قمة الرياض تحت وطأة المقاطعة وغياب واسع يضعف الثقة بزعامة السعودية
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
الجديد برس|
انطلقت اليوم بالعاصمة السعودية أعمال القمة العربية – الإسلامية وسط مقاطعة واسعة من عدد من الدول العربية والإسلامية، ما يعكس تراجع الثقة في قيادة المملكة للمنطقة.
وعلى الرغم من دعوة 57 دولة للمشاركة، شهدت القمة حضوراً شخصياً لثلاثة عشر رئيس دولة فقط، فيما اكتفت غالبية الدول بتقليص مستوى تمثيلها عبر إرسال وزراء، بينهم وزراء للأشغال.
غياب لافت لرؤساء دول بارزة
من بين الغائبين عن القمة رؤساء دول محورية مثل إيران، إندونيسيا، ماليزيا، باكستان، والنيجر، إلى جانب دول عربية مثل الجزائر، تونس، جيبوتي، والمغرب. كما لوحظ غياب التمثيل الرفيع من قبل 4 دول خليجية، وهي البحرين والإمارات والكويت وسلطنة عمان، مما أثار تساؤلات حول أسباب هذا التحفظ الخليجي.
تراجع في مستوى التمثيل: أزمة ثقة أم رسالة سياسية؟
تُعد هذه القمة الأقل تمثيلاً في تاريخ القمم التي نظمتها السعودية، وتأتي في وقت تشهد فيه المنطقة تصعيداً غير مسبوق للاحتلال الإسرائيلي.
ويشير المراقبون إلى أن هذا التراجع في مستوى الحضور يعكس تآكل الثقة في السعودية كقوة قائدة للأمتين العربية والإسلامية، خاصة بعد أن عرقلت في القمة السابقة، التي عقدت قبل عام، مقترحات بتفعيل أدوات الضغط على الاحتلال الإسرائيلي، مثل طرد السفراء الصهاينة والمقاطعة الاقتصادية.
أبعاد المقاطعة وتأثيرها على القمة
هذه القمة تُعد الثانية التي تنظمها السعودية منذ اندلاع العدوان الإسرائيلي على غزة، إلا أن تقليص التمثيل من قبل العديد من الدول يشير إلى تزايد انعدام الثقة العربية الاسلامية من قدرة المملكة على اتخاذ مواقف حازمة لدعم القضايا العربية والإسلامية، خصوصاً في ظل استمرار العدوان على الشعبين الفلسطيني واللبناني.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
حوار مطول بين الرئيس السيسي وأمين جامعة الدول العربية قبيل انطلاق قمة الدول الثماني النامية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عرضت فضائية "القاهرة الإخبارية" استقبال الرئيس عبد الفتاح السيسي للقادة المشاركين في فعاليات القمة الـ11 لمنظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، والتي تستضيفها مصر وتعقد في العاصمة الإدارية الجديدة.
وشهد الاستقبال حوار مطول بين الرئيس السيسي، والسفير أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية.
وتأتي القمة تحت عنوان "الاستثمار في الشباب ودعم الشركات الصغيرة والمتوسطة: تشكيل اقتصاد الغد"، وذلك بمشاركة عدد من قادة وزعماء الدول النامية.
وتوجه رئيس الوزراء الباكستاني، شهباز شريف، الأربعاء، إلى مصر في زيارة رسمية تستغرق ثلاثة أيام للمشاركة في القمة التي تنطلق في القاهرة.
ووصل أمس الأربعاء، الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، للمشاركة في القمة الحادية عشرة لمنظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي «D8»، والتي تستضيفها القاهرة .
وقد أنشئت منظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي في عام 1997، وتضم بالإضافة إلى مصر كلا من نيجيريا وتركيا وباكستان وبنجلاديش واندونيسيا وماليزيا وإيران.
واجتمع مجلس وزراء خارجية مجموعة الدول الثماني الإسلامية النامية للتعاون الاقتصادي "D8" - أمس الأربعاء- بمشاركة وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، لمناقشة الوضع في غزة إلى جانب قضايا إقليمية أخرى على هامش القمة بالعاصمة المصرية القاهرة للمجموعة.