انتبه.. هذه العلامة تؤكد أنك على وشك الإصابة بالخرف
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
صورة تعبيرية (مواقع)
كشفت دراسة علمية حديثة عن وجود صلة قوية بين اضطرابات النوم، خاصة النعاس المفرط خلال النهار، وارتفاع خطر الإصابة بمتلازمة الخطر الإدراكي الحركي، وهي حالة ترتبط ارتباطًا وثيقًا بمرض الزهايمر وغيره من أمراض الخرف.
اقرأ أيضاً الريال اليمني يفاجئ سوق العملات بسعر صرف جديد اليوم الاثنين.
. تحديث مباشر 11 نوفمبر، 2024 بالأسماء.. قوات صنعاء تعلن مقتل 3 من ضباطها 11 نوفمبر، 2024
ـ دراسة تفصيلية تكشف عن الخطر
أجرى باحثون من كلية ألبرت أينشتاين للطب في نيويورك دراسة على مجموعة من الأشخاص تجاوزت أعمارهم 76 عامًا، وجميعهم كانوا بصحة عقلية جيدة في بداية الدراسة. تم تتبع هؤلاء الأفراد لمدة ثلاث سنوات، حيث خضعوا لسلسلة من الاختبارات والفحوصات الطبية لقياس جودة نومهم ومستوى نشاطهم خلال النهار.
وأظهرت النتائج أن الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في النوم، مثل صعوبة الاستيقاظ في الصباح أو الشعور بالنعاس المفرط خلال النهار، كانوا أكثر عرضة للإصابة بمتلازمة الخطر الإدراكي الحركي مقارنة بأقرانهم الذين يتمتعون بنوم هانئ.
ـ النعاس المفرط: نذير خطر مبكر؟:
يرى الخبراء أن هذه الدراسة تلقي الضوء على أهمية النوم الجيد في الحفاظ على صحة الدماغ ووقايته من الأمراض التنكسية. يشيرون إلى أن اضطرابات النوم، وخاصة النعاس المفرط، قد تكون بمثابة نذير مبكر لظهور مشاكل إدراكية في المستقبل.
ـ نصائح للوقاية:
ينصح الخبراء الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في النوم، خاصة في منتصف العمر، بضرورة استشارة الطبيب لتشخيص وعلاج هذه المشاكل في أقرب وقت ممكن. قد تساعد معالجة اضطرابات النوم في تقليل خطر الإصابة بمتلازمة ما قبل الخرف والحفاظ على صحة الدماغ على المدى الطويل.
ـ أهمية النوم الجيد لصحة الدماغ:
تؤكد هذه الدراسة وغيرها من الدراسات السابقة على أهمية النوم الجيد لصحة الدماغ. خلال النوم، يقوم الدماغ بتنظيف نفسه من السموم وتكوين ذكريات جديدة. لذلك، فإن الحرص على الحصول على قسط كافٍ من النوم الجيد يعتبر عاملاً أساسياً للحفاظ على صحة الدماغ ووظائفه الإدراكية.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: النوم الجید
إقرأ أيضاً:
الزواج أم العزوبية؟ دراسة تكشف أيهما يحميك من الخرف!
شمسان بوست / متابعات:
كشف فريق بحثي أن كبار السن المطلقين أو الذين لم يسبق لهم الزواج كانوا أقل عرضة للإصابة بالخرف على مدى 18 عاما مقارنة بأقرانهم المتزوجين.
وتشير النتائج إلى أن عدم الزواج قد لا يزيد من القابلية للتدهور المعرفي، خلافا للمعتقدات السائدة في أبحاث الصحة العامة والشيخوخة.
وعادة ما يرتبط الزواج بنتائج صحية أفضل وحياة أطول، لكن الأدلة حول علاقة الحالة الاجتماعية بخطر الخرف ما تزال غير متسقة. فقد أشارت بعض الدراسات إلى ارتفاع خطر الخرف بين غير المتزوجين، بينما لم تجد دراسات أخرى أي ارتباط أو أظهرت نتائج متضاربة فيما يخص الطلاق والترمل.
