الخطيب والسنيورة يناقشان الأوضاع اللبنانية والوحدة الوطنية في ظل العدوان الإسرائيلي
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
استقبل نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى، العلامة الشيخ علي الخطيب، في مقر المجلس في الحازمية، الرئيس فؤاد السنيورة، والوزير السابق الدكتور خالد قباني، ورئيس تحرير صحيفة "اللواء"، صلاح سلام.
وخلال اللقاء الذي دام ساعة ونصف الساعة، تم بحث الأوضاع الراهنة في لبنان وغزة، في ظل العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع.
وشدد الشيخ الخطيب على التزام المجلس بقرارات القمة الروحية الأخيرة، قائلاً: "الحل يكمن في بناء دولة قوية تحمي جميع المواطنين دون تمييز. نريد مواطنين لبنانيين أولاً وأخيراً، وليس طوائف. يجب أن تكون الدولة هي التي تحمي الطوائف، وليس العكس". وأشار إلى مقولة الإمام موسى الصدر: "لبنان وطن نهائي لجميع أبنائه"، مستنكرًا الدعوات لانتخاب رئيس لا توافق عليه الطائفة الشيعية.
من جانبه، شدد الرئيس السنيورة على أهمية تعزيز الثقة بين اللبنانيين والتمسك بوحدة الصف، التي تعد السلاح الأقوى في مواجهة التحديات، لا سيما في ظل العدوان الإسرائيلي. كما أشار إلى أن قوة التوازن الوطني في لبنان هي الضمان لمصالح اللبنانيين، بعيدا عن التدخلات الخارجية.
وأضاف السنيورة: "نحن بحاجة إلى وقف كامل لإطلاق النار، وانتخاب رئيس جمهورية يحظى بثقة اللبنانيين، لتشكيل حكومة إنقاذ وطني قادرة على تطبيق القرار 1701 وإعادة بناء لبنان". وأكد أن الوضع الحالي يتطلب تعزيز وحدة اللبنانيين واستعادة النهوض الوطني في جميع المجالات.
واختتم السنيورة حديثه بالقول إن لبنان سيواجه تحديات كبيرة بعد هذه الحرب، وأن مواجهتها لن تكون ممكنة إلا عبر الوحدة الوطنية، التي ستعزز الثقة بين اللبنانيين وتساعدهم على تخطي الأزمات المستقبلية.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
رئيس هيئة الدواء يبحث مع وفد المجلس القومي للأدوية والسموم السوداني تعزيز التعاون
استقبل الدكتور علي الغمراوي، رئيس هيئة الدواء المصرية، الدكتورة وجدان الفيل، مدير مكتب المجلس القومي للأدوية والسموم بجمهورية السودان، في زيارة تهدف إلى تقديم التهنئة بمناسبة حصول الهيئة على مستوى النضج الثالث في مجال الأدوية وفق تقييم منظمة الصحة العالمية.
القطاع الدوائي والصحيوتأتي الزيارة تأكيدا على عمق العلاقات الوثيقة التي تجمع مصر والسودان في مختلف المجالات، لا سيما القطاع الدوائي والصحي، ودعما للتعاون الثنائي بين الهيئات التنظيمية في البلدين.
وخلال اللقاء، استعرض الدكتور علي الغمراوي الإنجازات التي حققتها هيئة الدواء المصرية خلال الفترة الماضية، والتي أسهمت بدورها في الوصول إلى هذا التصنيف المتقدم، مشيرا إلى أهمية تعزيز الشراكة مع الجانب السوداني، ونقل الخبرات وتنمية القدرات لدى الجانب السوداني في المجال الدوائي والرقابي.
المجلس القومي للأدوية والسموم السودانيومن جانبها، أعربت الدكتورة وجدان الفيل عن تقديرها العميق للجهود المبذولة من قبل هيئة الدواء المصرية، مؤكدة حرص المجلس القومي للأدوية والسموم السوداني على تعزيز التعاون مع الهيئة والاستفادة من التجربة المصرية الناجحة في تطوير النظم الرقابية والتنظيمية، وأشادت بعمق العلاقات مع هيئة الدواء المصرية، وتطلعها إلى مزيد من التعاون لدعم المنظومة الدوائية بالدولتين، والارتقاء بمستوى الخدمات الصحية والدوائية المقدمة للمواطنين في مصر والسودان.
وفي ختام اللقاء، أكد دكتور علي الغمراوي على أهمية استمرار التعاون بين الجانبين المصري والسوداني لدعم تحقيق التكامل الدوائي في المنطقة، بما ينعكس إيجابيا على تعزيز منظومة الصحة العامة في كلا البلدين.
جاء ذلك في إطار الجهود المستمرة لهيئة الدواء المصرية لتعزيز علاقاتها الإقليمية، وترسيخ دورها الريادي في دعم صناعة الدواء، والمساهمة في تحقيق الأمن الدوائي للمنطقة.