح بيان مادريا أن ثلاثة تقارير طبية قانونية إضافية أكدت أن الإصابات تتوافق مع السقوط من علو مرتفع، مما يستبعد فرضية الانتحار أو التدخل المباشر من آخرين.
وبحسب الموقع الأميركي، فقد شملت التحقيقات مراجعة 800 ساعة من تسجيلات الكاميرات الأمنية داخل الفندق وحوله، وتحليل محتويات هاتف باين، وإجراء مقابلات مع عدة عشرات من الأشخاص، من بينهم موظفو الفندق وأصدقاء باين وعائلته.
وتم القبض على ثلاثة أشخاص ووجهت لهم تهم تتعلق بـ "جريمة التخلي عن شخص تلتها الوفاة" و"توفير وتسهيل المخدرات".
لم يتم ذكر أسماء المتهمين، لكن وفقًا لما قاله المدعي، فإن أحدهم موظف بالفندق ساعد في جلب الكوكايين لباين مرتين، أما الشخص الثاني فقد زوده بالمخدرات مرتين في 14 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، والثالث كان شخصاً يرافق باين يومياً خلال زيارته لبوينس آيرس.
ونقل جثمان باين إلى المملكة المتحدة حيث سُلّم لعائلته يوم الأربعاء الماضي، وذكرت صحيفة "ذا صن" البريطانية أنه تم تحديد موعد لجنازته، لكن تفاصيل مراسم التأبين لم يتم الإعلان عنها بعد.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
إثيوبيا: حرائق الغابات تشتعل منذ أسبوع في أوروميا.. والسلطات عاجزة عن المواجهة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت وسائل إعلام إثيوبية بأن حرائق الغابات لا زالت مشتعلة منذ أكثر من أسبوع في أحد مناطق ولاية أوروميا في الوقت الذي عجزت فيه الحكومة الإثيوبية عن مواجهتها.
حرائق الغابات في إثيوبياوقالت صحيفة أديس ستاندرد الإثيوبية إن الحرائق بدأت منذ أكثر من أسبوع في جبل جالاما، الواقع بين منطقتي بوكوجي وشيركا في منطقة أرسي، بمنطقة أوروميا، ولازال خارج نطاق السيطرة.
وقال أحد السكان بالقرب من المنطقة لصحيفة أديس ستاندرد الإثيوبية إن "الغابة تحترق منذ أسبوع وتستمر في الاحتراق"، مضيفًا أن الجهود المحلية لاحتواء الحريق أعاقتها "التضاريس الصعبة".
وأشار إلى أنه لم يتم تلقي أي اتصال من السلطات، محذرًا من أنه إذا استمرت الحرائق، "فإنها قد تدمر العديد من الموارد".
وقال هيرفا دابا، نائب مدير منطقة أرسي، لوسائل الإعلام الرسمية إن الحريق استمر لمدة أسبوع والمحاولات التي قادها المجتمع لإخماده "لم تكن ناجحة كما كان متوقعًا" بسبب التغطية الواسعة للغابة.
الحياة البرية في إثيوبياوحذر من أن الحريق يهدد الحياة البرية، بما في ذلك "الفهود والقرود"، وقد يتسبب في "أضرار جسيمة" إذا استمر في الانتشار.
وأضاف أنه تم إبلاغ السلطات المعنية على مستوى إقليم أوروميا، وأن المناقشات جارية مع كبار المسؤولين بشأن التدابير اللازمة لاحتواء الحريق.