تعد الكباب من الأطباق الغنية والهامة التي تضيف قيمة ثمينه الي مائدة الطعام، لانها وجبة متكاملة لاحتوائها على نسبة عالية من المعادن والفيتامينات المتنوعة.
واليوم نقدم لكٍ طريقة تحضير ساندويش الكباب التركي بخطوات سهلة وبسيطة.
المقادير
- لحم بقر مفروم : كيلو (قليل الدهن)
- البصل : 2 حبة (مفروم ناعم)
- الثوم : 4 فصوص (مهروس)
- زيت الزيتون : 2 ملعقة كبيرة
- فلفل أسود : نصف ملعقة صغيرة
- ملح : ملعقة صغيرة
- بابريكا : ملعقة صغيرة ونصف
- كزبرة يابسة : ملعقة صغيرة ونصف
- الشطة : ملعقة صغيرة
- الخبز العربي : حسب الحاجة
- طماطم : 2 حبة (مقطعة شرائح)
- حمص : حسب الحاجة (جاهز)
- الخيار المخلل : حسب الرغبة (مقطع شرائح)
- ملح : رشّة
طريقة التحضير
لتحضير لحم الكباب: في وعاء، ضعي اللحم المفروم وتبليه بالثوم، والبصل، والشطة، والبابريكا، والكزبرة، والملح، والفلفل الأسود، وزيت الزيتون، ثم اعجني المكونات بيديكِ حتى تمام التجانس.
غطي الوعاء وضعيه في الثلاجة لحوالي ساعة ونصف.
اصنعي الكباب على هيئة أصابع متوسطة الحجم وصفّيها في صينية فرن.
حمّي الفرن على درجة حرارة 180 مئوية.
أدخلي الصينية إلى الفرن حتى تنضج أصابع الكباب مع تقليبها من وقت لآخر حتى لا تلتصق.
ادهني ملعقة كبيرة من الحمص على رغيف الخبز، ثم صفّي 3 قطع من الكباب المشوي ووزعي الطماطم، والمخلل، ورشي الملح، وكرري العملية حتى إنتهاء كمية الكباب، ثم لفّي الساندويش وضعيه في طبق التقديم وقدميه .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البصل الثوم زيت الزيتون فلفل أسود ملح كزبرة ملعقة صغیرة
إقرأ أيضاً:
كشف رابط بين عضلة صغيرة وخطر الإصابة بالخرف
كشف علماء عن وجود رابط مثير للاهتمام بين حجم عضلة صغيرة في جسم الإنسان وتطور مرض الخرف.
فقد قاس أطباء من جامعة جونز هوبكنز الأميركية العضلة الصدغية، وهي عضلة رقيقة تمتد من جانب الجمجمة إلى مفصل الفك، لدى أكثر من 600 من البالغين الأصحاء.
تساعد العضلة الصدغية على تحريك الفك، وهي مفيدة بشكل خاص في المضغ.
وقد راقب الباحثون أولئك الأشخاص على مدى خمس سنوات لرصد علامات الخرف، ووجدوا أن الذين لديهم عضلات صدغية أصغر كانوا أكثر عرضة بنسبة 60% للإصابة بالخرف، وفقا لما جاء في موقع "ديلي ميل" البريطاني.
مع التقدم في السن، يفقد الأشخاص، بشكل طبيعي، قدرًا من حجم عضلاتهم، لكن الأشخاص المصابين بالخرف يميلون إلى فقدان كتلة العضلات بشكل أسرع من الأشخاص الذين لا يعانون من المرض الذي يسرق الذاكرة.
لذلك، بدأ الباحثون مثل مجموعة جونز هوبكنز في التحقيق فيما إذا كان بإمكانهم استخدام فقدان العضلات كمؤشر للتنبؤ بالخرف.
عادة، تشخص الإصابة بالمرض في مرحلة متقدمة جدًا بحيث لا يستطيع الطبيب فعل الكثير. لذلك، يبحث العلماء عن طريقة سهلة وغير مكلفة لتشخيص المرض قبل ظهور الأعراض على المريض.
وقد أشارت دراسات منفصلة إلى أن العضلة الصدغية يمكن أن تكون مؤشرا جيدا لكيفية عمل العضلات في جميع أنحاء الجسم. لذلك، اتجه الباحثون في جامعة جونز هوبكنز إلى هذا الأمر في دراستهم، التي قدمت في الاجتماع السنوي للجمعية الإشعاعية لأميركا الشمالية، ولم تنشر بعد في أي مجلة.
درس الباحثون 621 شخصا في سن السبعين تقريبا وكانوا يتمتعون بصحة جيدة عندما بدأت الدراسة.
على مدار خمس سنوات في المتوسط، راقبوا البنية العضلية للمشاركين عن طريق جهاز التصوير بالرنين المغناطيسي، الذي يعطي صورًا تفصيلية للعظام والعضلات والدم. واستنادا إلى الصور التي التقطوها، صنّف الباحثون الأشخاص إلى مجموعتين. كان 131 مشاركًا في المجموعة ذات العضلات الكبيرة و488 مشاركًا في المجموعة ذات العضلات الصغيرة. ثم راقبوا تطور الخرف، من خلال مراقبة كمية الأنسجة المفقودة من الدماغ وأخضعوا الأشخاص لاختبارات معرفية منتظمة.
وجد الأطباء أن أولئك الذين لديهم عضلة صدغية أصغر كانوا أكثر عرضة بنسبة 60% للإصابة بالخرف، حتى بعد تعديل عوامل مثل العمر.
وقال مؤلف الدراسة الدكتور كاميار مرادي، الذي يدرس الأشعة في جامعة جونز هوبكنز: "هذه هي أول دراسة طولية تثبت أن فقدان العضلات الهيكلية قد يساهم في تطور الخرف".
رغم ذلك، قال الدكتور ماكس وينترمارك، اختصاصي الأشعة العصبية في جامعة تكساس، والذي لم يشارك في البحث، إن هناك حاجة إلى مزيد من البحث قبل استنتاج أن العضلة الصدغية هي مؤشر جيد لخطر الإصابة بالخرف.
وأوضح الدكتور وينترمارك: "في هذه الحالة بالذات، من الصعب معرفة ما إذا كان فقدان العضلات هو بالفعل عامل خطر للإصابة بالخرف أو نتيجة للعمليات التي تؤدي إلى الخرف".
ومع ذلك، فقد اتفق مع مؤلفي الدراسة على أن العمل على الحفاظ على كتلة العضلات وصحة القلب والأوعية الدموية في سن أكبر قد يكون مفيدًا على الأرجح في تجنب الإصابة بالخرف.