ومع تزايد أعداد كبار السن المطلقين أو الأرامل أو الذين لم يسبق لهم الزواج، برزت مخاوف بشأن تعرض هذه الفئات لخطر متزايد للإصابة بالخرف. ولم تتناول الأبحاث السابقة بشكل منهجي كيف ترتبط الحالة الاجتماعية بأسباب محددة للخرف، أو كيف يمكن لعوامل مثل الجنس أو الاكتئاب أو الاستعداد الوراثي أن تؤثر على هذه العلاقات.
وفي الدراسة المنشورة في مجلة Alzheimer’s & Dementia، أجرى الباحثون من كلية الطب بجامعة ولاية فلوريدا وجامعة مونبلييه، دراسة طولية لمدة 18 عاما لفهم ما إذا كانت الحالة الاجتماعية مرتبطة بخطر الخرف لدى كبار السن.
وشملت الدراسة أكثر من 24 ألف مشارك غير مصاب بالخرف في بداية الدراسة، مسجلين من أكثر من 42 مركزا لأبحاث مرض ألزهايمر في الولايات المتحدة عبر المركز الوطني للتنسيق.
وخضع المشاركون لتقييمات سريرية سنوية أجراها أطباء مدربون باستخدام بروتوكولات موحدة لتقييم الوظيفة الإدراكية وتشخيص الخرف أو الضعف الإدراكي الخفيف.
ولتحليل الخطر طويل الأمد، تابع الباحثون المشاركين لمدة تصل إلى 18.44 عاما. وصنفت الحالة الاجتماعية في البداية إلى: متزوج، أرمل، مطلق، أو لم يسبق له الزواج.
وحلل الفريق خطر الخرف باستخدام نموذج Cox للخطر النسبي، مع اعتبار المتزوجين كمجموعة مرجعية. وضمت النماذج عوامل ديموغرافية، وصحة جسدية وعقلية، وتاريخ سلوكي، وعوامل خطر وراثية، ومتغيرات تشخيصية وتسجيلية.
وبالمقارنة مع المتزوجين، أظهر المطلقون ومن لم يسبق لهم الزواج انخفاضا واضحا في خطر الإصابة بالخرف خلال فترة الدراسة.
وقد تم تشخيص الخرف في 20.1% من العينة الكلية، مع أعلى نسبة بين المتزوجين (21.9%)، والأرامل (21.9%)، بينما كانت النسبة أقل بكثير لدى المطلقين (12.8%) ومن لم يسبق لهم الزواج (12.4%).
وبعد ضبط العوامل الديموغرافية والسلوكية والوراثية، وجد الباحثون أن المطلقين وغير المتزوجين كان لديهم خطر أقل للإصابة بالخرف، حيث انخفض الخطر بنسبة 34% بين المطلقين و40% بين غير المتزوجين.
ولوحظ نفس النمط في حالات ألزهايمر وخرف أجسام ليوي، لكن لم توجد علاقة واضحة مع الخرف الوعائي أو التدهور الجبهي الصدغي.
وكان المطلقون وغير المتزوجين أيضا أقل عرضة للانتقال من الضعف الإدراكي الخفيف إلى الخرف الكامل.
ولم تختلف النتائج بشكل كبير بين الجنسين أو الفئات العمرية أو مستويات التعليم. واقترح الباحثون أن الضغوط المزمنة المرتبطة بالزواج (مثل المسؤوليات العائلية أو التوتر الزوجي) قد تلعب دورا في زيادة خطر الخرف لدى المتزوجين.
وقد يكون لدى غير المتزوجين شبكات دعم اجتماعي متنوعة (أصدقاء، عائلة ممتدة) توفر حماية معرفية دون ضغوط العلاقة الزوجية.
وتحدت هذه النتائج الافتراضات التقليدية بأن الزواج دائما مفيد للصحة الإدراكية، مشيرة إلى أن العزوبية أو الطلاق قد تكون عوامل وقائية ضد الخرف في بعض الحالات.
ومع ذلك، شدد الباحثون على ضرورة إجراء مزيد من الدراسات لفهم الآليات الكامنة وراء هذه العلاقة المعقدة.
المصدر: ميديكال إكسبريس